صحفي إسرائيلي يتهم نانسي عجرم وناصيف زيتون بالتطبيع
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قرر الصحفي الإسرائيلي من يهود لبنان، إيدي كوهين، زج اسمي الفنانة اللبنانية نانسي عجرم والفنان السوري ناصيف زيتون في منشور مثير للجدل، يتهمهما فيه بالتطبيع والتعامل مع إسرائيل.
اقرأ ايضاًفي التفاصيل، شارك كوهين متابعيه عبر حسابه في "تويتر" مقطع فيديو لحفل زفاف أحيته نانسي وناصيف في مدينة نيويورك قبل أسبوعين، ظهرا فيه يغنيان ويرقصان مع العروسين، وادعى أن الحفل "يهودي-صهيوني" تواجد فيه العشرات من الجنود الصهاينة.
وكتب كوهين متهمًا نانسي بالتطبيع: "نانسي عجرم تزعم بأنها تدعم القضية الفلسطينية وها هي منذ اسبوعين تغني في عرس يهودي صهيوني في نيويورك عنده الجنسية الإسرائيلية. وكان في الحفل عشرات الجنود الصهاينة. حلوة يا نانسي".
نانسي عجرم تزعم بأنها تدعم القضية الفلسطينية وها هي منذ اسبوعين تغني في عرس يهودي صهيوني في نيوورك عنده الجنسية الإسرائيلية. وكان في الحفل عشرات الجنود الصهاينة. حلوة يا نانسي. pic.twitter.com/zso4IXt4L2
اقرأ ايضاًويرى رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن كوهين يحاول تشويه سمعة الفنانين في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فكتبت إحداهن: "حربكم الاعلامية المبنية على ادعاءات زائفة دليل ضعفكم".
وكتب آخر مدافعًا: "معظم #الإسرائيليين عندهم باسبور وهوية ثانية أوروبية أو أميركية... بيستخدموها لأن بيخجلوا بهويتهم الإسرائيلية المستحدثة. هل كان مفروض على الفنانة #نانسي_عجرم أو غيرها... تطلب هويات وتعمل إستقصاءات عن كل حدا بيطلب منها تغنّي بعرسه".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ نانسي عجرم ناصيف زيتون نانسی عجرم
إقرأ أيضاً:
مشهد عبثي.. فرنسا تحاكم 6 فلسطينيين بتهمة مهاجمة مطعم يهودي عام 1982
في مشهد عبثي وتلاعب بالحقائق والمجازر الإسرائيلية المستمرة علي قطاع غزة والأراضي المحتلة، قررت محكمة مختصة بقضايا الإرهاب في فرنسا إحالة ستة فلسطينيين إلى المحاكمة بتهمة تنفيذ هجوم على مطعم يهودي في قلب العاصمة باريس قبل أكثر من أربعة عقود، أسفر عن مقتل ستة أشخاص، بينهم أمريكيان، وإصابة 22 آخرين.
وقد وقع الهجوم في 9 أغسطس 1982، حين ألقى المهاجمون قنابل يدوية داخل مطعم ومحل للأطعمة اليهودية يدعى "جو جولدنبرج"، قبل أن يفتحوا نيران رشاشاتهم، في واحد من أبرز الهجمات في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية.
محاكمة مؤجلة وذكريات داميةبحسب المحامي دافيد بير، الذي يمثل عشرات من أسر الضحايا وأحد الناجين، فإن القرار بإجراء المحاكمة يمثل لحظة "تاريخية" لذوي الضحايا الذين "لم يعتبروا هذه الجريمة حدثًا من الماضي، بل جرحًا مفتوحًا ما زال حاضرًا في وجدانهم". وأضاف بير في حديث لوكالة أسوشيتد برس أن موكله الناجي من الهجوم لم يصب جسديًا، لكنه لا يزال يعاني من آثار الصدمة النفسية حتى اليوم.
المطعم الذي كان يقع في حي "الماريه" الباريسي المعروف بتاريخه اليهودي، تحول حينها إلى ساحة مجزرة.
المشتبه بهم الستة كانوا، بحسب السلطات الفرنسية، أعضاء في تنظيم "فتح – المجلس الثوري"، المعروف إعلاميًا باسم جماعة أبو نضال، وهي فصيل فلسطيني انشق عن منظمة التحرير واشتهر بتنفيذ عمليات مسلحة ضد أهداف إسرائيلية وغربية في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي.
من بين الستة، يوجد اثنان فقط في قبضة القضاء الفرنسي:
وليد عبد الرحمن أبو زيد: كان قد هاجر إلى النرويج مع عائلته قبل أن يتم تسليمه إلى فرنسا عام 2020.حزاع طه: تم توقيفه مؤخرًا في باريس.أما الأربعة الآخرون، ويرجح وجودهم في الأردن أو الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهم:
محمد سهير العباسي (الشهير بـ"عماد عطا") – المشتبه به الرئيسي، ويعيش في الأردن التي رفضت تسليمه.محمود خضر عبد عذرا (المعروف بـ"هشام حرب").نبيل حسن محمود عثمان (المعروف بـ"إبراهيم حمزة").نزار توفيق موسى حمادة (المعروف بـ"هاني").ويتوقع أن تجري المحاكمة غيابيًا للمتهمين الأربعة المتوارين، على أن تبدأ جلساتها في وقت مبكر من العام المقبل، وفقًا للمحامي بير.
وكان زعيم التنظيم، صبري البنا، المعروف بـ"أبو نضال"، قد عثر عليه ميتًا في شقته ببغداد في أغسطس 2002، في ظروف غامضة. وأعلنت السلطات العراقية آنذاك أنه انتحر، وهو ما شكك فيه العديد من المراقبين الدوليين.