بعد فاجعة الحمدانية.. العراق يعلن الحداد العام لمدة 3 أيام
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الأربعاء، الحداد العام في جميع أنحاء العراق لمدّة 3 أيام، عزاءً في الضحايا الذين سقطوا في حادث حريق الحمدانية بمحافظة نينوى، الذي راح ضحيته أكثر من 100 شخص.
ويأتي ذلك بعد أن ذكر الرئيس العراقي في تدوينه له على منصة "إكس": "ما حصل لأبنائنا في قضاء الحمدانية فاجعة مؤلمة، وحادث اعتصر قلوبنا وقلوب كل العراقيين".
وأكد على "ضرورة فتح تحقيق ومعرفة ملابسات الحادث واتخاذ كافة إجراءات السلامة لمنع تكراره".
وأضاف: "عميق مواساتنا وخالص تعازينا الى ذوي الضحايا والشفاء العاجل للمصابين".
حصيلة قتلى حريق "الزفاف المأساوي"
لقي أكثر من 100 حتفهم وأصيب 150 آخرون في حريق بقاعة زفاف في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى العراقية، فيما راح الدفاع المدني يبحث عن ناجين وسط حطام المبنى المتفحم حتى الساعات الأولى من صباح الأربعاء. قال نائب محافظ نينوى حسن العلاف إنه تأكد مقتل 113 شخصا، وذكرت وسائل إعلام رسمية أن عدد القتلى لا يقل عن 100، فضلا عن إصابة 150. قال الدفاع المدني العراقي: "المعلومات الأولية تشير إلى استخدام الألعاب النارية أثناء حفل الزفاف مما أدى إلى إشعال النيران داخل القاعة بادئ الأمر ونشر الحريق بسرعة كبيرة وفاقم الأمر". أضاف: "قاعة الأعراس مغلفة بألواح الإيكوبوند سريع الاشتعال والمخالفة لتعليمات السلامة والمحالة إلى القضاء حسب قانون الدفاع المدني.. لافتقارها إلى متطلبات السلامة من منظومات الإنذار والإطفاء الرطبة".المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرئيس العراقي قضاء الحمدانية محافظ نينوى الحمدانية العراق حريق الحمدانية الرئيس العراقي قضاء الحمدانية محافظ نينوى أخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: خدماتنا الإسعافية مُعطلة في رفح منذ مارس الماضي
الثورة نت/
قالت المديرية العامة للدفاع المدني الفلسطيني، إن الخدمات الإسعافية في محافظة رفح، جنوبي قطاع غزة، ما زالت مُعطلة منذ شهر مارس الماضي .
وجدد الدفاع المدني بغزة ، في بيان اليوم الأربعاء، مناشدته لمنظمة الصحة العالمية ولجميع المنظمات التي تعنى بالعمل الإنساني، بالتدخل العاجل والسعي الجاد من أجل إعادة تفعيل خدماته الإسعافية في محافظة رفح.
ودعت المديرية العامة إلى المساعدة في دعم الدفاع المدني بمركبتي إسعاف.
وأكدت أن خدماتها الإسعافية في رفح متعطلة منذ مارس الماضي بعد أن دمر العدو الإسرائيلي مركبة الإسعاف الوحيدة خلال حادثة إعدام أفراد الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني في منطقة تل السلطان.
وأشارت إلى أنها تواجه معيقات في عملية نقل المصابين وجثامين الشهداء إلى المستشفيات خلال المهمات التي نفذتها طواقمها ، مبينة أنها تضطر أحيانا إلى نقلهم عبر عربات مدنية وأخرى تجرها حيوانات.
وطالبت، بعدم ترك آلاف المواطنين في مناطق جنوب القطاع بدون خدمة إسعافية؛ “الأمر الذي يتطلب من الدول والمنظمات التدخل الإنساني العاجل لدعم الدفاع المدني بسيارات ومستلزمات إسعاف”.