أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن تفاصيل النسخة السادسة من منطلق الجونة، برنامج المهرجان المخصص لتطوير المشروعات ودعم الإنتاج المشترك للأفلام العربية، والذي يقام ضمن دورة المهرجان السادسة، في الفترة بين 13 و20 أكتوبر المقبل.

اختار منطلق الجونة 20 مشروعًا للمشاركة، بواقع 13 مشروعًا في مرحلة التطوير (7 مشروعات روائية طويلة و6 مشروعات وثائقية طويلة)، و7 أفلام في مراحل ما بعد الإنتاج (3 أفلام روائية طويل و4 أفلام وثائقية طويلة).

الأعمال المختارة تمثل 8 بلدان عربية، وقد تم اختيارها من بين أكثر من 160 مشروعًا تقدم للمشاركة في المنطلق، والمنافسة على جوائز يفوق مجموع قيمتها 380 ألف دولار أمريكي.

سيقدم المخرجون والمنتجون مشروعاتهم وأفلامهم إلى منتجين ومؤسسات مانحة وموزعين وبائعي أفلام ومبرمجي مهرجانات، للحصول على استشارتهم الفنية. إضافة إلى ذلك، تُعقد لقاءات فردية بين صناع الأفلام وخبراء الصناعة والمستشارين لتطوير السيناريوهات أو نسخ الأفلام قيد الإنجاز بغرض تعزيز فرص التعاون الإقليمي والدولي. تتنافس المشروعات والأفلام على الجوائز التي تمنحها لجنة مشكلة من خبراء الصناعة.

تتشكل لجنة تحكيم منطلق الجونة السينمائي السادس من المنتج التونسي حبيب عطية، المنتج الفرنسي جيوم دي سوي، بالإضافة إلى المخرجة وكاتبة السيناريو المصرية هالة خليل.

يحصل المشروع الفائز في مرحلة التطوير والفيلم الفائز في مرحلة ما بعد الإنتاج على شهادة منصة الجونة السينمائية، وجائزة مالية قدرها 15000 دولار أمريكي لكل واحد منهما، بالإضافة إلى عدد من الجوائز المادية والمهنية القيمة المقدمة بالشراكة مع المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية. (القائمة الكاملة للجوائز في نهاية البيان)

كما يقوم ثلاثة من خبراء السينما بمساعدة المشروعات المختارة، عن طريق جلسات إشراف مباشرة يقوم فيها الخبير بتطوير قدرات صناع الفيلم. خبراء منطلق الجونة السادس هم المخرجة المصرية جيهان الطاهري، المنتجة الفرنسية ماري بالدوتشي، والمخرجة الفلسطينية نجوى نجار.

من جانبه تحدث انتشال التميمي، مدير مهرجان الجونة السينمائي، عن منطلق الجونة السادس، قائلًا: "كانت لدينا تخوفات في البداية من تأثير الوضع الاقتصادي على حماس الشركاء والمؤسسات السينمائية لدعم المشروعات المشاركة في المنطلق، لكننا فوجئنا بالإقبال الكبير الذي جعل مجموع الجوائز يصل رقمًا قياسيًا مقارنة بكل الدورات السابقة، بما سيساهم بالتأكيد في مساعدة المشروعات ودعم السينما العربية بشكل عام".

وإليكم قائمة المشروعات المختارة لمنطلق الجونة 2023:

المشروعات المختارة في مرحلة التطوير:

مشروعات أفلام روائية طويلة:

حكاية ريشة وسمكة إخراج أحمد الهواري، إنتاج هالة لطفي (مصر)

آسا سمكة في حوض إخراج داليا نمليش، إنتاج مارين فايان (لبنان، فرنسا، الدنمارك)

إلدورادو إخراج علاء الدين الجمّ، إنتاج فرانشيسكا دوكا ولويز بيليكو وكلير جيرفيز (المغرب، فرنسا، إيطاليا)

بِنْت الرِّيح إخراج مفيدة فضيلة، إنتاج مهدي هميلي (تونس)

 بيت بيروت إخراج جورج بيتر بربري، إنتاج كريستيل يونس (لبنان)

أشباح الحوت إخراج أحمد محمود، إنتاج محمد العمدة وأحمد محمود (السودان)

يمّي إخراج هند بوجمعة، إنتاج هند بوجمعة وكارولين هوبين وفرانسوا دارتيمير ولينا شعبان (تونس، بلچيكا، فرنسا)

مشروعات أفلام وثائقية طويلة:

كروكودوبلس إخراج عمر منجونة، إنتاج لورا كلويكنر وقسمت السيد (مصر، ألمانيا، الولايات المتحدة)

باسم صفية إخراج صفية كساس، إنتاج إيزابيل تورك وكاميل لايمل (بلجيكا، فرنسا)

 إختيارات آلبير الأربعة إخراج وإنتاج هالة جلال (مصر)

ذي بيتش بويز إخراج ديما الحر، إنتاج سابين صيداوي (لبنان، فرنسا)

سرقة النار إخراج عامر الشوملي، إنتاج رشيد عبد الحميد (فلسطين، كندا، فرنسا)

مشروع وثائقي يمني

الأفلام المختارة في مرحلة ما بعد الإنتاج:

أفلام روائية طويلة:

دخل الربيع يضحك إخراج نهى عادل، إنتاج كوثر يونس (مصر، فرنسا)

تونس - جربة إخراج أمل جيلاتي، إنتاج أسماء شيبوب وكريم أيتونة (تونس، فرنسا، قطر)

أفلام وثائقية طويلة:

أرض البنات إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، إنتاج أيمن الأمير (مصر، فرنسا، الدنمارك، السعودية، قطر)

لم تكن وحيدة إخراج حسين الأسدي، إنتاج هدى الكاظمي وهوما جوبتا (العراق، السعودية، الولايات المتحدة)

الرجل الأخير إخراج محمد صلاح، إنتاج مارك لطفي (مصر، كندا)

مُعلّق إخراج ميريام الحاج، إنتاج ميريام ساسين وكارين روزنيسكي (لبنان، فرنسا، قطر، السعودية)

السودان، حينما تتداعى القصيدة إخراج هند المدب، إنتاج أبيل نامياس وميشيل زانا وأليس أورميريه وتوفيق قيقة (فرنسا، تونس)

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي منطلق الجونة انتشال التميمي الجونة السینمائی منطلق الجونة فی مرحلة مشروع ا

إقرأ أيضاً:

في ذكراها السادسة كيف أدت مجزرة فض الاعتصام للحرب؟

تاج السر عثمان بابو 1 تمر في ٣ يونيو الذكرى السادسة لمجزرة فض الاعتصام بهدف تصفية الثورة، والصراع على السلطة والثروة، بدعم من المحاور الاقليمية والدولية التي تنهب ثروات البلاد، في ظروف الحرب اللعينة التي استكملت المجزرة لتشمل مدن ومناطق كثيرة . مما أدى لخراب ودمار غير مسبوق، جاء ذلك نتيجة لعدم المحاسبة والقصاص للشهداء والمحاكمة لمرتكبي هذه الجريمة ضد الإنسانية التي تشتد المطالب الدولية والمحلية بمحاكمة المجرمين الذين نفذوا المجزرة، والتي يومياً تظهر عنها معلومات صادمة جديدة، مثل: العثور على مشرحتي مدني والخرطوم، وما جاء في تقرير صادر عن البنتاغون حول مجزرة فض الاعتصام أوردته صحيفة “يو إس توداي” أشار إلى أن: “أكثر من 15 ألف من الأفراد شاركوا في فض الاعتصام ومذبحته، وأن من بينهم مدنيين يعملون في مليشيات تتبع لنظام البشير” كما أشارت أن “لديها ما يثبت بأن (1800) من المعتصمين تم قتلهم وحرقهم ودفنهم في مناطق متعددة في أطراف العاصمة الوطنية أمدرمان وأن أكثر من (470) آخرون تم تنفيذ حكم الإعدام فيهم ليلة فض الاعتصام”، مما يرجح ما وجد في مشرحتي مدني والخرطوم. كما تجمعت معلومات من شهود عيان الذين نجوا من المجزرة أشاروا فيها إلى أن القوات التي شاركت في فض الاعتصام تتكون من: هيئة العمليات التابعة لجهاز الأمن والذي يسيطر عليه الكيزان، قوات الدعم السريع، الشرطة الشعبية، كتائب الحركة الإسلامية الطلابية، قوات فض الشغب التابعة للشرطة، كتائب الظل لقيادات الكيزان مثل: علي عثمان محمد طه وأحمد هارون وغيرهم، كتائب الكيزان المنضمة للدفاع الشعبي. قوات الأمن الشعبي التابعة لتنظيم الحركة الإسلامية. 2 وجدت المجزرة استنكاراً واسعاً من جماهير الشعب السوداني، كما عبر موكب 30 يونيو 2019 الذي قطع الطريق أمام الانقلاب الدموي، وطالبت منظمة العفو الدولية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بإجراء تحقيق دولي في أحداث المجزرة، باعتبارها جرائم دولية، وضد الإنسانية، يجب ألا تمر دون محاسبة وقصاص، ولا يجب أن تكون هناك حصانة لمرتكبيها. شملت الانتهاكات عمليات قتل وتعذيب واغتصاب وعنف جنسي، ورمي الشباب في النيل وهم مثقلين بحجارة أسمنتية، واختفاءات وأعمالاً أخرى غير إنسانية، كما أدان الاتحاد الأوروبي وحكومات الترويكا– الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والنرويج– الهجوم، قائلين إن المجلس العسكري أمر به. حثّ خبراء أمميون “مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة” على إجراء تحقيق مستقل في الانتهاكات ضد المتظاهرين منذ بداية العام. دعا “الاتحاد الأفريقي” إلى إجراء تحقيق مستقل.. كما طالبت هيومن رايتس ووتش “تسليم عمر البشير وأربعة رجال آخرين صدرت في حقهم أوامر اعتقال من “المحكمة الجنائية الدولية” بتهمة ارتكاب جرائم ضد المدنيين في دارفور”، اضافة لمطالبة أسر شهداء المجزرة برفع قضية الشهداء للمحكمة الجنائية الدولية. 3 لاشك أن التهاون في محاكمة مجرمي مجزرة فض الاعتصام فتح الطريق للمزيد من ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية كما حدث في مجازر ما بعد انقلاب 25 أكتوبر ضد المتظاهرين السلميين والمجازر والإبادة الجماعية في دارفور بهدف نهب أراضي السكان المحليين ومواردهم من الذهب والمعادن. وأخيراً في الحرب اللعينة والانتهاكات البشعة ضد المدنيين والبنيات التحتية والخدمية التي أشرنا لها بتفصيل سابقاً.. مما يتطلب أوسع حراك جماهيري لوقفها واستعادة مسار الثورة، وخروج العسكر والدعم السريع والمليشيات من السياسة والاقتصاد، وعدم الإفلات من العقاب بمحاسبة كل الذين ارتكبوا جرائم الحرب وضد الانسانية للمحاكمات، وقيام الحكم المدني الديمقراطي، ومواصلة الثورة حتى تحقيق أهدافها و مهام الفترة الانتقالية. الوسومتاج السر عثمان بابو

مقالات مشابهة

  • في ذكراها السادسة كيف أدت مجزرة فض الاعتصام للحرب؟
  • بغداد..  الإطاحة بتاجر مخدرات خطير بعد ملاحقة طويلة
  • فتح باب المشاركة في "المهرجان السينمائي الخليجي" بمسقط.. والانطلاق في 16 نوفمبر
  • «المركزي» يعلن تفاصيل طلبات الاعتمادات المستندية خلال شهر مايو
  • فيلمي يونان وTêtes Brûlées يشاركان بمهرجان سيدني السينمائي
  • بإطلالة ملفتة.. صبا مبارك تشعل مواقع التواصل الاجتماعي بنيولوك جديد
  • البيوضي: آن أوان إخراج حكومة الدبيبة من المشهد دون أسف
  • تمديد الاقتراع لانتخابات المحامين لغاية السابعة مساء
  • شيخ العقل زار خلوة القطالب والمجلس الديني في المختارة واستقبل الرهبنة البوليسية
  • قرعة كأس العالم للشباب تسفر عن مجموعات متباينة