صدرت بيانات مبيعات التجزئة عن الاقتصاد الأمريكي والتي جاءت أفضل من التوقعات، حيث ارتفع المؤشر بنسبة 0.7% خلال شهر سبتمبر أفضل من التوقعات بنسبة 0.3% وتم تعديل القراءة السابقة لتظهر ارتفاع بنسبة 0.8%.

كشف تقرير حولد بيليون الصادر اليوم، ان البيانات أثرت بشكل لحظي ودفعت الذهب إلى التراجع قبل أن يعود إلى الانتعاش من جديد بدعم من تزايد الطلب على الملاذ الآمن مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط بالإضافة إلى تصريحات من أعضاء الفيدرالي الأمريكي.

عضو البنك الفيدرالي توماس باركين صرح بأن سياسة البنك الفيدرالي متشددة بالفعل وأن المبالغة في التشديد النقدي من شأنه أن تضر الاقتصاد الأمريكي بشكل غير ضروري خلال الفترة الحالية، ويرى أنه على الرغم من تماسك مستويات التضخم إلا أن البنك حقق نجاح بالفعل في السيطرة عليه.

تعد هذه التصريحات تغير في نبرة أعضاء الفيدرالي بعد التمسك بالتشديد النقدي الذي ظهر عليهم عقب اجتماع الفيدرالي الأخير، لتقوم الأسواق بالتسعير أن البنك قد انتهى بالفعل من عمليات رفع الفائدة والتشديد النقدي، وسيتم ترقب موعد خفض الفائدة بعد انتهاء مدة استقرارها عند مستويات الحالية. 
الأسواق تنتظر تحديث لنظرة البنك للسياسة النقدية من خلال حديث رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول المنتظر يوم غد، والذي من شأنه أن يوضح الصورة للأسواق وهل تغيرت نظرة البنك بالفعل للسياسة النقدية. 
يذكر أن التغير في نبرة البنك الفيدرالي كان لها أثر في دعم الذهب يوم أمس، فبمجرد اقتناع الأسواق بشكل كامل أن دورة رفع الفائدة قد انتهت سيعود الذهب إلى الارتفاع من جديد حتى في ظل تيقن الأسواق أن الفائدة ستستمر عند مستوياتها الحالية لفترة أطول من الوقت.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جولد بيليون الطلب على الذهب

إقرأ أيضاً:

الأسواق في مهب التوترات التجارية.. النفط يتراجع والذهب يرتفع

شهدت الأسواق العالمية تبايناً ملحوظاً في أداء السلع الأساسية، حيث تراجعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، بينما سجل الذهب ارتفاعاً طفيفاً، في ظل استمرار حالة الترقب بشأن السياسات التجارية الأميركية، والمفاوضات الجارية بين واشنطن وبكين.

وتراجع خام “برنت” إلى ما دون 66 دولاراً للبرميل، في حين انخفض خام “غرب تكساس الوسيط” إلى قرابة 65 دولاراً، وجاء هذا التراجع وسط ردود فعل الأسواق على سلسلة من التطورات، أبرزها قرار محكمة استئناف فيدرالية يسمح للرئيس الأميركي دونالد ترمب بمواصلة فرض رسوم جمركية متبادلة، ما زاد من الضغوط على الأصول المرتبطة بالنمو الاقتصادي.

ورغم بوادر التهدئة في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بعد اتفاق الجانبين على آلية لتنفيذ تفاهمات سابقة تم التوصل إليها في جنيف، فإن الترقب لا يزال مهيمناً على توجهات المستثمرين.

وتتزايد المخاوف في أسواق الطاقة من ارتفاع المعروض، مع تسريع تحالف “أوبك+” وتيرة الإنتاج، وسط مؤشرات على تباطؤ الطلب العالمي.

وقال روبرت ريني، رئيس أبحاث السلع لدى “ويست باك بانكينغ كورب”، إن الأسعار قد تختبر مستويات بين 60 و65 دولاراً خلال الربع الثالث من العام، مع احتمالات تراجعها إلى ما دون 60 دولاراً في الربع الأخير، في ظل اختلال التوازن بين العرض والطلب.

من جهة أخرى، أظهرت تقديرات أولية انخفاضاً في مخزونات الخام الأميركية بنحو 400 ألف برميل الأسبوع الماضي، وفي حال تأكدت هذه الأرقام رسمياً، سيكون ذلك الانخفاض الأسبوعي الثالث على التوالي.

في المقابل، ارتفعت أسعار الذهب بشكل طفيف، مع تداول المعدن النفيس قرب مستوى 3,330 دولاراً للأونصة، محققاً مكاسب أسبوعية متواضعة، وتلقى الذهب دعماً من استمرار حالة عدم اليقين، حيث بقي الطلب على الأصول الآمنة مرتفعاً، رغم الاتفاق التجاري الأخير بين واشنطن وبكين.

وقال محللون إن هذا الأداء يعكس حذر المستثمرين بانتظار مزيد من الإشارات حول توجه السياسة الأميركية، ونتائج مزاد سندات الخزانة المنتظر يوم الخميس، والذي قد يؤثر بدوره على حركة الذهب والدولار.

كما واصلت الفضة استقرارها عند أعلى مستوى في 13 عاماً، وظل البلاتين قرب ذروته في 4 سنوات، بينما استقر البلاديوم دون تغير يُذكر.

مقالات مشابهة

  • ترامب يطالب “الفيدرالي” الأمريكي بخفض الفائدة بنسبة 1%
  • بعائد 75%.. البنك الأهلي الكويتي يصدر شهادات ادخار تراكمية
  • جولد بيليون: ارتفاع محدود في سعر الذهب وترقب لبيانات التضخم
  • الأسواق في مهب التوترات التجارية.. النفط يتراجع والذهب يرتفع
  • البنك المركزي: 770 مليون دولار زيادة في الاحتياطي النقدي لمصر
  • أسعار الذهب والدولار ترتفع وسط ترقب نتائج المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين
  • جولد بيليون: ارتفاع محدود في سعر الذهب والدولار يحد من فرص المعدن
  • جولد بيليون: ارتفاع محدود في سعري الذهب والدولار بالأسواق العالمية
  • جولد بيليون ترصد حركة الذهب مع محادثات التجارة بين أمريكا والصين
  • ترقب في الأسواق العالمية لاجتماع الفيدرالي الأمريكي