في أمسية فكرية استثنائية تمزج بين عظمة التاريخ وروح النصر، يعقد صالون نفرتيتي الثقافي فعالية جديدة تحمل عنوان: “الحرب والسلام أمجاد خلدها التاريخ”، وذلك مساء غد الأحد الموافق 12 أكتوبر في تمام الساعة السادسة مساءً داخل مركز ابداع قصر الأمير طاز بالخليفة.

الليلة.. انطلاق أولى حلقات مسلسل لينك على شاشة DMC "نسيوني في بلدي".

. إنعام الجريتلي تلوم القائمين على المهرجانات الفنية لتجاهل تكريمها عن أحداث حقيقية.. موعد ومكان عرض مسلسل ورد وشوكولاتة بطولة محمد فراج وزينة "ماسك الفحم".. سالي شاهين تحذر من وصفة منزلية تسبب كارثة صحية (تفاصيل) سرقت منه أغنية.. سعد الصغير يكشف عن صدفة غريبة وراء معرفته بسمسم شهاب نتفليكس تعرض فيلم عرس النار للمخرج محمد سلامة.. (يسرد أبرز قصص الجرائم بالكويت) "ليه وصلنا لكدة؟".. عفاف شعيب تقدم مقترحا إنسانيا يكفل حق الأطفال الأيتام تامر عبد المنعم يشيد باتفاق شرم الشيخ: العالم بأسره بات يدرك أهمية مصر الصريطي: اتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار بغزة أعاد لمصر مكانتها كصانعة للسلام الحقن الفاسدة تهدد حياة المشاهير بحادثين مؤسفين في أقل من 24 ساعة.. (ما القصة؟) صالون نفرتيتي الثقافي 

حيث يستضيف صالون نفرتيتي الثقافي ثلاثة من أبرز المفكرين والخبراء في الآثار والتاريخ والعلوم العسكرية. وهم الدكتور محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار المصرية الأسبق، متحدثًا عن الحروب والانتصارات والمعارك والمعاهدات في مصر القديمة. وكيف كانت مصر عبر العصور رائدة في صناعة السلام كما كانت رائدة في تحقيق النصر . والدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة القاهرة الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للثقافة ، ويتناول الحرب في العصر الحديث، محللًا التحولات الكبرى في الوعي الوطني ومسار بناء الدولة الحديثة بعد نصر أكتوبر.

 

كذلك يستضيف الصالون اللواء سعد عبد الهادي، أحد أبطال القوات المسلحة المصرية، ليتحدث عن اللحظات الحاسمة وتفاصيل الأحداث من واقع المعركة، كشهادة حية من قلب الميدان . والتي تكشف بطولات وتضحيات أبناء الجيش المصري في معارك الكرامة والتحرير.

 

تأتي الفعالية تأكيدًا على رسالة صالون نفرتيتي الثقافي في ربط الماضي بالحاضر، واستحضار الروح الوطنية المصرية عبر مختلف العصور. وكيف قاتل المصري القديم من أجل الحرية والسلام بداية من معارك تحرير الأرض من الغزاة والمحتلين ، وحماية الحدود وتوحيد الصفوف ، ومعاهدات السلام التي جسدت حكمة المصري وقدرته على صون الأرض وبناء المستقبل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صالون نفرتيتي الثقافي الحرب والسلام قصر الأمير طاز امسية صالون نفرتیتی الثقافی

إقرأ أيضاً:

عصام الدين جاد يكتب: أكتوبر.. النصر والسلام المتجدد

أكتوبر قصة كبيرة لها صدى عميق في قلوب المصريين، وصدى لا يزول.
فهو انتصار ملأ الأرض بدماء الشهداء الأبرار، وملأها أيضًا بقوة وإرادة شعب أقسم على حفظ أرضه من أي تدخل، وعلى اقتلاع الاستعمار واجتثاث كل عدوان.

هذا الشعب لا ينسى قضيته، فمصر هي العروبة الكبرى، بل أم البلاد، منها ينبع السلام.
وبعد مرور اثنين وخمسين عامًا على ذلك الانتصار، تعود الذكرى لتؤكد أن النصر يتجدد دائمًا.

ومن هذا المنطلق، يجب أن نعترف بما حققه قادتنا من رؤى وخطط مهدت لذلك النجاح، فاستعادوا الأرض وفرضوا السلام، وما فعله آباؤنا البواسل عظيم، أدهش العالم ببسالة الجندي المصري وتفانيه في حماية تراب الوطن، ومهما قلنا فلن نوفيهم حقهم.

وشهد اليوم، الاثنين الموافق 13 أكتوبر 2025، مؤتمر السلام الذي حضره قادة العالم، وعلى رأسهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الساعي إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي على فلسطين، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لعقد اتفاقية تهدف إلى إنهاء حرب غزة من أرض السلام، شرم الشيخ.

وتعيد هذه المناسبة إلى الأذهان ما قاله الزعيم أنور السادات في خطاب النصر:
"أعرف أن الأمم العظيمة عندما تواجه تحدياتها الكبرى فإنها قادرة على أن تحدد لنفسها أولوياتها بوضوح لا يقبل الشك. كنت مؤمنًا بصلابة دعوة القومية العربية وواعيًا للتفاعلات المختلفة التي تحرك مسيرة أمة واحدة."

وقال أيضًا:
"حاربنا من أجل السلام، حاربنا من أجل السلام الوحيد الذي يستحق وصف السلام، وهو السلام القائم على العدل".

وختم بقوله:
"لم نحارب لنعتدي على أرض غيرنا، وإنما حاربنا وسنواصل الحرب لهدفين اثنين: الأول استعادة أراضينا المحتلة منذ سنة 1967، والثاني إيجاد السبل لاستعادة واحترام الحقوق المشروعة لشعب فلسطين. هذه هي أهدافنا من قبول مخاطر القتال؛ فقد قبلناها دفاعًا عن أنفسنا وعن حرياتنا وعن حقنا في الحياة. إن حربنا لم تكن من أجل العدوان، بل ضد العدوان".

هذا الخطاب يؤكد إيمان الشعب المصري بقضيته وبالقضية الفلسطينية، فنحن شعب مسالم لمن سلم له، وليس مستسلمًا. لقد احترمنا السلام وسنظل نحترمه لإيماننا العميق بأهدافه وآثاره في الأمن والاقتصاد الدوليين.

ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة، سعت قيادتنا السياسية الحكيمة، ممثلة بالرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى إنهاء النزاع عبر جهود دبلوماسية مكثفة. كما عملت الحكومة المصرية، بمؤسساتها ووزاراتها، على نقل مأساة الشعب الفلسطيني إلى العالم، والكشف عن حجم الجرائم التي يتعرض لها الأبرياء.

وفي أبريل 2024، اجتمعت القيادة المصرية مع رؤساء المجالس والبرلمانات العربية، مؤكدة أن:
"الأولوية القصوى هي وقف نزيف الدم الفلسطيني من خلال العمل المكثف مع مختلف الأطراف الدولية والإقليمية لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإغاثية بالكميات الكافية لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، مع استمرار الجهود لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

ولقد أسهم هذا التحرك المصري والعربي المكثف في محاصرة الكيان الإسرائيلي سياسيًا ومعنويًا، نتيجة الرفض الأممي الواسع.
وفي هذه الذكرى، نأمل أن تثمر اتفاقية السلام 2025 التي سعت إليها مصر والدول العربية والإقليمية والدولية، عن سلام حقيقي يعيش فيه الشعب الفلسطيني ضمن دولته الشرعية، وأن يتوقف نزيف الدم الناجم عن القتل والعنف.

طباعة شارك أكتوبر إرادة شعب العروبة الكبرى

مقالات مشابهة

  • عصام الدين جاد يكتب: أكتوبر.. النصر والسلام المتجدد
  • وزير الشئون النيابية: التاريخ أنصف الرئيس السيسي والسياسة المصرية مرجعًا للسلام العادل
  • ترامب: أشكر الرئيس السيسي على المقاتلات الحربية التي اصطحبتنا فور دخول الأجواء المصرية
  • علي غنيم: التاريخ سيسجل ما فعله الرئيس السيسي من أجل الإنسانية والسلام بحروف من نور
  • النصر والسلام.. الجمل يوجه التحية للدبلوماسية المصرية والقوات المسلحة
  • شرم الشيخ.. منصة مصر الدائمة للحوار والسلام
  • أكتوبر.. شهر النصر والإنجاز والسلام
  • المكتب الثقافي التعليمي المصري بالرياض يناقش تاريخ العلاقات الثقافية بين مصر والسعودية
  • عبد الله الثقافي يكتب: الحرب جرح لا يندمل