أكتوبر 8, 2023آخر تحديث: أكتوبر 8, 2023

المستقلة/- أعربت الصين عن “قلقها العميق” جراء تصعيد العنف الذي خلف مئات القتلى بين إسرائيل والفلسطينيين، وحثت جميع الأطراف على ممارسة “ضبط النفس” والوقف الفوري لإطلاق النار.

وقالت الخارجية الصينية في بيان لها اليوم الأحد: “تشعر الصين بقلق عميق إزاء التصعيد الحالي للتوترات والعنف بين فلسطين وإسرائيل وتدعو جميع الأطراف المعنية إلى التزام الهدوء وممارسة ضبط النفس ووقف إطلاق النار فورا وحماية المدنيين ومنع تدهور الوضع أكثر”.

وقالت بكين إن “الاشتباكات المتكررة بين فلسطين وإسرائيل تظهر بالكامل أن الركود الطويل الأمد في عملية السلام غير قابل للاستمرار”.

وأضافت أن “الطريق الأساسي للخروج من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يكمن في تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة”.

ودعت الصين المجتمع الدولي إلى زيادة مشاركته على طريق حل القضية الفلسطينية “وتشجيع الاستئناف المبكر لمحادثات السلام بين فلسطين وإسرائيل، والسعي إلى إيجاد طريقة لتحقيق سلام دائم”.

وشددت على أن “الصين ستواصل بذل جهود حثيثة مع المجتمع الدولي لتحقيق هذه الغاية”.

وأطلقت “كتائب القسام” الجناح العسكري لـ”حماس” فجر السبت 7 أكتوبر 2023 عملية “طوفان الأقصى” مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية.

من جانبه، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية” ردا على “طوفان الأقصى” وشن غارات على قطاع غزة.

وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة مساء السبت أن حصيلة القتلى الفلسطينيين في القطاع بلغت 232 قتيلا وحوالي 1700 جريح جراء القصف الإسرائيلي.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن حصيلة القتلى الإسرائيليين بعد قرابة 24 ساعة على انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، وصلت إلى 300 فيما عدد الجرحى تجاوز 1590، متحدثة عن عشرات الأسرى الذين تم نقلهم إلى قطاع غزة.

ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنامين نتنياهو الفلسطينيين إلى مغادرة قطاع غزة، مهددا بتدمير حركة “حماس” وتحويل قطاع غزة إلى خراب.

 

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

زعيم الحوثيين يتوعد: التصعيد ضد إسرائيل قادم وبقوة

شمسان بوست / متابعات:

توعد زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي بتصعيد أكبر ضد الكيان الإسرائيلي عقب تدمير آخر طائرة مدنية في مطار صنعاء الدولي.


وإذ تبنى الحوثي في أحدث خطبه إطلاق 14 صاروخاً باليستياً وطائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل خلال أسبوع واحد، من بينها صواريخ فرط صوتية؛ كان الجيش الإسرائيلي أعلن ليل الخميس اعتراض صاروخ أطلقته الجماعة؛ ما تسبب في إطلاق صفارات الإنذار.

وزعم الحوثي أن هجمات جماعته استهدفت مناطق يافا وحيفا وعسقلان وإيلات، كما ادعى أن البحر الأحمر وخليج عدن لا يزالان مغلقين أمام الملاحة الإسرائيلية، وذلك ضمن حديثه الرامي لتضخيم نفوذ جماعته العسكري.

وتعليقاً على تدمير إسرائيل آخر طائرة تشغلها الجماعة من مطار صنعاء، الأربعاء الماضي، قال الحوثي إن هذه الضربات لن توقف هجمات جماعته، ورأى أن الخسائر التي حدثت بما فيها تدمير الطائرات المدنية «تضحيات مشرفة»، على حد وصفه.

وتوعّد زعيم الحوثيين بالاستمرار في التصعيد، وقال: «ستكون العمليات في المرحلة القادمة أكثر فاعليةً وتأثيراً على العدو الإسرائيلي»، داعياً أتباعه للاحتشاد الأسبوعي في صنعاء وبقية مناطق سيطرة الجماعة لإظهار الدعم والتأييد.

وكان المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع، تبنى ليل الخميس إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي تجاه مطار بن غوريون في تل أبيب، وادعى أنه حقق هدفه وأجبر الملايين على الهروب إلى الملاجئ. وهو الصاروخ الذي أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضه.

وعقب غارات الأربعاء على مطار صنعاء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن المواني الخاضعة للحوثيين «ستستمر في التعرض لأضرار جسيمة»، وإن مطار صنعاء «سيتم تدميره مراراً وتكراراً»، وكذلك البنى التحتية الاستراتيجية التي يستخدمها الحوثيون، مؤكداً أن الجماعة الحوثية ستكون «تحت حصار بحري وجوي، كما وعدنا وحذرنا».

وأطلقت الجماعة الحوثية منذ 17 مارس (آذار) الماضي نحو 32 صاروخاً، والعديد من الطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، كما زعمت فرض حظر جوي على مطار بن غوريون، وحظر بحري على ميناء حيفا، وهددت بالعودة إلى مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن.

وسبق أن هاجمت الجماعة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 نحو 100 سفينة، وأدت الهجمات إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، كما أطلقت أكثر من 200 صاروخ ومسيّرة باتجاه إسرائيل حتى 19 يناير (كانون الثاني) الماضي.

ومنذ 20 يوليو (تموز) 2024 وحتى 28 مايو (أيار) 2025، نفذت تل أبيب تسع موجات انتقامية دمرت مطار صنعاء مع أربع طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية خاضعة للحوثيين، كما دمرت مواني الحديدة الثلاثة ومصنعَي أسمنت ومحطات كهرباء في الحديدة وصنعاء.

مقالات مشابهة

  • وحدة الموقف اللبناني ضرورة لمواجهة التصعيد الإسرائيلي
  • مناورات ميدانية لخريجي “طوفان الأقصى” في ذمار والحديدة تأكيداً للوفاء لقضية فلسطين
  • حرروا فلسطين.. مغني الكيبوب جاي بارك يدعو لوقف المجازر في غزة
  • اجتماع عربي يدعو لوقف التصعيد في ليبيا
  • ستة شهداء فلسطينيين في قصف العدو الإسرائيلي غزة وخان يونس
  • سقوط 6 شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي على غزة وخان يونس
  • زعيم الحوثيين يتوعد: التصعيد ضد إسرائيل قادم وبقوة
  • بيان مشترك من القاهرة: مصر والجزائر وتونس يدعون لوقف التصعيد ودعم الحل السياسي (الليبي-الليبي)
  • حشود أردنية تدعو لوقف الإبادة بغزة ومواجهة اقتحامات الأقصى
  • كتاب جديد يبرز واجب العلماء والدعاة لنصرة فلسطين والمسجد الأقصى