???? توقعات الجيش الذي يموت ليسلم دارك ويضحي بحياته لحماية قصرك الفاخر هي أقرب للأماني والأحلام
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
عند الإطلاع على الحروب الكبرى ، يظهر بجلاء أن حماية المدنيين هي هدف عسكري . لكن حماية نواة الجيش المقاتل و وضع خطة لهزيمة العدو و كسره هي أهداف أهم تفوق حماية المدنيين.
في الحروب العالمية نشاهد هذه الإستراتيجية بإستمرار. ينسحب الجيش أو ينحاز تاركا المدنيين لمصير صعب . كم من المرات سقطت باريس نفسها خلال عدة قرون حتى و فرنسا إمبراطورية كبرى و لديها عدة عشرات المستعمرات.
و عندما إنتحر هتلر ، كان مختبئا في “بدروم” ألماني. لم تغير مقاومة الجيش الألماني أو استسلامه الواقع الأليم بقيام السوفيت و الحلفاء بإغتصاب كل فتاة ألمانية تمكنوا من رؤيتها يوم سقوط برلين.
الحرب كريهة و قاسية على المدنيين. لكن توقعات الجيش الذي يموت ليسلم دارك الجميل ويضحي بحياته لحماية قصرك الفاخر هي أقرب للأماني و الأحلام.
كل قصص الحروب العظيمة ، التي تحكيها الأمم بفخر و اعتزاز ، إنتصرت الجيوش و إنتقمت من الغزاة المعتدين. لكن لم تخلو حرب من قصص المعاناة الصعبة و الآلام التي لا تحتمل.
عمار عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
العراق يدعو إلى مواجهة أزمة المفقودين عالمياً
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلةدعا نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أمس، إلى تنسيق الجهود الدولية لمواجهة أزمة الأعداد الكبيرة من المفقودين، سواء نتيجة الحروب أو الهجرة غير النظامية أو الكوارث الطبيعية، لأن النتيجة واحدة، أشخاص مفقودون وعائلات مفجوعة.
وقال وزير الخارجية العراقي، خلال افتتاحه في بغداد الاجتماع الإقليمي للخبراء حول قضايا المفقودين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن «انعقاد هذا الاجتماع يمثل محطة مفصلية لمناقشة واحدة من أكثر القضايا الإنسانية تعقيداً وحساسية، وأن المنطقة والعالم شهدا خلال العقود الماضية صراعات ونزاعات وأزمات، خلفت أعداداً كبيرة من المفقودين، سواء نتيجة الحروب، أو الهجرة غير النظامية، أو الكوارث الطبيعية».