قال الشيخ أحمد المشد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الأمانة تعرف بأنه ما يجب على الإنسان أداءها والحفاظ عليها، متابعا أن دور الإنسان الحفاظ على الأمانة وردها إلى أهلها.


واستشهد بقول الله عز وجل:"إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرً".

 

وأضاف أحمد المشد، خلال حواره ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية هند النعساني، والذي يرأس تحريره الكاتب الصحفي أحمد حمدي، أن الأمانة لها العديد من الصور والمعاني، ولا تقتصر على حفظ الأمانة وردها لأصحابها، متابعا: رسول الله ضرب لنا أروع الأمثلة في حفظ الأمانات.

 

واسترسل: يجب علينا أن نتعلم من رسول الله كيفية حفظ الأمانة ومعاملة الناس بالفضل وليس بالسوء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر الأمانة اخبار التوك شو

إقرأ أيضاً:

أحمد الطلحي: المدينة المنورة قُبَّة الإسلام ومَوطِن الحلال والحرام كما سماها رسول الله

قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وصف المدينة المنورة في حديث عظيم بأنها: "قُبَّة الإسلام، ودار الإيمان، وأرض الهجرة، ومَتْبَوأ الحلال والحرام"، مؤكدًا أن هذه الصفات النبوية ليست مجرد كلمات، بل هي إشارات عميقة لمعاني ومقامات عظيمة للمدينة النبوية.

وأوضح الشيخ أحمد الطلحي، خلال فتوى له اليوم الخميس، أن النبي ﷺ حين قال إن المدينة قُبَّة الإسلام، كان يقصد أنها الموطن الذي اجتمع فيه المسلمون بعد هجرتهم من مكة، فصارت المدينة حاويةً لهم جميعًا، كمثل القُبَّة التي تجمع تحتها الناس، وفيها وُلد المجتمع الإسلامي الأول بكل ما يحمل من أمن وأمان، وجمال وجلال، في ظل حضور النبي الأعظم ﷺ.

أدعية الزلازل والهزات الأرضية.. رددها تحميك من شر الكوارث الطبيعيةدعاء الزلزال.. المأثور عن النبي عند وقوع الكوارث الطبيعية

وأضاف أن تسميتها بدار الإيمان لها دلالتها الواضحة، إذ في المدينة ظهر الإيمان وازدهر، وسماها الله تعالى بذلك في القرآن الكريم، في قوله: "وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ"، مشيرًا إلى أن التفسير يُجمع على أن الدار المقصودة هنا هي المدينة المنورة، فجعل الله الإيمان مقرونًا بها.

كما بيّن أن وصف المدينة بأنها "مَتْبَوأ الحلال والحرام" يعني أنها المكان الذي استقر فيه التشريع، حيث نزلت غالبية الأحكام الشرعية في المدينة، واستقر فيها العلم، وتكون فيها الفقه، وأُرسيت فيها معالم الدين، مشيرًا إلى أن كلمة "متبوأ" تعني التمكُّن والاستقرار، أي أن الحلال والحرام استقرا فيها وتحددت معالمهما في المدينة.

وتابع: "من ذاق عرف، ومن عرف اغترف، ومن زار المدينة وجد فيها من أنوار النبي ﷺ ما يملأ القلب إيمانًا وطمأنينةً وشوقًا، فهي قُبَّة الإسلام، ومَصنع الإيمان، وموطن التشريع. فصَلُّوا عليه وسلموا تسليمًا، شوقًا إلى نوره ﷺ وإلى نور مدينته المنورة".

طباعة شارك المدينة المنورة وصف المدينة المنورة الصفات النبوية

مقالات مشابهة

  • الأزهر: الإباحية مصيبة .. وأخطرها اختبار صدقك مع الخالق أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىٰ
  • أحمد الطلحي: المدينة المنورة قُبَّة الإسلام ومَوطِن الحلال والحرام كما سماها رسول الله
  • الأزهر للفتوى يقدم لحجاج بيت الله الحرام الطبعة الرابعة من دليل الحج والعمرة
  • أحكام المرأة في الحج.. الأزهر للفتوى يوضحها
  • 6 أمور شرعية يجب على المضحي اتباعها.. الأزهر للفتوى يكشف عنها
  • هل يجوز لي الحج عن غيري وما حكم أداء فريضة عن الميت؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: الوعي المجتمعي له دوره الكبير في مواجهة الشائعات
  • هؤلاء هما أفضل عباد الله يوم القيامة فحاول أن تكون منهم.. الأزهر للفتوى يوضح
  • ما حكم الصلاة في النعل؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • حكم طواف الحاج بالأدوار العلوية أثناء أدائه المناسك.. الأزهر للفتوى يوضح