السومرية نيوز – منوعات

احتفى محرك البحث "غوغل" بتماثيل عين غزال في الأردن، التي يرجع تاريخها إلى قرابة 8 آلاف عام، والمكتشفة عام 1983 في موقع عين غزال الأثري.
وتعود تماثيل عين غزال الأردنية إلى الفترة بين عامي 7250 و6500 قبل الميلاد، وهي منحوتة من الصلصال، وتمثل أشكالا بشرية مجردة، وتقول الكثير عن براعة الحضارة التي صنعتها.

 
وغيّر محرك البحث الأشهر على الإطلاق "غوغل" شعاره، السبت، ليتضمن تماثيل عين غزال، في تقليد يتبعه المحرك للاحتفاء بالمعالم الأثرية والتاريخية لدول العالم العربي وإحياء ذكرى الأحداث المهمة.

تماثيل عين غزال
جرت تسمية هذه التماثيل باسم المنطقة المكتشفة فيها شرق العاصمة عمّان عام 1982، وتعد من أقدم التماثيل التي صنعها الإنسان، ويعتبرها تشكيليون باكورة الفن التشكيلي وفن النحت في العالم القديم.  

وببلغ عدد تماثيل عين غزال 36 تمثالًا، وعند اكتشافها تبين مدى تأثرها بالاهتزازات والأوزان الثقيلة التي كانت تمر بموقع اكتشافها أثناء عملية شق طريق، ما أدى إلى تهشم نواة التماثيل وتشقق قشرتها الجبسية.

وخضعت تماثيل عين غزال للترميم في بريطانيا، وعرضت على مدار 3 عقود في المتحف الوطني بجبل القلعة، كما نقل جزء منها للعرض في متحف الأردن برأس العين، وفقًا لصحيفة "الدستور" الأردنية.  

موقع عين الغزال
وتقع منطقة عين غزال الأثرية شمال شرقي مدينة عمان، واكتشف عام 1974، فيما اكتشفت الحفريات الرئيسة بالموقع عام 1982، وتعود لبقايا قرى زراعية من النصف الثاني من الألف الثامن قبل الميلاد.

ويرتفع موقع عين عزال الأثري عن سطح البحر 720 مترا، وأقيم متحف خصيصا ليضم الكثير من الاكتشافات الأثرية الموقع الذي يعد أغنى مواقع العصر الحجري الحديث، ما قبل الفخاري.  

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: تماثیل عین غزال

إقرأ أيضاً:

خبير غوغل للجزيرة نت: فيو 3 وإماجن 4 لن تقتل الإبداع بل ستزيد المبدعين

في إطار الزخم المتسارع الذي يشهده قطاع الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في قطر والمنطقة، تأتي قمة غوغل كلاود السنوية الثانية في الدوحة لتؤكد مكانة قطر كمركز إقليمي للابتكار التقني، وتحتفي بمرور عامين على إطلاق المنطقة السحابية لغوغل في الدوحة، التي كان لها بالغ الأثر في تمكين المؤسسات الحكومية والخاصة من الاستفادة من أحدث أدوات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.

خلال هذه القمة، كشفت غوغل عن أحدث ابتكاراتها في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعلى رأسها نموذج فيو 3 (Veo 3) المتخصص في توليد الفيديوهات، ونموذج إماجن 4 (Imagen 4)، اللذان يمثلان نقلة نوعية في قدرة المؤسسات والأفراد على إنتاج محتوى مرئي عالي الجودة انطلاقًا من النصوص أو الصور، مع المحافظة على واقعية مذهلة وتفاصيل دقيقة في الصوت والصورة والحركة. هذه الابتكارات تفتح آفاقًا جديدة أمام قطاعات الإعلام، التعليم، التسويق، وصناعة المحتوى الرقمي، وتمنح المؤسسات القطرية القدرة على تعزيز تنافسيتها وتقديم خدمات وتجارب أكثر تميزًا وابتكارًا.

وخلال المؤتمر استضافت الجزيرة نت السيد سعد شقير، المدير الإقليمي لهندسة العملاء في غوغل كلاود الشرق الأوسط، للحديث عن هذه الإعلانات النوعية ودلالاتها، ودور غوغل كلاود في دعم رحلة التحول الرقمي في قطر والمنطقة. سنناقش معًا كيف يمكن لصناع المحتوى الاستفادة من فيو 3 وإماجن 4 لتسريع الابتكار، وما الذي تعنيه هذه التطورات لمستقبل إنتاج الفيديو والمحتوى الذكي وتأثيره على العملية الإبداعية والمبدعين.

إعلان ما هو فيو 3؟

فيو3 هو أحدث نموذج لتوليد الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي من تطوير غوغل ديب مايند (Google DeepMind)، أُعلن عنه في مؤتمر غوغل للمطورين 2025 (Google I/O 2025). يتميز فيو3 بقدرته على إنتاج فيديوهات قصيرة عالية الجودة (حتى 8 ثوانٍ) انطلاقًا من نصوص أو صور، مع قفزة نوعية في واقعية المشاهد ودقة التفاصيل مقارنة بالإصدارات السابقة.

أهم مزايا فيو 3

توليد فيديوهات واقعية جدًا يصعب تمييزها عن الفيديوهات الحقيقية بالنسبة للمشاهد العادي.

إمكانية إنتاج الصوتيات والحوار بشكل متزامن مع الفيديو، بما في ذلك المؤثرات الصوتية وأصوات الشخصيات مع تحريك الشفاه بدقة.

الحفاظ على ثبات الشخصيات عبر عدة مشاهد، مع إمكانية التحكم في زوايا الكاميرا وحركتها (مثل التقريب، التحريك، وتغيير الزوايا) لإخراج سينمائي متكامل.

فهم متقدم للنصوص المعقدة، مع القدرة على إضافة أو إزالة عناصر من المشهد، والتحكم في حركة العناصر بدقة.

دمج سلس بين الإطارات الأولى والأخيرة للفيديو، مما يسمح بانتقالات طبيعية في السرد البصري.

متاح عبر منصة فيرتكس إيه آي (Vertex AI) من غوغل كلاود (Google Cloud)، ويمكن استخدامه عبر واجهات برمجة التطبيقات أو أدوات التطوير السحابية.

يمثل فيو3 نقلة في صناعة المحتوى المرئي، ويفتح آفاقًا جديدة للإبداع في الإعلام، التسويق، وصناعة الأفلام الرقمية.

نبذة عن إماجن 4

إماجن 4 هو الجيل الأحدث من نماذج توليد الصور بالذكاء الاصطناعي من غوغل، متاح عبر منصة فيرتكس إيه آي. يتيح النموذج توليد صور فوتوغرافية واقعية عالية الدقة من وصف نصي فقط، مع تحسينات كبيرة في جودة التفاصيل، الألوان، والملمس مقارنة بالإصدارات السابقة.

أبرز ميزات إماجن 4:

توليد صور واقعية جدًا يصعب تمييزها عن الصور الحقيقية، مع تحسينات في حدة التفاصيل ودقة الألوان.

سرعة أكبر في معالجة الطلبات وتوليد الصور.

إعلان

دعم متقدم للخطوط (Typography) والتفاصيل الدقيقة في التصميمات.

إمكانية تخصيص أسلوب الصورة بناءً على صور مرجعية أو أوصاف نصية معقدة.

متاح للمطورين عبر فيرتكس إيه آي من غوغل كلاود، ويمكن دمجه في التطبيقات أو استخدامه عبر واجهات برمجة التطبيقات.

يعزز إماجن 4 من قدرات المؤسسات والأفراد في إنتاج محتوى بصري إبداعي واحترافي بسرعة وسهولة، ويفتح مجالات جديدة في الإعلام، التسويق، التصميم، والفن الرقمي.

مقالات مشابهة

  • تهاني تطلب الخلع: حسيت أني متجوزة أخته بسبب تحكماتها
  • حزب مصر 2000: ائتلاف الجبهة الديمقراطية إطار سياسي يسعى لتمثيل التيار المدني الديمقراطي
  • جنات أمام محكمة الأسرة: استقوى علي بوفاة أهلي وأقام علاقة مع صديقتي
  • غوغل تقدم أداة رائعة لـ«تحرير الصور» بتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • خبير غوغل للجزيرة نت: فيو 3 وإماجن 4 لن تقتل الإبداع بل ستزيد المبدعين
  • مصادر: رد حماس على مقترح ويتكوف كان إيجابياً وهذه التعديلات التي تطلبها الحركة
  • مطعم بجدة يحتفي بنغولو كانتي بعد موسم استثنائي مع الاتحاد.. فيديو
  • «الثقافي العربي» يحتفي بتجربة أحمد شبرين
  • غوغل تستأنف قرارا بشأن مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت
  • قومي حقوق الإنسان يحتفي بأفضل أعمال دراما رمضان 2025