وكيل أول «النواب» يلتقي رئيس شؤون القوميات بالمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
التقى المستشار أحمد سعد الدين وكيل أول مجلس النواب اليوم الأحد بمقر المجلس، با يين تشاو لو رئيس لجنة شؤون القوميات بالمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، والوفد المُرافق له.
الصين تحظى بمكانة كبيرة لدى مصرأكد المستشار أحمد سعد الدين، العلاقات المُتميزة والتاريخية والاستراتيجية بين مصر والصين، التي تتسم بتشعب وتنوع مستويات التعاون، مؤكدا ما تحظى به الصين من مكانة كبيرة ورفيعة لدى الشعب المصري.
كما أعرب المستشار أحمد سعد الدين، عن تقدير مصر للموقف الإيجابي للصين، لدعم انضمام مصر لتجمع بريكس، مؤكداً دعم مصر لمبدأ الصين الواحدة، واحترام سيادة ووحدة أراضي الصين.
وأعرب عن التطلع لتعزيز التعاون المصري الصيني في كل المجالات، خاصة على الصعيد البرلماني وتعزيز الزيارات البرلمانية المُتبادلة بين مصر والصين، بما يُسهم في تعزيز علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين.
وأكد با يين تشاو لو، اعتزازه بهذه الزيارة إلى مصر، مؤكدا أن الصداقة «المصرية - الصينية» ضاربة في جذور وأعماق التاريخ، وأنها نموذجا يُحتذى به في العلاقات القائمة على الاحترام والصداقة والمصلحة المُتبادلة، مُؤكدا مكانة مصر الخاصة في الدبلوماسية الصينية، في ضوء صياغة البلدين لموائمة مُشتركة، ترتكز على التنمية ومعالجة العديد من القضايا الإقليمية والعالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النواب مجلس النواب السيسي بريكس الصين
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: الحوار الوطني شمل جميع القوى السياسية المؤمنة بالدستور والقانون
قال عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ، إن الحوار الوطني الذي أُطلق بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي شكّل نقطة تحوّل في الحياة السياسية المصرية، وأعاد الحيوية إلى النقاشات الجادة بين مختلف القوى السياسية.
وأضاف، في حواره مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج من مصر، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تجربة الحوار الوطني لعبت دورًا مهمًا في تجميع القوى السياسية المصرية المؤمنة بالدستور والقانون، بما في ذلك قوى مجتمعية وحقوقية كانت على خلاف جذري مع الحكومة، إلا أنها وجدت مساحة آمنة للنقاش والتعبير.
وأشار إلى أن جلسات الحوار التي انطلقت في يوليو 2022 ناقشت معظم الملفات الوطنية الهامة، وخرجت بتوصيات شديدة الأهمية، مؤكدًا أن ما تحقق خلال هذه الجلسات لم يكن متاحًا في الفترات التي سبقتها، حيث كانت الدولة تركز على مواجهة الإرهاب وتنفيذ مشاريع البنية التحتية.
وأوضح أن بعض الشخصيات السياسية التي كانت محبوسة شاركت لاحقًا في الحوار الوطني، ما يعكس مدى جدية الدولة في فتح المجال العام.
ولفت إلى أن الحوار الوطني لم يأخذ حقه الكافي من التغطية الإعلامية، رغم أثره المباشر في خلق وعي سياسي جديد لدى المواطنين، وتهيئة الأجواء للمشاركة في الاستحقاقات الدستورية، لا سيما الانتخابات الرئاسية.