أطلق معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية التابع لمركز البحوث الزراعية، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، برنامجًا تدريبيًا مكثفًا حول "نشر وتبني المستحدثات الزراعية" في محافظات كفر الشيخ، والمنوفية، والإسكندرية، في إطار الجهود المستمرة للنهوض بالإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي.

وقال الدكتور ياسر الحيمري مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعي والمنسق العام للبرامج الإرشادية والتدريبية لمركز البحوث الزراعية، أن البرنامج يأتي تنفيذًا لتوجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة ، وتكليفات الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، لتزويد العاملين في منظومة الإرشاد الزراعي والمهندسين الزراعيين في هذه المحافظات بالمعارف والمهارات اللازمة لنشر التكنولوجيا الزراعية الحديثة بين المزارعين.

وأوضح أن البرنامج التدريبي يركز على عدة محاور رئيسية من بينها: مفهوم وخصائص وأنواع المستحدثات الزراعية، نشر المستحدثات الزراعية ومراحل نقلها، خصائص ومراحل عملية تبني المستحدثات الزراعية، بالإضافة إلى تعريف المتدربين بفئات المتبنين والعوامل المؤثرة على تبني المستحدثات، فضلا عن توضيح محددات قبول المستحدثات الزراعية والمشكلات التي تعوق نشرها وتبنيها.

وتابع الحيمري أن فعاليات البرنامج التدريبي يشرف على تنفيذها  25 باحثًا من خبراء معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية، لضمان تقديم محتوى تدريبي عالي الجودة، مشيرا الى أن هذا البرنامج يأتي استكمالًا للأنشطة الإرشادية والتدريبية المكثفة التي ينفذها المعهد، حيث يهدف إلى تأهيل العاملين الإرشاديين بالمحافظات لتمكينهم من نشر التكنولوجيا الزراعية الحديثة ومساعدة المزارعين على تبنيها، مما يسهم في النهوض بالإنتاج الزراعي كمًا ونوعًا، وتحقيق الاستغلال الأمثل لوحدتي الأرض والمياه وكافة مدخلات الإنتاج.

وأضاف مدير المعهد أن هذه الجهود تأتي أهميتها خاصة في ظل التغيرات المناخية المتسارعة وآثارها السلبية، التي تتطلب تبنى حلولًا تكنولوجية سريعة لضمان إنتاج زراعي مستدام يلبي متطلبات الأمن الغذائي المنشود ويحسن مستوى معيشة المزارعين وجودة الحياة في الريف المصري.

طباعة شارك الزراعة الإرشاد الزراعي نقيب الزراعيين الزراعيين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الزراعة الإرشاد الزراعي نقيب الزراعيين الزراعيين الإرشاد الزراعی

إقرأ أيضاً:

اختتام برنامج استشراف المساعدات في المجالات الإنسانية والتنموية المتعددة

اُختتمت سلسلة ورش عمل برنامج "استشراف المساعدات"، التي نظمها مجلس الشؤون الإنسانية الدولية بإشراف مكتب الشؤون التنموية في ديوان الرئاسة، حيث ساهم البرنامج في إثراء معارف المشاركين وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتنفيذ المشروعات والبرامج الإنسانية والتنموية على نحو عالمي أكثر استدامةً وتأثيراً لتحسين الواقع المعيشي للعديد من المجتمعات المُحتاجة وملايين الناس في مختلف أنحاء العالم.

وقد ارتكز البرنامج على أربع ركائز جوهرية مرتبطة بالتعليم وبناء القدرات وتبادل الخبرات والتواصل الاستراتيجي، حيث نُوقشت مجموعة من المحاور الاستراتيجية تضمنت (الابتكار والقيادة، الابتكار الحكومي، تحليل البيانات في المساعدات الإنسانية والتنموية، التنمية في أفريقيا وشرق آسيا وأميركا اللاتينية، الشراكات والموارد، المناخ ودبلوماسية الصحة، التمويل المبتكر، تأثير التغيرات الجيوسياسية على المساعدات الخارجية)، وذلك بهدف تطوير منظومة المساعدات الخارجية لدولة الإمارات، وتعزيز جهود الجهات الإنسانية المانحة والجمعيات الخيرية لتخطيط البرامج الإنسانية والتنموية المتنوعة، وتنفيذ أفضل الممارسات الدولية لتعظيم الأثر الإنساني على نحو مستدام.

 

أخبار ذات صلة قرقاش يلتقي مستشار رئيس الوزراء الكندي الدرعي يثمن جهود السفير الإندونيسي في تعزيز العلاقات بين الدولتين بالشأن الديني

وعبر الخبراء العالميون الذين قدموا "برنامج استشراف المساعدات"، عن أهمية البرنامج في تعزيز الجهود الإنسانية والتنموية الرائدة التي تقوم بها دولة الإمارات في مختلف قارات العالم، حيث أوضح "بارت فونتين"، مستشار في التنمية والمساعدات الإنسانية في مؤسسة "هايفن"، أن برنامج استشراف المساعدات يسهم في رسم ملامح مستقبل الجهود الإنسانية لدولة الإمارات عبر تزويد القيادات الإماراتية بالأدوات اللازمة والمهارات المساعدة لتنفيذ خطط الاستجابة العاجلة على نحو مرن مبني على التوقع والقيادة الاستباقية، مشيراً إلى الرؤى المكتسبة والطرق المبتكرة التي تضمنت الورش المتخصصة للبرنامج، والتي ستعمل على ترسيخ مكانة الإمارات كدولة رائدة إقليمياً ودولياً من مجال المساعدات الخارجية، وقادرة على التعامل والتكيف مع الظروف والمتغيرات الجيوسياسية المتسارعة.
وبدورها أشارت "بياتريس نوفال"، مستشارة في الحوكمة العالمية والتكامل الإقليمي والشؤون الخارجية، إلى محتويات البرنامج المتعددة، والتي تعزز قدرات دولة الإمارات على المشاركة بفاعلية أكبر في الاستجابة الإغاثية للمناطق المتأثرة جراء الأزمات والكوارث من جهة، وتحقيق أثر أشمل في تنمية المجتمعات وتعزيز القطاعات الخدمية الأساسية من جهة أخرى، وذلك بواسطة استخدام استراتيجيات إنسانية وتنموية متطورة قائمة على الاستفادة من الخبرات المعرفية وإثراء مجالات التعاون الدولية لتصميم البرامج الإنسانية وتنفيذ المشروعات التنموية، بما يسهم في وضع الحلول المبتكرة والمستدامة للتحديات العالمية الحالية المرتبطة بالعمل الإنساني والتنموي.
جديرٌ بالذكر أن برنامج استشراف المساعدات يعزز قدرات الكفاءات الإماراتية في المجالات الإنسانية والتنموية والخيرية، وذلك من خلال الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية، والتعلم من الخبرات الدولية، وتطوير المهارات اللازمة، وتسخير أحدث التقنيات لتطوير العمليات التشغيلية في مجال المساعدات الخارجية.  

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الإرشاد الزراعي ينفذ 17 ورشة عمل و382 ندوة في 18 محافظة
  • كفاءات وطنية.. تخريج 50 عضوا ضمن برنامج تدريبي سياحي بشراكة أممية
  • لبحوث الزراعية يُكثف جهوده الإرشادية والتوعوية لدعم المزارعين وأسرهم بالمحافظات
  • برنامج رفقًا بهم يحتفي بيوم المسنّ بـالسويق
  • اختتام برنامج استشراف المساعدات في المجالات الإنسانية والتنموية المتعددة
  • إطلاق استمارة المشاركة في البرنامج القومي لتنمية أبناء الصعيد والمحافظات الحدودية
  • ختام فعاليات برنامج "جامعة الطفل" في عين شمس
  • الأوقاف تطلق برنامجا تدريبيّا لتأهيل الأئمة والواعظات بمسجد العلي العظيم
  • الأوقاف تطلق برنامجًا تدريبيًّا متكاملًا لتأهيل الأئمة والواعظات بمسجد العلي العظيم
  • إطلاق النسخة العاشرة من برنامج إدارة الوثائق والمحفوظات