منتخب الطائرة يخسر أمام صربيا فى التصفيات المؤهلة لأولمبياد باريس
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
خسر منتخب رجال الكرة الطائرة أمام نظيره الصربي بنتيجة 3/1 في إطار ثالث مواجهاته بالتصفيات المؤهلة لأولمبياد باريس 2024.
وحقق منتخب رجال الكرة الطائرة الفوز أمام نظيره الياباني صاحب الأرض والجمهور بنتيجة 3 / 2، في ثاني مبارياته بالتصفيات أول أمس الأحد قبل الحصول على راحة أمس الاثنين.
وخاض منتخب رجال الطائرة أولى مواجهاته بالتصفيات السبت أمام أمريكا في المباراة التي انتهت بنتيجة 3 /0 لصالح الأخير، حيث تقام التصفيات في اليابان، وتوجه منتخبنا الوطني إلى طوكيو في الثانية صباح الخميس استعدادا للمنافسة.
ومن المقرر أن يخوض منتخب الطائرة رابع مواجهاته أمام سلوفينيا غدا، وتونس يوم 6 من الشهر نفسه، وتركيا يوم 7 ثم فنلندا يوم 8 أكتوبر.
وضمت قائمة اللاعبين كلا من: أحمد يوسف، حسام يوسف ورضا هيكل ومحمد عسران وسيف عابد وعبد الرحمن الحسيني وأحمد عمر ومحمد مصطفى "لعبة" ومحمد عادل وعبد الرحمن سعودي ومحمد رمصان ومحمد المهدى ومحمد رضا وأشرف اللقانى.
ويقود المنتخب فنيا فلافيو جولينيلى وحسن حصرى مدربا عاما ومحمد بخيبت المدرب وأحمد سعودى طبيب وسامح ظلام أخصائى العلاج الطبيعى وأحمد سيد محلل تقنى ووجيرو مخطط أحمال.
وتوج منتخب مصر لرجال الكرة الطائرة بلقب البطولة الأفريقية فى النسخة التى اختتمت بمصر بعد الفوز على الجزائر بنتيجة 3/1 للعودة للزعامة الأفريقية بعد غياب 8 سنوات.
ونجح منتخب رجال الطائرة في حصد اللقب الغائب منذ 8 سنوات على أرضه ووسط جماهيره، خاصة أن قوة المنتخب باتت تصاعديا مع الدخول في فورمه المباريات، وهو اللقب التاسع في تاريخ الفراعنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكرة الطائرة الصربي أولمبياد باريس 2024 اليابان منتخب رجال بنتیجة 3
إقرأ أيضاً:
محامي نتنياهو أمام الجنائية الدولية ينجو من محاولة اغتيال في باريس
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن تعرض المحامي الخاص برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لمحاولة اغتيال في فرنسا.
وفتحت لنيابة العامة في باريس فتحت تحقيقا في مؤامرة اغتيال مشتبه بها ضد المحامي الفرنسي أوليفييه باردو ، ممثل نتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية، حسبما أفادت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية.
وبحسب الصحيفة فقد فتح التحقيق بعد أن اتصل رجل ذو سجل إجرامي بالمحامي في تموز/ يوليو مدعيا أنه تلقى أوامر من حزب الله لاغتياله.
وبدأت القضية منتصف الشهر الجاري عندما توجه رودي تارنوفا ، البالغ من العمر 47 عاما، إلى مكتب المحامي باردو في باريس. تارنوفا، الذي قضى 14 عاما في السجن بتهمة ارتكاب جرائم، ثم اعتنق الإسلام المتطرف، عرّف بنفسه باسمه الحقيقي وطلب مقابلة المحامي. وافق باردو، الذي يمثل عملاء بارزين، على اللقاء بدافع الفضول لمعرفة سبب الطلب، بحسب زعم الصحيفة العبرية.
وتابعت "معاريف" أنه خلال اللقاء، الذي عُقد بحضور محاميين آخرين، أعلن تارنوفا أنه لم يحضر لأمر شخصي، بل لتحذير باردو.
وقال إنه تلقى أمرا من "حزب الله اللبناني" خلال إقامته في السنغال باغتيال المحامي كما عم أن السبب هو تمثيل باردو لنتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت مذكرة توقيف دولية بحق رئيس الوزراء بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكد تارنوفا أنه رفض تنفيذ المهمة، وجاء ليحذر المحامي من احتمال استعداد آخرين لتنفيذ العقد.
واستمر الاجتماع قرابة نصف ساعة، لم يُبدِ خلالها تارنوفا أي سلوك تهديدي، بناء على نصيحة زملائه ونقيب المحامين، قرر باردو تقديم بلاغ للشرطة بشأن الحادث.
وفتحت النيابة العامة في باريس تحقيقا أوليا على الفور، وتم تفعيل المديرية العامة للأمن العام للمراقبة، ورغم الحذر الأولي بشأن مصداقية الادعاءات، إلا أن عدة مصادر تؤكد مصداقية التقرير بحسب معاريف.
وأردفت، أن تيرانوفا لم يطالب بأي تعويض عن المعلومات، مما يستبعد شبهة الابتزاز أو الاحتيال، كما أن لتيرانوفا ماضي معقد يتضمن تورطه في محاولة اغتيال محام آخر عام 2007، رغم تبرئته في النهاية من التهم، بل وكُشف أنه كان مخبرا للشرطة.
والعامل الثالث الذي يؤكد مصداقيته، هو تشابه هذه القضية مع قضايا أخرى تتولى وحدة مكافحة الإرهاب التحقيق فيها، حيث يتم تجنيد شباب ذوي سوابق جنائية كـ"وكلاء" لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف أهدافًا يهودية أو إسرائيلية في فرنسا.
وأشارت إلى أن الفرق في هذه القضايا هو أن المُحرِّضين يرتبطون بإيران، وليس بحزب الله.
وجمعت الشرطة أدلة من باردو والمحامين الذين حضروا الاجتماع، وفي الأسبوع الأخير من يوليو/تموز، اعتقلت تارنوفا للتحقيق.
وعقب الاعتقال، فُتح تحقيق قانوني رسمي بإشراف قاضي تحقيق ووحدة مكافحة الإرهاب، بهدف تحديد هوية المحرضين المحتملين، إن وُجدوا.
وبينت الصحيفة أن هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها المحامي، الذي تلقى تهديدات سابقا بسبب موكليه البارزين، تهديدا محتملا بالاغتيال.