محمود عتمان: إطلاق أول غرفة برلمانية في الوطن العربي وأفريقيا تأسس عام 1824
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
قال المستشار محمد عتمان الأمين العام لمجلس الشيوخ، إنّ المجلس يُعد غرفة برلمانية ثانية في النظام التشريعي المصري، وله دور استشاري أساسي وفقًا للدستور المصري، مشيرًا، إلى أن العديد من دول العالم تعتمد النظام البرلماني ثنائي الغرف، إذ توجد أكثر من 80 دولة تعتمد هذا النظام، من بينها 58 دولة يُطلق فيها على الغرفة الثانية اسم "مجلس الشيوخ".
وأضاف عتمان، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن مجلس الشيوخ المصري ليس جديدًا على الحياة النيابية، بل يمتد تاريخه إلى عام 1824 حين أنشأه محمد علي باشا تحت مسمى "المجلس العالي"، وكان أول مجلس شورى في الوطن العربي وأفريقيا، وأُسندت إليه حينها مهمة مناقشة المسائل المهمة، وتم توجيه الحكومة إلى عرض تلك المسائل عليه، كما ألزم الحاكم نفسه بالأخذ برأيه، وهو ما ورد في وثيقة رسمية صادرة عن محمد علي إلى رئيس المجلس آنذاك.
وتابع، أنّ الحياة النيابية في مصر شهدت تطورًا لافتًا منذ ذلك الحين، فظهر "مجلس شورى النواب" عام 1866 في عهد الخديوي إسماعيل، وتوالت أشكال العمل البرلماني حتى صدور دستور 1923 الذي أسس نظام البرلمان بغرفتين: مجلس النواب ومجلس الشيوخ، وهو النظام الذي استمر حتى عام 1952، ثم أعيد العمل بالغرفة الثانية لاحقًا في صورة "مجلس الشورى"، وصولًا إلى استعادة مجلس الشيوخ بصيغته الحالية في التعديلات الدستورية عام 2019.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ دستور 1923 البرلمان نظام البرلمان مجلس شورى مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
المصريين الأحرار يتابع تصويت الشيوخ من الخارج عبر غرفة عمليات مركزية
في إطار الاستعدادات الوطنية لاستحقاق انتخابات مجلس الشيوخ المصري 2025، أعلن حزب "المصريين الأحرار" عن تفعيل غرفة عمليات مركزية لمتابعة التصويت بالخارج لحظة بلحظة، عبر أمانة المصريين بالخارج، التي تمثل واحدة من الركائز الثابتة منذ تأسيس الحزب.
وتضم الأمانة ممثلين نشطين في مختلف القارات، من أبرزهم: أحمد علي حسن في الخليج،نشأت وديع في الولايات المتحدة الأمريكية،مارك مجدي في أوروبا، وجميعهم يتابعون باستمرار قضايا الجاليات ويقومون بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية والجهات المعنية لحل مشكلات المصريين في الخارج، فضلًا عن دورهم المحوري في توضيح الموقف المصري أمام الرأي العام الدولي.
وفي سياق العملية الانتخابية، أعلنت الأمانة عن خطة شاملة تتضمن:حث أبناء الجاليات في كل أنحاء العالم على المشاركة الفعالة في التصويت أيام الجمعة والسبت 1 و2 أغسطس، من الساعة 9 صباحًا وحتى 9 مساءً في مقار الممثليات الدبلوماسية.
توفير لوحات استرشادية داخل مقار السفارات بالتعاون مع الاتحاد العام للمصريين بالخارج، لتسهيل عملية التصويت.
وأضافت ، أنها إطلاق حملات إعلامية وإعلانية رقمية توضح طريقة التصويت الصحيحة، تُنشر على جميع منصات التواصل الاجتماعي، بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات.
وأشارت إلى أن تشغيل غرفة عمليات خاصة بالحزب على مدار الساعة لمتابعة سير العملية الانتخابية، بالتنسيق مع وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج والاتحاد العام.
وأكدت الأمانة أن هذه الجهود تعكس إيمان الحزب العميق بحق كل مصري، داخل الوطن وخارجه، في ممارسة دوره الدستوري، مشددة على أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني لا يُستهان به، ورسالة دعم لمسيرة الاستقرار والتنمية في مصر.