بلينكن يغادر إسرائيل ويتجه للأردن ثم مصر لمنع التصعيد في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
غادر أنطوني بلينكن، وزير الخاريجي الأمريكي، تل أبيب متجها إلى عمان، ليلتقي المسئولين الأردنيين، ضمن الجولة التي يقوم بها في الشرق الأوسط، دعوة للتهدئة ومنعا للتصعيد واتساع رقعة الحرب على الجبهة الشمالية.
وتعتبر واشنطن هذا الأمر خط أحمر وتعمل على تفاديه، وتأتي هذه الزيارة ضمن الخطاب الأمريكي والدعم لتل أبيب بالدفاع الكامل عن سيادتها، والدفاع عن أمنها وحدودها، حسب التصريحات الأمريكية.
ويأتي الدعم الأمريكي لإسرائيل عبر التزويد بالسلاح وإسال حاملة طائرات إلى البحر الأبيض المتوسط، لتكون جاهزة لأي حرب متعددة الجبهات.
بلينكن: سنفعل أي شيء للإفراج عن الأمريكيين الأسرى لدى المقاومة الفلسطينيةقال بلينكن، إن بلاده تفعل كل شيء لتأمين الإفراج عن الأمريكيين الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية، مؤكدا: “نعمل عن كثب مع الشركاء الإسرائيليين أيضًا للإفراج عن الأسرى، مؤكدًا أن إسرائيل لن تبقى أبدًا وحدها”.
وأوضح أنه سيتوجه إلى الأردن لمقابلة العاهل الأردني الملك عبدالله ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وبعدها بأيام سيتوجه إلى السعودية والإمارات ومصر وقطر، مشيرًا إلى أنه سيطلب من هذه الدول أن تستخدم نفوذها لدى حماس كي تقوم فورًا وبدون شروط بالإفراج الفوري عن الأسرى.".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلينكن غزة الوفد بوابة الوفد فلسطين الأردن
إقرأ أيضاً:
هآرتس: إسرائيل تعيش في أخطر انتكاسة دبلوماسية منذ بدء الحرب
وسط مشاهد مأساوية متزايدة من قطاع غزة وصور لأطفال جائعين ومشردين، تعرض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضغوط شديدة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
هذا التطور يأتي في وقت تغتال فيه حكومة الاحتلال الإسرائيلية، والجيش الإسرائيلي تحديدًا، أعداد غير مسبوقة من المدنيين في غزة، مع تزايد الانتقادات الدولية وتدهور الوضع الإنساني.
بحسب "هآرتس" العبرية، فإن الولايات المتحدة مارست ضغوطًا مكثفة على نتنياهو لإدخال قوافل مساعدات، في حين بدأ التذمر يظهر داخل إسرائيل ذاتها، حتى من شخصيات عسكرية بارزة مثل يائير جولان، الذي هاجم القيادة السياسية بسبب ما وصفه بـ"قتل الأطفال كهواية".
ويشير التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي، قتل عددًا من المدنيين لم يسبق له مثيل في تاريخ الاحتلال، مما أدى إلى تصعيد حدة الانتقادات الدولية، خاصة من الدول الغربية مثل فرنسا وبريطانيا وكندا، التي هددت باتخاذ إجراءات مباشرة ضد إسرائيل، بل وبدأت بمراجعة اتفاقياتها التجارية معها.
وفي ظل هذه الضغوط، اضطرت إسرائيل إلى السماح بدخول ما يقرب من 100 شاحنة مساعدات يوميًا، وفق ما ذكرت الصحيفة. لكن في المقابل، لم تحرز المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى أي تقدم ملحوظ، حيث انسحبت الوفود الإسرائيلية من محادثات الدوحة، وسط حالة من الجمود السياسي والعسكري.
في الوقت نفسه، يحاول مبعوث ترامب الخاص، ستيف ويتكوف، استئناف المحادثات مع حماس، بما في ذلك اتصالات مباشرة، في مسعى لإبرام صفقة تشمل إطلاق سراح نحو نصف الأسرى الأحياء المحتجزين في غزة، وعددهم 20 أسيرًا.
وتطرقت "هآرتس" أيضًا إلى حالة "الانفصال عن الواقع" داخل الحكومة الإسرائيلية، إذ لا يبدو أن الجيش أو القيادة السياسية يدركان حجم الأزمة الدولية المتنامية، والتي وصفها مصدر أمني للصحيفة بأنها "أخطر انتكاسة دبلوماسية تتعرض لها إسرائيل منذ بدء الحرب".