الغويل: هدف واشنطن الوصول لحكومة ليبية موحدة شرعية لتعقد معها تحالفات
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
ليبيا – وصف الباحث الأمريكي حافظ الغويل، سياسة حفتر (القائد العام للقوات المسلحة)للتقارب مع موسكو للحصول على تنازلات من واشنطن بأنها “سياسات قديمة وغير مجدية”،مستبعدا أن تحقق زيارة حفتر إلى موسكو أي استفادة للدبيبة.
الغويل وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”،أوضح أن واشنطن تعد حكومة عبد الحميد الدبيبة هي الحكومة الشرعية؛ كونها هي من تسيطر على العاصمة، لذا فهي تتعامل معها بشكل رسمي؛ مستدركاً :”ومع ذلك فإن واشنطن لن تؤيد الدبيبة بالطريقة التي يتوقعها؛ لأنها تدرك قدراته وأن حكومته لا تسيطر فعليا على كامل التراب الليبي.
وشرح الغويل أن هدف واشنطن هو الوصول لحكومة ليبية موحدة شرعية تملك السيطرة على عموم البلاد، وتتمكن من عقد التحالفات معها بشأن قضايا استراتيجية تتعلق بمصالحها، ولن تغامر بعقد مثل هذه الاتفاقيات مع حكومة أو أي قوى لا تملك القدرة على تنفيذها.
وعندما سُئل الغويل بشأن آلية تعاطي أميركا مع حفتر، قال إن :”الولايات المتحدة ربما لن تتحرك لمواجهة حفتر؛ إلا إذا استشعرت خطراً جدياً يهدد مصالحها جراء زيادة تقاربه مع موسكو، رغم امتلاكها لكثير من الأدوات العلنية والسرية في هذا الشأن بوصفها محاولة لزعزعة نفوذه بالمنطقة الشرقية مما يؤثر على حظوظه في السباق الرئاسي”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
"حماس": تصريحات سموتريتش تكشف الطبيعة الاستيطانية لحكومة الاحتلال
غزة - صفا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن تصريحات الوزير الإسرائيلي سموتريتش، التي دعا فيها علنًا إلى إعادة احتلال قطاع غزة واستئناف المشروع الاستيطاني فيه، تمثّل تهديدًا صريحًا بمواصلة جرائم الإبادة والتهجير القسري بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتكشف بوضوح الطبيعة الاستيطانية الوقحة لحكومة الاحتلال، واستهتارها التام بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأوضحت الحركة في بيان لها، الثلاثاء، أن هذا التصريح الخطير يتزامن مع تحركات موازية تهدف إلى فرض "سيادة" الاحتلال على الضفة الغربية عبر الاستيطان، وتمرير مشاريع قرارات في "الكنيست" لتكريس الضم، وإنفاذ خطط حكومة نتنياهو الاستيطانية في الضفة والقطاع.
وأكدت أن هذا التصعيد الاحتلالي الخطير سيُواجَه بكافة أشكال المقاومة المشروعة دفاعًا عن أرضنا وحقوقنا الوطنية ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.
ودعت الدول العربية، والمجتمع الدولي، والأمم المتحدة، إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والتحرك الفاعل لوقف سياسات الاحتلال التي تُنذر بتفجير الأوضاع في المنطقة.
كما طالبت محكمة الجنايات الدولية بمحاسبة قادة الاحتلال الفاشيين، وفي مقدمتهم سموتريتش وبن غفير، على تحريضهم العلني على قتل المدنيين والأطفال، وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.