مجموعات ثورة 17 تشرين: ندعو نوّاب التغيير إلى الاستقالة وإلاّ..
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أشارت "مجموعات ثورة 17 تشرين" في ذكرى 17 تشرين الى أنه "في ظل حرب غزة واستشهاد الأطفال والأبرياء وكارثة هدم مدينة بأكملها وتهجير غزاويين وجنوبيين من قبل العدو الصهيوني، يأتي هذا اليوم تجديداً لانطلاقة ثورة 17 تشرين في سنتها الرابعة، فنجتمع في ساحة الشهداء ساحة الثورة ساحة الحرية لنحييّ الشعب الفلسطيني البطل ونقدم له العزاء بشهداء الحق الشرفاء وننحني لهم ولتسطيرهم ملاحم البطولة والعز والشرف والكرامة، ونؤكد أن ثورتنا ليست ضد الفساد فحسب بل أيضاً لنصرة الإنسانية، وبالمناسبة نقترح أن تنطلق حملة جمع الملابس والمتاع الأخرى للغزاويين.
وأعلنت المجموعة في بيان "البدء بتنظيم وإنشاء "مجلس قيادة الثورة" من ثوّار الأرض والفكر ونطلب من المتطوعين تسجيل أسمائهم وأرقامهم ومجال المساعدة، أو المراسلة على البريد الإلكتروني التالي: [email protected]". وأضاف البيان: "بالمناسبة نؤكد من جديد، أن في الثورة مجموعة كبيرة من المستقلين المعتدلين والاختصاصيين هم على أتم الاستعداد لتولي زمام الأمور في البلد لإنقاذ الوطن ضمن "مجلس انتقالي" لمدة 18 شهرًا، مرتكزين على ثوابت وبرنامج الثورة الذي نشرناه ضمن ما سمي بـ "ميثاق الثورة" وأعلناه في 1 أيّـار 2020 من هذه الساحة بالتحديد بوجود أكثرية المجموعات والثوار المستقلين".
وأكدت المجموعات "دور الثـوّار في إرساء المواطنة كأحد أهم أهداف ثورة إنقاذ الوطن التي تحمي وتساوي بين كل أعضاء المجتمع في الحقوق والواجبات ونطلق شعار "كلنا يعني كلنا" إلى جانب شعار "كلن يعني كلن"، وطلبت من "نوّاب التغيير تقديم استقالتهم فوراً من مجلس منظومة الفساد وإلاّ طردهم من اي تجمع أو اجتماع للثـوّار". وختم البيان:" مع بداية حلول الظلام اليوم سنضيء وإياكم في وقفة في ساحة الشهداء، الشموع عن أرواح شهداء فلسطين وتفجير بيروت والثورة، وسنرسم بالنور كلمة فلسطين وبيروت والثورة، عسى أن ينير هذا الضوء العتمة في قلوب الظالمين والفاسدين ويكون شرارة الخير والمحبة لإنقاذ الوطن".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
محمود عتمان: إطلاق أول غرفة برلمانية في الوطن العربي وأفريقيا تأسس عام 1824
قال المستشار محمد عتمان الأمين العام لمجلس الشيوخ، إنّ المجلس يُعد غرفة برلمانية ثانية في النظام التشريعي المصري، وله دور استشاري أساسي وفقًا للدستور المصري، مشيرًا، إلى أن العديد من دول العالم تعتمد النظام البرلماني ثنائي الغرف، إذ توجد أكثر من 80 دولة تعتمد هذا النظام، من بينها 58 دولة يُطلق فيها على الغرفة الثانية اسم "مجلس الشيوخ".
وأضاف عتمان، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن مجلس الشيوخ المصري ليس جديدًا على الحياة النيابية، بل يمتد تاريخه إلى عام 1824 حين أنشأه محمد علي باشا تحت مسمى "المجلس العالي"، وكان أول مجلس شورى في الوطن العربي وأفريقيا، وأُسندت إليه حينها مهمة مناقشة المسائل المهمة، وتم توجيه الحكومة إلى عرض تلك المسائل عليه، كما ألزم الحاكم نفسه بالأخذ برأيه، وهو ما ورد في وثيقة رسمية صادرة عن محمد علي إلى رئيس المجلس آنذاك.
وتابع، أنّ الحياة النيابية في مصر شهدت تطورًا لافتًا منذ ذلك الحين، فظهر "مجلس شورى النواب" عام 1866 في عهد الخديوي إسماعيل، وتوالت أشكال العمل البرلماني حتى صدور دستور 1923 الذي أسس نظام البرلمان بغرفتين: مجلس النواب ومجلس الشيوخ، وهو النظام الذي استمر حتى عام 1952، ثم أعيد العمل بالغرفة الثانية لاحقًا في صورة "مجلس الشورى"، وصولًا إلى استعادة مجلس الشيوخ بصيغته الحالية في التعديلات الدستورية عام 2019.