هاينر: صفقة كين ليست عادة «البايرن»!
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
ميونيخ (د ب أ)
أكد هيربرت هاينر رئيس نادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، أن صفقات مثل التعاقد مع الإنجليزي هاري كين مقابل 100 مليون يورو، يجب ألا تصبح عادة للنادي.
وقال هاينر «69 عاماً» في مقابلة صحفية: «هذه المبالغ في التعاقدات ستظل استثناءً»، مشيراً إلى أن الإدارة لن تقدم على شيء يضع النادي في مشكلة.
وأشار هاينر إلى أن صفقة كين جيدة للغاية، وقال: «كين لاعب يعمل بشكل دقيق للغاية، ويولي اهتماماً بكل التفاصيل، نثق بأنه يستطيع اللعب بهذا المستوى لسنوات عدة».
وكان كين «30 عاماً» انتقل إلى بايرن ميونيخ قبل بداية الموسم قادماً من توتنهام الإنجليزي، مقابل 100 مليون يورو.
وأشار هاينر إلى أنه كانت محاولة أيضاً لضم الإنجليزي الآخر ديكلان رايس «24 عاماً»، الذي أراد توماس توخيل المدير الفني لـ «البايرن» ضمه إلى صفوف الفريق، ولكن في ظل هذه الظروف والشروط، لم نرغب في هذا»، في إشارة إلى أن اللاعب انتقل من وستهام إلى أرسنال مقابل أكثر من 120 مليون يورو، وليس لدينا مستثمر كبير، أو راع حكومي. نكسب كل سنت بمجهودنا، ولا نعاني من الديون».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الألماني بايرن ميونيخ هاري كين
إقرأ أيضاً:
تاريخيًا.. ميونيخ وسر اللقب الأول
تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم يوم السبت المقبل إلى مدينة ميونيخ الألمانية، حيث تُقام المباراة النهائية لأعرق البطولات الأوروبية، دوري أبطال أوروبا، بين باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي. لقاء منتظر يجمع بين طموح نادٍ يسعى لكتابة اسمه في سجل الأبطال للمرة الأولى، وآخر يملك تاريخًا حافلًا ويريد إضافة لقب رابع إلى خزائنه.
باريس سان جيرمان، القادم من العاصمة الفرنسية، يدخل النهائي بحثًا عن تتويج أول طال انتظاره، بعدما بلغ النهائي للمرة الثانية في تاريخه. أما إنتر ميلان، الفائز بالبطولة ثلاث مرات (1964، 1965، 2010)، فيسعى لاستعادة المجد الأوروبي الذي غاب منذ تتويجه في سانتياجو برنابيو قبل 15 عامًا، حين أطاح ببايرن ميونيخ في النهائي.
المصري يقرر تأسيس شركة للاستثمار بالتعاون مع محافظة بورسعيد كامل أبو علي: تراجعت عن الاستقالة استجابة لجماهير المصري.. ونسابق الزمن لإنهاء مشروع الاستادلكن اللافت في نسخة هذا العام أن النهائي يُقام مجددًا في مدينة ميونيخ، المدينة التي ارتبطت تاريخيًا بولادة أبطال جدد على الساحة الأوروبية. فمنذ أن استضافت ميونيخ نهائي البطولة لأول مرة، حدث أمر غريب تكرر أربع مرات: الفريق الذي يخوض النهائي على أرضها، يفوز بلقبه الأول.
في عام 1979، تُوّج نوتنغهام فورست الإنجليزي بطلًا لأوروبا للمرة الأولى بعد فوزه في النهائي الذي احتضنته ميونيخ.
في 1993، حصد مارسيليا الفرنسي اللقب الأول والوحيد للأندية الفرنسية في تاريخ البطولة، أيضًا من أرض ميونيخ.
وفي 1997، تمكن بروسيا دورتموند من رفع الكأس الأوروبية لأول مرة في تاريخه أمام جماهيره وعلى ذات الملعب.
أما في 2012، فكتب تشيلسي الإنجليزي سطرًا جديدًا في تاريخه بتتويجه الأول، بعد ملحمة كروية أمام بايرن ميونيخ في معقله.
اليوم، تعود البطولة إلى ميونيخ، ومعها يعود التساؤل الكبير: هل تواصل المدينة الألمانية تقليدها المثير ونشهد تتويج باريس سان جيرمان بلقبه الأول؟ أم ينجح إنتر ميلان في كسر القاعدة ويضيف نجمة رابعة إلى سجله الأوروبي؟
السبت سيحمل الجواب، لكن ما هو مؤكد أن ملعب أليانز أرينا سيكون مسرحًا لتاريخ جديد... فإما أن يولد بطل جديد، أو يُبعث المجد من جديد.