حملة التبرع بالدم لمساعدة جرحى الزلزال “بمجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي مراكش “
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
حسن العجيد
انخرطت مجموعة كبيرة من أعضاء مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي مراكش في حملة تضامن واسعة و تحت إشراف المركز الجهوي لتحاقن الدم، نظمتها المنظمة المغربية للوقاية و الإسعاف و الجمعية المغربية للخدمات الصحية و المساندة الاجتماعية بشراكة و تعاون مع مجلس المقاطعة سعيا منها لتخفيف آثار فاجعة الزلزال المؤلم الذي ضرب ليلة يوم الجمعة 8 شتنبر الجاري عددا من أقاليم وجهات المملكة المغربية.
وحذا اعضاء المجلس ، حذو نجوم المنتخب المغربي، حينما دعا أفرادها للتبرع بالدم، لإنقاذ ضحايا المصابين في الزلزال، في لفتة إنسانية تعبر عن مدى انخراط كافة الشعب المغربي في عملية إنقاذ المتضررين من هذه الفاجعة.
الجدير بالذكر أن عددا من الدول من جميع انحاء العالم، وكذلك الأندية المغربية والعالمية والاتحادات الكروية الدولية عبرت عن تضامنها المطلق مع ضحايا الزلزال العنيف، الذي ضرب المغرب، وترك ندوبا نفسية لدى عدد من مواطني المناطق المتضررة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.