اتحاد الكيانات المصرية فى اوروبا يعلن تضامنه مع الشعب الفليسطيني
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
خرجت اليوم الجماهير من جميع الأجناس والأديان فى أغلب المدن البريطانية لتعلن تضامنها مع الشعب الفلسطينى واستنكارهم لرد فعل الحكومة البريطانية تجاه الاحداث فى غزة والتى تمثلت فى تصريحات رئيس الوزراء والقرارات التعسفية التى أصدرتها وزيرة الداخلية
ومثلت تظاهرات اليوم أكبر تحدى لهذه القرارات واثبتت ان الارادة الشعبية يمكنها أن تتحدى وتنتصر.
وقد شارك أعضاء اتحاد الكيانات فى بريطانيا فى هذه التظاهرات التى رددت اطلقوا صراح فلسطين وعار على البى بى سى ، وتجمع الجميع فى داوننج ستريت امام مقر رئاسة الوزراء كى تصل الرسالة قوية وواضحة عن رأى الشعب الذى يختلف تمام الاختلاف عن رأى الحكومات
وكانت المظاهرة كبحر من البشر، رجال ونساء وشباب واطفال وكبار السن من جميع الجنسيات
وقد ارسلنا خطاب إلى رئيس الوزراء ووزيرة الداخلية احتجاجا عما صدر منهم توضيحا انهم قد اخطأوا فى التعبير عن ارادة الشعب
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الحكومة البريطانية قصف غزة الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
برلمانية: العلاقات المصرية البريطانية ركيزة دولية لوقف نزيف غزة
أشادت النائبة مرفت الكسان، عضو مجلس النواب، باللقاء الذي جمع بين وزير الخارجية المصري ووزير خارجية المملكة المتحدة، مؤكدة أن هذا اللقاء يعد خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتحقيق شراكة استراتيجية تخدم مصالح الشعبين، خاصة في ظل الوضع المتأزم في غزة.
وقالت الكسان في تصريح خاص لها لـ"صدى البلد": "إن التعاون المصري البريطاني في هذه المرحلة الحساسة يعكس التزام البلدين بقضايا السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. إن دعم المملكة المتحدة لموقف مصر الثابت في التنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة هو جزء من الدور الحيوي الذي يجب أن تلعبه المملكة في حل الأزمات في المنطقة."
وأوضحت النائبة أن مصر كانت دائمًا في طليعة الدول الداعمة للحقوق الفلسطينية، وأن تعزيز العلاقات مع بريطانيا يجب أن يُترجم إلى خطوات عملية تهدف إلى وقف التصعيد في غزة، وتوفير الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني، إلى جانب الضغط على المجتمع الدولي لتحقيق حل عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشارت مرفت الكسان إلى أن حل الدولتين هو الخيار الأمثل لتحقيق السلام في المنطقة، مشددة على أهمية التوسع في مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل المجتمع الدولي، بما يساهم في استقرار المنطقة ويدعم العدالة.