بالصور.. 120 عملا فنيا في افتتاح معرض فرسان ضي بالمهندسين
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
افتتح الدكتور مهندس مصطفى مدكور، مساء اليوم السبت، بجاليري ضي المهندسين، معرض فرسان ضي الرابع، الذي يقيمه أتيليه العرب للثقافة والفنون برئاسة الناقد التشكيلي هشام قنديل.
حضر الافتتاح الفنانون الكبار الدكاترة محمد عبلة ومصطفى الفقي وطارق الكومي وحسن عبد الفتاح وحسن غانم، و 24 فنانا شابا هم الفائزون بجوائز مهرجان ضي الرابع.
يضم المعرض 120 عملا فنيا في الرسم والتصوير والنحت والجرافيك والخزف، وتستمر فعالياته لمدة ثلاثة أسابيع مع ندوات فنية حول محتواه.
شهد المعرض تقديم أعمال الفنان الشاب الراحل يوسف منتصر كضيف الشرف، بجانب الفنانين سندس محمد ومحمد التهامي وأحمد سعيد ورحاب رشدي وعمر سنادة وبانسيه أحمد ودعاء عبد الواحد وعبير عبد الباري وأحمد سليمان وخالد العجيزي وروضة نور الدين وإيمان عامر وريهام عبد الوهاب ومي صبري وسارة قنديل وعبد الله عصام ومحمود عبد الغفور ومحمد محمود عبد الله وأسماء محمود وداليا نجم وعمرو زناتي وسارة رشوان.
وقال الدكتور مصطفى مدكور إن المعرض يقدم رموزا جديدة للحركة التشكيلية المصرية تستحق الرعاية والدعم الحقيقيين، مشيدا بكافة الأعمال المتنوعة للفنانين والفنانات الفائزين الذين أبهروا جمهور الحضور بتنويعاتهم، وانتزعوا إشادات النقاد وأساتذة الفن التشكيلي.
وقال الناقد التشكيلي هشام قنديل رئيس مجلس إدارة أتيليه العرب للثقافة والفنون إن الهدف كان منذ بداية سلسلة معارض الفرسان هو اكتشاف وتشجيع المواهب الجديدة والطاقات الواعدة، وبالفعل أفرزت الدورات الماضية مجموعة من الوجوه الفنية الشابة وجدت طريقها داخل الحركة التشكيلية المصرية، وصاروا جزءا لا يتجزأ من كيان هذه الحركة، و هم الآن من نجوم الحركة التشكيلية الشبابية.
وتابع قنديل؛ أن هذه الدورة تحتفي بأعمال الفنان الشاب الراحل يوسف منتصر الذي لقي ربه وهو في ريعان شبابه إثر حادث أليم، موجها التحية لرئيس مهرجان ضي للشباب العربي منذ بدايته الفنان الدكتور أحمد نوار، مؤكدا أنه الداعم الأكبر لمواهب حقيقية تتحسس طريقها لتتصدر الساحة التشكيلية خلال سنوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض فرسان ضي الرابع فن تشكيلي
إقرأ أيضاً:
“الأدب والنشر والترجمة” تُطلِق النسخة الرابعة من “كتاب المدينة” بمشاركة أكثر من 300 دار نشر
البلاد (المدينة المنورة)
انطلقت اليوم، فعاليات النسخة الرابعة من معرض المدينة المنورة للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتستمر حتى الرابع من أغسطس المقبل، بمشاركة أكثر من (300) دار نشر ووكالة عربية ودولية، موزعة على أكثر من (200) جناح، وذلك في مقر المعرض خلف مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات والمعارض.
ويقدّم المعرض تجربة ثقافية متنوعة، تتناول موضوعات نوعية تعكس الحراك الثقافي في المملكة، وتلبي اهتمامات الزوّار على اختلاف شرائحهم وميولهم، من خلال مجموعة واسعة من الإصدارات الحديثة في مجالات الأدب والمعرفة والعلوم، إلى جانب برنامج ثقافي حافل يتضمن ندوات، وجلسات حوارية، وورش عمل، وأمسيات أدبية وشعرية، بمشاركة نخبة من المثقفين والخبراء وتنظيم ركن توقيع الكتب الذي يتيح للزوّار فرصة لقاء المؤلفين والتعرّف على تجاربهم الأدبية والفكرية من قرب.
ويشارك في المعرض عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الثقافية والمجتمعية؛ لاستعراض أبرز مبادراتها وبرامجها، بما يعزّز ثقافة القراءة ويحفّز الحوار الثقافي.
ويخصص المعرض منطقة تفاعلية موسّعة للأطفال، تضم ستة أركان رئيسة، تُقدَّم من خلالها محتويات تربوية وتفاعلية متنوعة، تشمل أنشطة تعليمية ومهارية وورش عمل تسهم في تنمية القدرات الإبداعية، إضافة إلى برامج ثقافية تُقدَّم في إطار يجمع بين الترفيه والأدب، بما يعزّز القيم المعرفية والتعليمية لدى الأطفال، ويشجّعهم على التعلّم والقراءة.
وتشمل الفعالية مسرحًا يوميًا يقدّم عروضًا قصصية وتمثيلية، ومنطقتين للانتظار مجهّزتين لراحة الأطفال ضمن بيئة آمنة وجاذبة.
وتُنظَّم ضمن فعاليات المعرض ورش عمل مخصصة لليافعين من الفئة العمرية (11 إلى 15 عامًا)، تتناول أساسيات كتابة القصة، وتوفّر تجارب مستلهمة من الهوية الثقافية السعودية، ضمن مبادرة “عام الحِرف اليدوية السعودي”، بالإضافة إلى أنشطة تطبيقية في مجال الطهي، تهدف إلى صقل المهارات وتحفيز التعلّم من خلال التفاعل المباشر.
يأتي المعرض ضمن مبادرة “معارض الكتاب في السعودية”، وهي إحدى المبادرات الإستراتيجية التي أطلقتها هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتهدف إلى تمكين صناعة النشر، وتحفيز الوعي الثقافي والمعرفي، والإسهام في التنمية الاقتصادية وجودة الحياة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويُعدّ معرض المدينة المنورة للكتاب المحطة الثانية في سلسلة معارض الهيئة لهذا العام، بعد تنظيم معرض جازان في فبراير الماضي، ويستقبل زوّاره طوال أيامه السبعة من الساعة الثانية ظهرًا وحتى الثانية عشرة منتصف الليل، مقدّمًا لهم تجربة ثقافية متكاملة تحتفي بالكتاب، وتعزّز من مكانة المدينة المنورة على خارطة الفعل الثقافي الوطني.