خبير تحكيمي: الزمالك استحق ركلة جزاء أمام المقاولون.. وأمين عمر لم يكن موفقا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تحدث الخبير التحكيمي محمد صلاح عبد الفتاح، على أداء أمين عمر، حكم مباراة الزمالك والمقاولون العرب، وحقيقة وجود ركلة جزاء للفارس الأبيض في المباراة.
قال محمد صلاح عبد الفتاح في مداخلة هاتفية مع الإعلامي هاني حتحوت في برنامج "الماتش" المذاع على قناة "صدى البلد":" أمين عمر أدار مباراة الزمالك والمقاولون العرب بشكل جيد ماعدا الكرة التي أثارت جدلًا كبيرا وهى ركلة الجزاء، أمين عمر مكانه لم يكن يسمح له برؤية الكرة جيدًا، لذا تدخل الفار".
أضاف عبد الفتاح:" أي جزء على الخط هى جزء من منطقة الجزاء، وبالتالي حكم الفار تدخل لإثبات أن الكرة داخل المنطقة وهى في الهواء، أمين عمر اعتبرها في الحركة الطبيعية ولم يقتنع بها ركلة جزاء".
تابع:" محمد عادل استطاع استعراض المخالفة بشكل طبيعي للغاية من خلال لقطتين، اللقطة الخلفية أظهرت أن هناك لمسة يد، لكن في اللقطة التالية رد أمين عمر أن الكرة ثلاث أرباعها خارج المنطقة، وربع فقط داخل منطقة الجزاء، وهو ما يدينه وأن هناك ركلة جزاء صحيحة".
أوضح عبد الفتاح:" يد مدافع المقاولون العرب المكبرة للجسد داخل منطقة الجزاء، المخالفة موجودة داخل منطقة الجزاء، وما قاله أمين عمر يؤكد وجود ركلة جزاء وأن القرار كان خاطئًا بعدم احتساب المخالفة".
وتطرق عبد الفتاح للحديث عن هدف التعادل للمقاولون العرب، قائلًا:" الركلة الركنية قرار صحيح وهدف المقاولون العرب صحيح، على الرغم من سقوط الكرة على يد مدافع الزمالك، أشار أمين عمر باستمرار اللعب، والهدف صحيح".
أتم عبد الفتاح:" أمين عمر من الحكام التي أتحدث عنها بشكل جيد، لكنه لم يكن موفقا في مباراة اليوم، وأعتقد أن لجنة الحكام ستتخذ معه إجراء بسبب مباراة الزمالك والمقاولون".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منطقة الجزاء عبد الفتاح رکلة جزاء أمین عمر
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: خطة الاحتلال للسيطرة على غزة تنهار أمام التجويع والضغط الدولي
تحت ضغط سياسي شديد، واحتجاجات من جميع أنحاء العالم، وافق الاحتلال على عودة عمليات إسقاط الغذاء في غزة، بعد فشل مشروع مركز التوزيع الذي أطلقه سابقا، بهدف غير معلن ويتمثل بتهجير الفلسطينيين، لكن هذه الخطة انهارت بسبب عدم الكفاءة، والمعارضة الدولية وعدم الإدارة العملياتية، وفيما يتصدر الجيش مرة أخرى في المقدمة، يختبئ المستوى السياسي في الخلفية.
أمير بار شالوم المراسل العسكري لموقع زمان إسرائيل، ذكر أن "الحكومة المصغرة أعطت الضوء الأخضر للدول العربية لاستئناف عمليات إسقاط الغذاء جواً فوق قطاع غزة، بعد ضغوط سياسية غير مسبوقة عليها، مما يعني في الواقع إضعاف خطة توزيع الغذاء التي هندسها وزير المالية بيتسلئيل سموتريتش، في محاولة لتحويل هذه المراكز إلى "مدينة إنسانية" جنوب القطاع لإنشاء منطقة يسيطر عليها الجيش من جميع الجهات، بهدف تركيز أكبر قدر ممكن من الفلسطينيين فيها".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "هناك جدل حول الهدف النهائي لسموتريتش بين ما إذا كان يأمل في نفي الفلسطينيين إلى مصر، أو إمكانية خرق الحدود، وفرارهم إلى سيناء، أو الهجرة الطوعية، مع أن كل هذه الخيارات قد تكون صحيحة، حيث لم يُخفِ سموتريتش رغبته في السيطرة على القطاع بأكمله، وإعادة توطين المستوطنين فيه، وبالنسبة له، فإن تركيز الفلسطينيين في الجنوب عبر توزيع الغذاء هو الوسيلة فقط، وليس الهدف".
وأوضح أنه "في الوقت نفسه، لم تتمكن مراكز التوزيع هذه من توفير الكمية المطلوبة حقا للفلسطينيين، وقوبل من تمكنوا من الوصول إليها بالتدافع بإطلاق النار من قبل الجيش الذي يؤمّن مناطق التوزيع المعزولة، لكن الشهادات التي أدلى بها حراس الأمن الأمريكيين السابقين في مراكز توزيع مساعدات لوسائل الإعلام الدولية أدت لزيادة الضغط على الاحتلال".
وأشار إلى أن "أنتوني أغيلار، المقدم السابق في الجيش الأمريكي، قام بتصوير إطلاق النار الحي على الحشود الفلسطينية القادمة للحصول على المواد الغذائية، مما يعني أن هذه الشهادة تأتي من الداخل، ومن شخص يصف نفسه بأنه مؤيد لدولة الاحتلال، أي أنه يجب أن تُسمع وتُؤخذ على محمل الجد".
وأكد أنه "في هذه الأثناء، يبدو أن من يقف في صدارة هذه الأزمة الخطيرة مرة أخرى هو الجيش، وليس القيادة السياسية، حيث واصلت هيئة منسق أعمال الحكومة في المناطق ادعاءها بعدم وجود جوع في غزة، زاعما دخول 70 شاحنة طعام يوميا، منذ عدة أشهر حتى الآن، لكن هذا لا يكفي لإقناع العالم، لأن الأماكن التي لا يصلها الغذاء تكفي لخلق صورة الجوع التي يتم تقديمها للمجتمع الدولي، وعلى دولة الاحتلال ألا تتجاهل هذا الأمر في أي جانب: إنساني، أخلاقي، عملي، وسياسي".
وأضاف أن "الضرر السياسي وقع بالفعل، حتى أن مسؤولين أمنيين يزعمون أن نجاح حملة الجوع كان أحد أسباب تصلّب مواقف حماس في المفاوضات، حيث تسعى الأطراف للتوصل للبروتوكول الإنساني، الذي يحدد ما الذي سيدخل القطاع، ومن أين، وكميته، وكيف سيتم توزيعه، مع أنه ليس لدى الاحتلال عنوان آخر في غزة سوى الأمم المتحدة لتوزيع الغذاء على المناطق التي لا يوجد بها مراكز توزيع، وبالتالي فإن قطع هذا الارتباط سيؤدي لانهيار آلية مهمة، لأنه لا يوجد الكثير من المنظمات والدول الراغبة في دخول المرجل الغزي".