إطلاق مشروع جديد في ثلاث محافظات يمنية بتمويل سعودي
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اليوم الاثنين، مشروعاً جديداً لتعزيز المرونة المجتمعية لدى المجتمعات المحلية الضعيفة ضمن ثلاث محافظات يمنية، بتمويل سعودي.
وقال البرنامج في بيان، إنه أطلق بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (KSrelief)، مشروعاً لدعم المجتمعات الضعيفة في ست مديريات ضمن محافظات عدن، حضرموت، ولحج.
وأضاف البيان أن المشروع الذي سيجري تنفيذه خلال 13 شهرا، سيستفيد منه أكثر من 1,100 شخصاً من النساء والشباب، والعاطلين عن العمل، بالإضافة إلى أفراد من الفئات المهمشة في المجتمعات المستهدفة.
وأشار البرنامج، إلى أن المشروع سيهدف إلى بناء قدرات مؤسسات المجتمع المحلي على الاستجابة للنزاع، وتعزيز الآليات المحلية لبناء السلام والتماسك الاجتماعي، واستعادة واستقرار سبل عيش الأفراد الأكثر ضعفاً، فضلاً عن دعم مبادراتٌ محددة تشمل إنشاء لجان للسلام، وبرنامج للتدريب المهني، وتقديم الدعم التقني، ومنح المعدات للأعمال التجارية الصغيرة.
وأوضحت ممثلة البرنامج الإنمائي في اليمن، زينة علي أحمد، أن هذا المشروع الحيوي من شأنه "تشجيع مشاركة مؤسسات المجتمع المحلية لتحديد أولوياتها ومبادراتها المجتمعية، ومن ثم العمل بناءً على تلك الأولويات".
وأشادت المسؤولة الأممية بالشراكة القائمة مع مركز الملك سلمان في مجال تعزيز المرونة المجتمعية وبناء السلام في اليمن، وقالت: "بهذا الدعم، نقدم معاً، مساعدة مستدامة للمجموعات المتضررة من الأزمات من خلال خلق سبل العيش ودعم مبادرات بناء السلام المحلية".
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
ندوات حوارية لبناء وعي النشء ومواجهة التحديات المجتمعية بالمنيا
أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن بناء وعي الشباب والنشء يمثل أولوية قصوى في استراتيجية الدولة، باعتبارهم حجر الزاوية في بناء المستقبل، وشركاء فاعلين في عملية التنمية.
وقال المحافظ إن تمكين الشباب معرفيًا وثقافيًا، وتعزيز قدراتهم على مواجهة التحديات، لا يتحقق إلا من خلال الحوار المباشر والانفتاح على القضايا المجتمعية، موجها بتكثيف اللقاءات التثقيفية لتعميق الفهم بالقضايا التي تمس واقع الأسرة والمجتمع.
وأوضحت ماريه نعيم مدير إدارة الشباب والطلاب بالمحافظة أنه تم تنفيذ 32 لقاءً خلال شهري أبريل ومايو ضمن سلسلة من اللقاءات الحوارية بمختلف مراكز وقرى المحافظة، تناولت اللقاءات مناقشة عدد من القضايا الاجتماعية والظواهر السلبية، في مقدمتها: الإدمان وتعاطي المخدرات، الزيادة السكانية وزواج القاصرات، الهجرة غير الشرعية، الابتزاز الإلكتروني، وتنمية السلوك الإيجابي والمشاركة المجتمعية، وذلك بالتعاون مع الأزهر والكنيسة، ومديرية الصحة، والمجلس القومي للسكان.
ودعت اللقاءات الشباب إلى المشاركة الإيجابية في المبادرات الوطنية والأنشطة المجتمعية، بما يعزز لديهم روح الانتماء والولاء، ويستثمر طاقاتهم ومواهبهم في دعم مسار التغيير الإيجابي داخل المجتمع المحلي، مع التأكيد على دورهم في تصحيح سلوكيات النشء وتحفيز ثقافة الوعي والانضباط.