«طوفان الأقصى»: القتال يحتدم فـي محيط غزة والاحتلال يطبق الحصار ويقطع المياه عن القطاع
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
القدس المحتلة ـ «الوطن» ـ وكالات:
احتدم القتال بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي في محيط قطاع غزة حيث حشد الاحتلال تعزيزات، في اليوم الثالث للعملية العسكرية المباغتة (طوفان الأقصى) التي شنّتها المقاومة وخلفت أكثر من 800 قتيل إسرائلي فيما اغتال الاحتلال في عدوانه على القطاع مئات الفلسطينيين ودفع أكثر من 120 ألف فلسطيني للنزوح.
وقُتل أكثر من 800 إسرائيلي منذ بدء الهجوم وفق ما أعلن الجيش مع وجود مئات الإصابات.. في قطاع غزة، أفادت وزارة الصحة عن «استشهاد 413 مواطنا فلسطينيا» وإصابة 2300 بجروح.
وأعلنت الأمم المتحدة الاثنين أن قرابة 123 ألف شخص نزحوا في القطاع غزة منذ بدء التصعيد. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) «نزح أكثر من 123538 شخصا داخليا في غزة، بفعل الخوف وبهدف الحماية وهدم منازلهم» جراء الغارات الجوية والقصف المدفعي الإسرائيلي، مشيرا أن أكثر من 73 ألف شخص لجأوا إلى المدارس.
من جانبه حذّر الكرملين من خطر «مرتفع» لانخراط أطراف أخرى في التصعيد. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف إن «خطر انخراط قوى ثالثة في هذا النزاع مرتفع»، داعيا الى إطلاق «مسار مفاوضات في أقرب وقت ممكن»، وفق ما نقلت عنه وكالتا ريا نوفوستي وتاس الروسيتان.
يأتي ذلك فيما أعلن وزير الجيش الإسرائيلي يوآف جالانت أنه أمر بفرض «حصار كامل» على قطاع غزة.
وقال جالانت في بيان مصور «نفرض حصارا كاملا على قطاع غزة، لا كهرباء، لا طعام ولا ماء ولا غاز… كل شيء مغلق»، علما بأن إسرائيل تفرض منذ أكثر من 15 عاما حصارا على القطاع حيث يعيش 2,4 مليون نسمة.
وأمر وزير الطاقة الإسرائيلي إسرائيل كاتس شركة المياه الوطنية بقطع إمدادات المياه عن قطاع غزة «فورا»، وفق بيان لمكتب الوزير.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في القفر بإب
الثورة نت /..
نُفِّذ بمديرية القفر بمحافظة إب، اليوم، مسيرا ومناورة، لخريجوا دورات التعبئة “طوفان الأقصى” للمستويين الأول والثاني.
وشملت المناورة التي شارك فيها 300 خريج من أبناء عزلة حمير بحضور مسؤول التعبئة بالمديرية دحان الكرابه، استخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة في مشهد افتراضي يحاكي الهجوم على مواقع وثكنات للعدو الصهيوني والأمريكي.
وأعرب الخريجون عن فخرهم واعتزازهم بمواقف القيادة الثورية الداعمة للشعب الفلسطيني، مؤكدين جاهزيتهم للمواجهة والمشاركة في معركة التحرير والجهاد نصرةً لغزة والتصدي لأي عدوان على اليمن.
وجددوا دعمهم للشعب الفلسطيني وأبطاله المجاهدين بغزة، وعدم التراجع عن هذا الموقف المبدئي، مؤكدين استعدادهم لتنفيذ توجيهات القيادة الثورية وتفويضهم الكامل للسيد القائد في اتخاذ ما يلزم لنصرة غزة وحماية الوطن.
وأكدوا أهمية الدورات التعبوية في الإعداد والبناء والتدريب، ودورها في تعزيز وعي الأحرار لمواجهة قوى الاستكبار العالمي، وفي مقدمتها أمريكا والكيان الصهيوني.