وديًا.. الكعبي ينقذ منتخب المغرب من الخسارة أمام كوت ديفوار
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تعادل منتخب المغرب، مساء اليوم السبت، مع كوت ديفوار بهدف لمثله، خلال المباراة الودية التي جمعت بينهما على ملعب فيليكس هوفويت بواني في أبيدجان، ضمن استعدادات المنتخبين لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2023.
وتحتضن كوت ديفوار، فعاليات بطولة كأس أمم أفريقيا 2023، التي تقام في العام المقبل خلال الفترة من 13 يناير حتى 11 فبراير 2024.
وانتهت المباراة الودية التي جمعت منتخبي المغرب وكوت ديفوار بنتيجة 1-1، في أولى تجارب أسود الأطلس في فرة التوقف الدولي الحالية.
افتتح التسجيل، المهاجم الإيفواري سباستيان هالير لاعب بوروسيا دورتموند الألماني في الدقيقة 45+3.
واستمرت هذه النتيجة حتى الدقيقة 77، حينما حل أيوب الكعبي مهاجم أولمبياكوس اليوناني، بديلًا لزميله يوسف النصيري لاعب إشبيلية الإسباني، لينقذ الكعبي المنتخب المغربي من الهزيمة، مسجلًا هدف التعادل في الدقيقة 81 بعد استغلاله خطأ حارس مرمى منتخب كوت ديفوار في منطقة الجزاء.
ويتواجد منتخب المغرب في المجموعة السادسة من مجموعات كأس الأمم الأفريقية 2023، رفقة منتخبات، الكونغو الديمقراطية، زامبيا، وتنزانيا، فيما يقع منتخب كوت ديفوار، بالمجموعة الأولى مع نيجيريا، غينيا الإستوائية، وغينيا بيساو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منتخب المغرب كوت ديفوار الكعبي كأس الأمم الإفريقية 2023 مباراة المغرب وكوت ديفوار منتخب المغرب کوت دیفوار
إقرأ أيضاً:
تتويج ديمبلي بالكرة الذهبية.. الطريق يمرّ من بوابة ميونيخ!
ميونيخ (أ ف ب)
يمر طريق الفرنسي عثمان ديمبلي للفوز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم من بوابة ملعب أليانز أرينا في ميونيخ الذي يستضيف نهائي دوري أبطال أوروبا السبت، بعدما تحوّل هذا الموسم إلى قائد لهجوم باريس سان جيرمان الطامح للقبه القاري الأول بمواجهة الإنتر الإيطالي.
«نريد أن نصنع التاريخ، حان الوقت ليفوز باريس سان جرمان بدوري أبطال أوروبا» قال ديمبلي ابن الـ28 عاماً بعد نيله جائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي في 11 مايو.
أعاد المدرب الإسباني لويس إنريكي تموضع لاعب برشلونة الإسباني وبوروسيا دورتموند الألماني السابق، ليحمل الرقم 9 على قميصه، فلعب دوراً محورياً في هجوم نادي العاصمة، بعد رحيل كيليان مبابي الصيف الماضي إلى ريال مدريد الإسباني.
كان من غير الممكن تصوّر ذلك قبل أشهر قليلة بالنسبة للاعب اشتهر بتسديداته الطائشة خارج الخشبات الثلاث وإهداره الفرص السهلة.
قال خلال حفل تسلمه جائزة أفضل لاعب في «ليج1»: «مع هذا المركز المحوري، أكون أكثر تواجداً في قلب اللعب وأكون أيضاً أكثر تواجداً أمام المرمى، وهذا يساعدني على تسجيل الأهداف وأن أكون أكثر وضوحاً داخل منطقة الجزاء، أنا سعيد بهذا المركز».
وإضافة إلى دوره الرئيس في غرفة تبديل الملابس ولعبه رأس الحربة في أسلوب الضغط على المنافس، والتحدث إلى زملائه بانتظام، فقد أصبح أكثر دقة أمام المرمى مما كان عليه منذ بداية مسيرته، في حين ظل مراوغاً من الطراز الرفيع يصعب إيقافه.
بالنسبة لزميله لاعب الوسط البرتغالي فيتينيا، فإن ديمبلي هو «قائد يُحتذى به»، وأضاف قائلاً «الطريقة التي يتواجد بها بنسبة 100 في المئة في المباريات تجعلنا نرغب في مساعدته وتقديم المزيد على أرض الملعب».
لعب دوراً أساسياً في عدة مباريات مهمة هذا الموسم، على غرار ذهاب الدور نصف النهائي عندما سجل هدف الفوز أمام أرسنال الإنجليزي (1-0)، وفي إياب دور ثمن النهائي أمام ليفربول الإنجليزي 1-0 بعد الخسارة ذهاباً بالنتيجة ذاتها، ليحتكم الفريقان إلى سيناريو ركلات الترجيح الذي خرج منه سان جيرمان فائزاً 4-1.
كان حاسماً 45 مرة هذا الموسم (أهداف وتمريرات حاسمة) في 45 مباراة مع سان جيرمان في مختلف المسابقات.
حصل تحوّله الجذري في قلب الشتاء، فارضاً نفسه لعدة أسابيع أفضل لاعب في العالم، وفي يناير، وفي غضون ثلاثة أيام، سجل ثلاثية «هاتريك» من رباعية الفوز على شتوتجارت الألماني 4-1 في المجموعة الموحدة لدوري الأبطال، وكرّر الإنجاز ذاته من خماسية الفوز على بريست 5-2 في الدوري الفرنسي، وهذه السداسية النادرة في مباراتين عكست ذكاءه التمركزي ومهاراته الفنية، إضافة إلى ثقة بالنفس غير مسبوقة.
اللاعب الباريسي، الذي بات يحسن إدارة لياقته البدنية مع قلة الإصابات، باستثناء مشكلة في عضلات الفخذ الخلفية ضد أرسنال، تباطأ في أدائه خلال شهري أبريل ومايو فسجل هدفه اليتيم في الشهرين الماضيين أمام «الجانرز» في ذهاب دوري الأبطال، كما توجب عليه الانتظار حتى الأول من أبريل، ليضيف هدفين في الفوز على دنكريك من الدرجة الثانية 4-2 في نصف نهائي كأس فرنسا.
بالنسبة للجناح الفرنسي الذي تحوّل إلى مهاجم صريح، قد ينتهي موسمه الناجح على كافة الأصعدة، بتتويج تاريخي في حال نجح سان جيرمان في إحراز باكورة ألقابه في المسابقة القارية الأم، والتألق في مونديال الأندية بنسخته الجديدة في الولايات المتحدة هذا الصيف، حيث سيدخل دائرة أبرز المرشحين للفوز بالكرة الذهبية.
قال ديمبلي أمام الصحافيين الأسبوع الماضي: «يمازحوني كثيراً حول الكرة الذهبية، لكن عندما تكون لاعباً في باريس سان جيرمان، هناك أمور أهم بكثير من الجوائز الفردية، لم يفز النادي بهذه الجائزة من قبل»، في إشارة إلى دوري الأبطال.
أثنى المهاجم الدولي السابق تييري هنري على مواطنه الذي شارك في سحب قرعة الدور الأول لبطولة رولان جاروس خلال إجازته: «لو استطاع عثمان إنهاء ما بدأه، سيكون أحد أفضل لاعبي العالم، إن لم يكن الأفضل، وهذا بالضبط ما يعكسه الآن، عندما تنظر إلى ما حققه منذ عام 2025، تجد أنه في القمة وفي طريقه لتحقيق الثلاثية».
يعتبره زميله المغربي أشرف حكيمي «لاعباً من نوع مختلف، يجعلك ترغب في الذهاب إلى الملعب لمشاهدته، فهو يُحدث فرقاً، إنه عبقري في التعامل مع الكرة».
وثني الموهبة الصاعدة ديزيريه دويه (19 عاماً) على زميله قائلاً «إنه لاعب يُساعدنا كثيراً، ونحن سعداء جداً باللعب إلى جانبه، هو لاعب استثنائي».
رغم فوزه برهان مع أصدقائه بشأن الأهداف التي سيُسجلها هذا الموسم، مع ساعات فاخرة كهدايا، قال ديمبلي إنه سيُقدم لهم «ضعف المبلغ أو لا شيء» للنهائي، وحذّر قائلاً «أنا جشع».