إسرائيل – استبعد الخبير في شؤون الطاقة بوريس مارتسينكيفيتش، أن يؤدي التوتر في منطقة الشرق الأوسط في شكله الحالي إلى تقلبات حادة في أسواق النفط العالمية.

وأشار الخبير، إلى أن أسعار الخام في الأسواق لن تقفز كون إسرائيل ليست دولة منتجة للنفط الخام، لكن إذا توسع التوتر ليشمل إيران فإن الأسعار ستحلق.

وقال مارتسينكيفيتش، إن “أحداث الشرق الأوسط مثيرة ويمكن أن تؤثر على سوق النفط العالمية في حال أعلنت إسرائيل والولايات المتحدة أن إيران لها صلة بالأحداث وحاولت فرض عقوبات جديدة عليها، كما أن التطورات يمكن أن تذهب أبعد من ذلك إذ نفذت طهران تحذيراتها ووعيدها وأغلقت مضيق هرمز كرد على خطوات عدائية ضدها”.

وفي تعاملات اليوم صعدت أسعار الذهب الأسود بأكثر من 4% على وقع التوتر الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، والذي أثار مخاوف من حدوث اضطرابات محتملة في الإمدادات من المنطقة الغنية بالنفط.

وبحلول الساعة 17:25 بتوقيت موسكو، ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي بنسبة 4.46% إلى 86.48 دولار للبرميل، فيما صعدت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” بنسبة 4.16% إلى 88.10 دولار للبرميل، بحسب بيانات وكالة “بلومبرغ”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني

أعلنت قناة الحرة الأميركية مساء أمس السبت تعليق بثها التلفزيوني نظرا لامتناع الوكالة الأميركية للإعلام عن صرف تمويلها الذي أقره الكونغرس.

وقالت قناة الحرة -وهي شبكة باللغة العربية أنشأتها الحكومة الأميركية بعد غزو العراق عام 2003- في بيان نشر على موقعها إنها تأسف بشدة لاتخاذ هذا القرار الاضطراري.

اضطرت شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) إلى تعليق البث التلفزيوني لـ #قناة_الحرة.. نُقدّر جمهورنا ونتطلع إلى العودة إلى عشرات الملايين من المشاهدين الذين كانوا يتابعون الحرة أسبوعيًا. pic.twitter.com/Ny2GIETfUe

— قناة الحرة (@alhurranews) May 31, 2025

ووفقا لموقع الحرة، فقد وافق الكونغرس الأميركي في 14 مارس/آذار الماضي على "تمويل استمراري" لشبكة الشرق الأوسط للإرسال حتى نهاية السنة المالية 2025، وفي اليوم التالي أبلغت الوكالة الأميركية للإعلام الدولي شبكة الشرق الأوسط للإرسال وبقية الهيئات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية بإنهاء اتفاقيات منحة التمويل فجأة.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت في مارس/آذار الماضي أنها ستوقف جميع التحويلات المالية لوسائل الإعلام المدعومة من الحكومة الأميركية، في إطار حملة واسعة النطاق لخفض التكاليف بقيادة الملياردير إيلون ماسك.

إعلان

أدى هذا الإجراء إلى تجميد صوت أميركا على الفور، على الرغم من أن موظفيها رفعوا دعاوى قضائية لاستعادة التمويل الذي وافق عليه الكونغرس.

وقال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط، التي تضم تحت مظلتها قناة "الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما، والممولة من الولايات المتحدة في وقت سابق إن قناة الحرة ستتوقف عن البث، ولكنها ستسعى إلى الحفاظ على التحديثات الرقمية من خلال عدد من الموظفين تم تخفيضه إلى "بضع عشرات".

وتقول قناة الحرة إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص كل أسبوع في 22 دولة.

ولدى ترامب علاقة متوترة مع وسائل الإعلام وقد شكك في "جدار الحماية" الذي وعدت بموجبه وسائل الإعلام التي تمولها الولايات المتحدة بالاستقلالية التحريرية.

مقالات مشابهة

  • ما هو «الشرق الأوسط الجديد»... الحقيقي هذه المرة؟!
  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني
  • إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
  • صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!
  • خلافات ترامب وماسك تندلع علناً في الشرق الأوسط
  • نظرة على الشرق الأوسط في عقل ترامب
  • وسط حالة اقتصادية ضبابية وضعف الدولار.. النفط والذهب يتجهان لتكبّد خسائر أسبوعية
  • انخفاض أسعار النفط
  • السعودية والإمارات تسيطران على أفضل 10 علامات تجارية في الشرق الأوسط
  • محكمة تقضي بمنع ترامب من فرض الجزء الأكبر من رسومه الجمركية