"إبادة جماعية".. "الدفاع المدني" في غزة يكشف الوضع المأساوي بالقطاع
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي "جن جنونه" في قطاع غزة، ويقذف مئات الصواريخ على أحياء سكنية.
اتحاد الغرف التجارية يوضح آليات تنفيذ قرارات خفض أسعار السلع الأساسية ردوغان يحذر إسرائيل من شن هجوم "عشوائي" على قطاع غزة أحياء تم إزالتها بشكل كاملوأضاف محمود بصل، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، أن هناك أحياء تم إزالتها بشكل كامل، موضحا أن عدد الشهداء من 60 إلى 70 شهيدا في منطقة واحدة فقط، حيث يستهدف الاحتلال كل المباني.
وأوضح أن هناك عشرات الشهداء تحت الأنقاض ومئات الجرحى ملقون في الشوارع"، منوها بأن الدفاع المدني غير قادر على دخول المناطق بسبب القذائف الصاروخية.
كل دقيقة صاروخوأكمل: "كل دقيقة صاروخ يسقط وطواقم الدفاع المدني ليس لديها قدرة للتدخل وانتشال الجرحى"، مشددا على أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجازر إبادة جماعية في قطاع غزة.
الطائرات الإسرائيلية بكل أنواعها تشارك في العملية،ونوه بأن الطائرات الإسرائيلية بكل أنواعها تشارك في العملية، والمدفعية تضرب المناطق الحدودية، والبوارج الحربية تطلق نيرانها، مطالبا مصر والعرب بالتحرك الفوري وإدخال طواقم دفاع مدني لقطاع الغزة ليسندوا أشقائهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطائرات الاسرائيلية ل محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدني غزة الاحتلال الاسرائيلي الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
“حماس”: سلاح التجويع الصهيوني في غزة إبادة جماعية ممنهجة
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، سلاح التجويع جريمة حرب مكتملة الأركان وإبادة جماعية ممنهجة يرتكبها جيش العدو الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر.
وقالت إن أخطر مراحل الإبادة الجماعية، تشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل.
وأشارت إلى أن العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.
ولفتت “حماس” إلى أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها العدو الصهيوني، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.
وأضافت: “وفي حين يحتاج القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة”.
وتابعت: “لقد بلغت الكارثة حدًا أن أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية”.
ولفتت “حماس” إلى أنه ورغم تصاعد الإدانات الدولية، يروّج العدو الصهيوني لمسرحيات إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر العدو بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.
وذكرت أنه وفي سلوك إجرامي متكرر، يستهدف العدو الصهيوني فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.
ودعت حركة “حماس”، المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك العدو القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.
وأكدت أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأن أي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.
كما دعت، الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.