آسياد هانغجو: فضية 200 م للسعودي عبدالله أبكر
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
منح العداء السعودي عبدالله أبكر بلاده فضية سباق 200 م الإثنين، ضمن دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة التي تستضيفها مدينة هانغجو الصينية.
وسجّل أبكر (26 عاماً)، رابع سباق 100 م في النسخة الماضية في جاكرتا 2018، 20.63 ثانية، بفارق بسيط بلغ 3 بالمئة من الثانية عن الفائز الياباني كوكي أوياما، فيما أهدر القطري فيمي أوغونودي البرونزية بفارق 1 بالمئة من الثانية عن الثالث التايواني تشون-هان يانغ، وحل البحريني سعيد الخالدي خامساً (20.
قال أبكر لوكالة فرانس برس “شعورٌ جميل ان تكون أحد الابطال في دورة الألعاب الاسيوية، وهذا يعطيك دافعاً للمنافسة في الاستحقاقات المقبلة”، مضيفاً “هذه ثاني مشاركة، المرة الماضية احرزت المركز الرابع (في 100 م) واليوم الثاني”.
تابع “العام المقبل لدينا اولمبياد باريس وان شاء الله يكون الوضع افضل.. كنت الافضل في السباق واتحمل مسؤولية عدم احراز الذهبية، وكانت في يدي لكن حصل ما حصل، بالتأكيد ساتعلم من الاخطاء.. طموحي كأي عداء أن اتوج في الاولمبياد”.
وهذه رابع ميدالية للسعودية، وجميعها في ألعاب القوى، بعد ذهبية يوسف مسرحي في 400 م، فضية محمد تولو في رمي الكرة الحديد وبرونزية حسين آل حزام في الوثب بالزانة.
المصدر أ ف ب الوسومالسعودية دورة الألعاب الآسيويةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: السعودية دورة الألعاب الآسيوية
إقرأ أيضاً:
أونروا: أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال 20 شهرا الماضية
الثورة نت/
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال الأشهر العشرين الماضية، في واحدة من أكثر الحصائل دموية بحق الأطفال في النزاعات المعاصرة.
وأكدت الأونروا في تصريح صحفية، اليوم الاثنين، أن المدنيين، بمن فيهم الأطفال والعاملون في المجال الإنساني والطبي والصحفيون، لا يزالون يُقتلون ويُصابون يوميا في غزة، وسط استمرار القصف والمعارك العنيفة.
ومن جهته، حذَر المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوارد بيغبيدر، من التصاعد غير المسبوق لمعاناة الأطفال في قطاع غزة، مؤكدًا أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا بجروح منذ أكتوبر 2023.
ووصف بيغبيدر ما يحدث للأطفال في القطاع بأنه سلسلة من “الفظائع التي لا يمكن تصورها”.
وقال، إن الصور المروعة التي التقطت خلال 72 ساعة فقط من نهاية الأسبوع الماضي كشفت مجددا عن التكلفة “غير المعقولة” لهذه الحرب على الأطفال.
وتساءل المدير الإقليمي: “كم عدد الفتيات والفتيان الذين سيُقتلون بعد؟ ما مستوى الرعب الذي يجب بثه على الهواء مباشرة قبل أن يتدخل المجتمع الدولي بشكل كامل؟”.
وطالب بتحرك دولي جريء وحاسم لإنهاء هذا القتل الوحشي، محمّلا المجتمع الدولي مسؤولية الصمت، ومشددا على ضرورة استخدام النفوذ السياسي لإنقاذ الأرواح داخل قطاع غزة.
وجددت اليونيسيف دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين والأطفال واحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
واختتم بيغبيدر البيان بالقول إن “أطفال غزة بحاجة إلى الحماية. إنهم بحاجة إلى الغذاء والماء والدواء. إنهم بحاجة إلى وقف إطلاق النار. ولكن أكثر من أي شيء آخر، هم بحاجة إلى تحرك جماعي فوري يوقف هذا الأمر مرة واحدة وإلى الأبد”.
ومنذ 2 مارس الماضي، يواصل العدو الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.