سوريا.. عشرات الشهداء في هجوم بالمسيرات على كلية عسكرية في حمص.. والجيش السوري يتوعّد المسلحين
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
الثورة / متابعات
أكّد بيان عسكري سوري، أنّ التنظيمات التكفيرية المسلحة استهدفت أمس الخميس، حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص، وذلك عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة، وأعلن البيان العسكري ارتقاء عدد من الشهداء من مدنيين وعسكريين من جراء الهجوم، فضلاً عن وقوع عشرات الجرحى بينهم إصابات حرجة في صفوف الأهالي المدعوّين.
واستُشهد 80 شخصاً على الأقل، وأُصيب نحو مئتين، في هجوم بالمسيّرات على الكلية الحربية في حمص السورية، وأعلن وزير الصحة السوري، حسن الغباش، أنّ الحصيلة الأولية – غير نهائية – بلغت 80 شهيداً، منهم 6 نساء و6 أطفال، ونحو 240 إصابة جراء الاعتداء على الكلية الحربية بحمص.
وقال البيان الصادر، أنّ قيادة الجيش السوري تؤكّد أنها «ستردّ بكل قوة وحزم على التنظيمات الإرهابية أينما وجدت، وتشدّد على محاسبة المخطّطين».
ويعد هذا الهجوم هو الأول من نوعه بواسطة المسيرات الانتحارية على مكان يبعد مئات الكيلومترات عن الحدود، على تجمع عسكري سوري، وبعد الحادث، أعلنت الخارجية السورية إدانتها «الجريمة النكراء» التي ارتكبتها «التنظيمات الإرهابية»، وأكدت أنّها تعبّر عن إمعان مرتكبيها في «نهجهم الإرهابي الوحشي»، الذي عانى بسببه الشعب السوري طوال الأعوام الماضية.
وأضافت، في بيانها، أنّ هذا الهجوم «لن يثني» سوريا عن المضي قدماً في سعيها «لاستئصال آفة الإرهاب ورعاته»، وأعلنت الحكومة السورية الحداد الرسمي، لمدة ثلاثة أيام، على أرواح شهداء الهجوم الإرهابي.
من جهته، أكّد بيان عسكري سوري ارتقاء عدد من الشهداء من مدنيين وعسكريين، من جراء هجوم «مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة»، فضلاً عن وقوع عشرات الجرحى، بينهم إصابات حرجة في صفوف الأهالي المدعوّين.
وأضاف البيان الصادر، أنّ قيادة الجيش السوري تؤكّد أنها «ستردّ بكل قوة وحزم على التنظيمات الإرهابية أينما وجدت، وتشدّد على محاسبة المخطّطين».
ووقع الانفجار أثناء قيام الطلاب الخريجين بالتقاط الصور التذكارية مع ذويهم بمناسبة التخرّج، وبشأن وجود وزير الدفاع السوري في موقع الحدث، نفى مصدر أمني رفيع المستوى لـ”سبوتنيك” هذا الخبر، الذي تناقلته بعض الصفحات والمواقع.
وقال المصدر إنّ الوزير حضر الاحتفال وغادر الكلية الحربية عقب انتهاء مراسم الحفل، وأن الاعتداء الإرهابي جرى بعد 21 دقيقة من مغادرته لها.
إلى ذلك قصفت مدفعية الجيش السوري مقار للحزب الإسلامي التركستاني في محيط مدينة جسر الشغور، في ريف إدلب الشمالي الغربي، والخاضعة لسيطرة مسلحي هيئة تحرير الشام، وأكّدت وزارة الدفاع أنّ الاستهداف أدى إلى «تدمير المقار والتحصينات، بالإضافة إلى تدمير عددٍ من مدافع الهاون»، معلنةً مقتل وجرح عدد مِن مسلحي التنظيمات، المنتمين إلى تنظيم «أنصار التوحيد» الإرهابي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
غزة: عشرات الشهداء والمصابين جراء قصف إسرائيلي على خان يونس
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم، بأن مستشفيات جنوب قطاع غزة استقبلت أكثر من 10 شهداء، وما لا يقل عن أربعين مصابًا، جراء قصف إسرائيلي عنيف استهدف منطقتي "الياباني" و"المواصي" غرب مدينة خان يونس.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأحد، إنه لا يعلم ماذا سيحدث في غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل يجب أن تتخذ قرارها.
وتابع ترامب أن على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية في غزة، مضيفًا أنه لا يعلم ما سيحدث بعد تحرك إسرائيل للانسحاب من مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن مع حركة حماس.
وأوضح في حديثه للصحفيين، قبل اجتماعه مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن حماس "أظهرت فجأة موقفًا متشددًا تجاه قضية الرهائن"، مضيفًا: "لا يريدون إعادتهم، ولذلك سيتعين على إسرائيل اتخاذ قرار".
وأكمل: "لا أعتقد أن هناك مجاعة في غزة، والأمر ربما يتعلق بسوء تغذية، فحماس تسرق المساعدات. وتحدثت مع نتنياهو بشأن إدخال المساعدات إلى غزة وأمور أخرى".
وأضاف: "سنقدم مزيدًا من المساعدات إلى غزة، لكن على بقية الدول المشاركة في هذا الجهد".