ما هي استخدامات الفسفور الأبيض بعد استهداف الفلسطينيين به؟
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
نشر نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو مصورة، تبين استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي سلاح الفسفور الأبيض المحرم استخدامه دوليا ضد غزة ولبنان، حيث أن الفسفور له قدرة خارقة على إذابة الجلد وكل ما في جسم الإنسان ما عدا العظام.
وفي السطور التالية ننشر لكم عبر موقع الفجر الإلكتروني تفاصيل حول الفسفور الأبيض، المادة السامة عديمة اللون التي تذيب الجلد وتعرض الأشخاص لحروق شديدة وتهيج الجلد.
يتم استخدام الفسفور الأبيض في صناعة الذخيرة والمتفجرات وقنابل الدخان، ويتم استخدامه في صناعةالالعاب النارية، وقديما كان يدخل في صناعة المبيدات الحشرية.
ويستخدم الفسفور الأبيض في صناعة الأسمدة الصناعية ومبيدات القوارض، فضلا عن أنه يتم استخدامه أيضا في صناعة سبائك البرونز الفسفوري، وأشباه الموصلات وفي الطلاء الكهربائي وصناعة المواد الكيميائية.
ولمزيد من التفاصيل حول الفسفور الأبيض يمكن الضغط هنا
خطورة الفسفور الأبيض الذي استخدمه الاحتلال الإسرائيلي على غزة عمرو سعد يغيب عن السباق الرمضاني 2024المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفسفور الأبيض غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي القدس فلسطين الفسفور الأبیض فی صناعة
إقرأ أيضاً:
FT: العالم خذل الفلسطينيين وتجويع غزة وصمة عار
قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن العالم لم يشهد في تاريخه المعاصر مشهدا بهذا القدر من الوضوح لمعاناة بشرية جماعية كما يحدث اليوم في قطاع غزة.
وحذرت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21"، من أن فشل المجتمع الدولي في وقف الإبادة بغزة، سيبقى وصمة تلاحق الدول الغربية على وجه الخصوص.
وأشارت إلى أن الصور القادمة من القطاع المحاصر تفضح حجم المأساة التي تسببت بها إبادة الاحتلال المستمرة منذ نحو 22 شهرا، حيث تظهر مشاهد لأمهات يحتضن أطفالا يعانون من الهزال الشديد، ومستشفيات مدمرة تكافح لإنقاذ الجرحى، وجثثا مصفوفة داخل أكياس سوداء.
وحذرت الصحيفة من أن المجاعة الجماعية باتت تهدد القطاع، رغم استمرار القصف واستهداف مئات المدنيين أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات، في ظل نظام إغاثة وصفته بـ"المعيب"، تدعمه كل من الولايات المتحدة والاحتلال، وينحرف عن النماذج الإنسانية المعمول بها دوليا.
وبحسب بيانات رسمية من وزارة الصحة في غزة، فإن عدد الشهداء الفلسطينيين يقترب من 60 ألفا، فيما دمرت مدن بأكملها، ودفع معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة إلى أراض قاحلة.
وأكدت الصحيفة أن ما يجري اليوم يحمل بصمات "هجوم انتقامي" تقوده حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة، في محاولة لتفكيك المجتمع الفلسطيني وتمزيق نسيجه، مشيرة إلى أن هذا النمط يتكرر أيضا في الضفة الغربية المحتلة، حيث أجبرت الاعتداءات العسكرية وهجمات المستوطنين آلاف الفلسطينيين على ترك منازلهم.
وقالت إن عددا متزايدا من خبراء الإبادة الجماعية بدأوا يرون في السلوك الإسرائيلي ما يرقى إلى "إبادة جماعية".
وأضافت أن منظمة بتسيلم الحقوقية الإسرائيلية خلصت إلى أن السياسة الإسرائيلية تؤدي إلى "تدمير منسق ومتعمد للمجتمع الفلسطيني في غزة".
وشددت الصحيفة على أن الأدلة على التطهير العرقي تتزايد، مشيرة إلى أن السكان أجبروا على النزوح مرارا تحت التهديد العسكري، وأن المساعدات باتت تستخدم كسلاح، فيما يعاقب مجتمع بأسره.
وقال إن التصريحات الغربية التي تعرب عن "القلق" لا تكفي، داعية إلى فرض عقوبات على حكومة نتنياهو، ووقف مبيعات الأسلحة إلى الاحتلال.
كما دعت الصحيفة مزيدا من الدول الغربية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، على غرار ما قامت به فرنسا، مطالبة الدول العربية مثل مصر والأردن والإمارات بأن توضح أن علاقاتها مع الاحتلال لا يمكن أن تستمر دون تغيير جذري في سياساتها.
ولفتت إلى أن إعلانات الاحتلال عن وقفات تكتيكية، وممرات إنسانية مزعومة، لا يعد كافيا، وإخفاق العالم في إنقاذ الفلسطينيين من كارثة متفاقمة سيبقى شاهدا على عجز أخلاقي لن يمحى بسهولة.