بعد هجمات حزب الله.. جيش الاحتلال يخطط لإخلاء 28 مستوطنة قرب الحدود اللبنانية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ووزارة الدفاع، اليوم الاثنين، أنهما يخططان لإجلاء المدنيين الذين يعيشون في مدن على بعد كيلومترين من الحدود اللبنانية وسط هجمات صاروخية متكررة من قبل حزب الله والفصائل الفلسطينية المتحالفة معها في الأيام الأخيرة.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تقول الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ التابعة للوزارة (NEMA) إنه سيتم نقل السكان إلى بيوت الضيافة التي تمولها الدولة بعد موافقة وزير الدفاع يواف جالانت على الخطة.
وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أخطر رؤساء السلطات المحلية في المنطقة قبل تنفيذ للخطة.
وأوضح أن المستوطنات ال 28 المدرجة في الخطة هي: غاجر، ديشون، كفار يوفال، مارغاليوت، متولا، أفيفيم، دوفف، معيان باروخ، برام، منارة، ييفتاح، مالكيا، ميسغاف أم، ييرون، دافنا، عرب الأرامشي، شلومي، نتوا، ياعيرة، شتلة، ماتات، زاريت، سومرة، بيتسيت، أدميت، روش هانيكراه، هانيتا وكفر جلادي.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن، أمس الأحد، إغلاق كافة المناطق على مسافة 4 كيلومترات من الحدود اللبنانية وحظر الحركة فيها.
وأكد: "أننا نواصل شن هجمات على جنوب لبنان في أعقاب إطلاق النار".
وذلك بعدما أفادت وسائل الاعلام، بتعرض موقع عسكري إسرائيلي حدودي لإطلاق نار من لبنان بعد قصف شتولا.
وقال جيش الاحتلال إنه تم "إطلاق صاروخ مضاد للدروع على ثكنة عسكرية في الجليل الأعلى وقواتنا ترد بقصف مدفعي".
وكان الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، قد أعلن يوم الأحد، أن قوات الاحتلال قصفت منطقة إطلاق قذيفة الهاون نحو بلدة شتولا داخل لبنان.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصف عنيف وإجرامي على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الالاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.
وحذرت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع، بمغادرة منازلهم خلال ٢٤ ساعة والتوجه جنوباً.
وأكدت مصر، على أن هذا الإجراء يعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وسوف يعرض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة وقاسية، فضلاً عن تكدس مئات الآلاف في مناطق غير مؤهلة لاستيعابها.
وطالبت مصر، الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن القيام بمثل تلك الخطوات التصعيدية لما سيكون لها من تبعات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وعلى ضوء ما هو مقرر من إحاطة الأمم المتحدة لمجلس الأمن يوم الجمعة بشأن هذا التطور الخطير، طالبت مصر مجلس الأمن بالاضطلاع بمسئوليته لوقف هذا الإجراء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الفصائل الفلسطينية تايمز أوف إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال سكان قطاع غزة قوات الاحتلال قطاع غزة جیش الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
32 شهيدا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر
أفادت مصادر طبية بغزة بارتفاع عدد شهداء غزة بسبب الاحتلال إلى رقم كبير خلال اليوم فقط بنحو 32 شهيدًا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر.
كما أفادت الأنباء من الصحف الفلسطينية بأنه وفي أحدث حصيلة فقد ارتقى 10 شهداء بنيران جيش الاحتلال في منطقة العلم غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة منذ صباح اليوم.
خلال ذلك قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه تواصل ما تُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)" ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات.
وذكر المكتب أن الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال، ويقودها ضباط ومجندون أمريكان و"إسرائيليون" من خارج قطاع غزة.
وأردف بـأن الاحتلال "الإسرائيلي" هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية.
تسببت "GHF" خلال أسبوعين فقط من عملها في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين.
أضاف المكتب الإعلامي الحكومي:" أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق عازلة تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين".
تابع المكتب:" نطالب كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين".