أفاد موقع “موند أفريك” الفرنسي، الجمعة، بأن أربع طائرات شحن عسكرية روسية قادمة من ليبيا هبطت في مطار غاو شمالي مالي، منذ يوم الإثنين الماضي.

ووفق ما نقل الموقع عن مصادر في شمال البلاد، فإنه “من المفترض أن تحمل هذه الرحلات شحنات من المعدات العسكرية والرجال”.

وبحسب ما نقل التقرير الفرنسي عن “Gerjon” المتخصص على منصة “إكس”، فقد تم شراء هذه الطائرة الضخمة من شركة مقرها في قيرغيزستان.

وتم ذكر شركة النقل هذه في تقرير لفريق خبراء الأمم المتحدة المعني بليبيا بتاريخ أيار/مايو 2022 والذي يتهمها بتسليم معدات عسكرية وبالتالي انتهاك حظر الأسلحة في ليبيا.

ومع ذلك، وفقا للموقع الفرنسي، فقد تم تسليم الطائرة “اليوشن ايل 76” مؤخرًا إلى الجيش المالي الذي قام بتسجيلها قبل أسبوع واحد فقط من وقوع الحادث.

وسبقت هذه الرحلة بعثتان روسيتان إلى بنغازي للقاء حفتر، في 17 سبتمبر و22 أغسطس الماضيين.

ويعد مطار “غاو” الأكبر في شمال مالي وكان بمثابة قاعدة خلفية للجيش الفرنسي قبل رحيله.

المصدر: موقع “موند أفريك” الفرنسي

حفترروسيامالي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف حفتر روسيا مالي

إقرأ أيضاً:

الدينار الهادئ: قراءة في هبوط العملة المطبوعة في العراق

8 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: وسط انشغال الأسواق بأسعار الصرف والتضخم، برز رقم جديد من البنك المركزي العراقي لا يقل أهمية، بل يحمل في طياته إشارات دقيقة لمسار السياسة النقدية وحالة الاقتصاد: العملة المطبوعة في العراق سجلت أدنى مستوياتها منذ عام، حيث بلغت في نيسان 2025 نحو 98.4 تريليون دينار، بعدما كانت 99.8 تريليون دينار في آذار.

ويدل هذا التراجع على ميل متزايد من البنك المركزي لكبح السيولة النقدية في الأسواق، في محاولة منه لاحتواء التضخم أو سحب الكتلة النقدية الزائدة من التداول، والتي كانت قد تضخمت في فترات سابقة. ويعود الرقم الحالي تقريبًا إلى ما كان عليه في آذار 2024، عندما بلغت الأموال المصدرة 98.3 تريليون دينار.

وارتفعت قيمة الأموال المطبوعة بشكل ملحوظ ابتداءً من أيار 2024 متجاوزة 100 تريليون دينار، واستمرت بهذا الاتجاه حتى كانون الثاني 2025، ثم بدأت بالتراجع تدريجيًا. ويبدو أن هذا الانخفاض ليس عشوائيًا، بل نتيجة توجهات نقدية محسوبة.

وكتب الباحث الاقتصادي أحمد السامرائي على منصة X : “تخفيض كمية العملة المطبوعة لا يعني تقشفًا بقدر ما هو محاولة للسيطرة على الكتلة النقدية الهاربة من النظام المصرفي… هذه سياسة نقدية احترازية تستبق التضخم القادم”.

وغالبًا ما تُعتبر كمية العملة المطبوعة مؤشرًا على مستوى الطلب على النقود في الاقتصاد، لكنها أيضًا أداة للبنك المركزي للتحكم بالتضخم وسعر الصرف، خاصة في بلد مثل العراق يعتمد بدرجة كبيرة على الدولار في تداولاته اليومية، ويواجه تحديات في ضبط السوق النقدي.

ويرى مختصون أن التراجع قد يكون مرتبطًا كذلك بتشديدات جديدة على الحوالات النقدية والتحويلات الخارجية، التي أجبرت السوق على إعادة بعض السيولة إلى النظام الرسمي، في مقابل تراجع التداول النقدي المباشر.

ترى تحليلات ان لناس بدأت تعيد ثقتها بالمصارف بعد القيود الأخيرة على الدولار، وربما هذا أحد أسباب تقلص الحاجة للسيولة النقدية الضخمة في السوق”.

وتبقى هذه الأرقام صامتة لكنها كاشفة، تُظهر كيف يحاول البنك المركزي أن يوازن بين متطلبات السوق وضبط الإيقاع النقدي، في بلد لا يزال اقتصاده يتأرجح بين الريع والتقشف، وبين الاستقرار النقدي وتحديات سعر الصرف.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • انفجار مجهول في منشأة عسكرية يابانية داخل قاعدة جوية أمريكية
  • أمريكا.. تحطم طائرة على متنها 20 شخصًا في ولاية تينيسي
  • اكتشاف 100 موقع من العصر الحجري القديم شمال غرب الصين
  • هبوط طائرة في مطار الكويت بعد الإبلاغ عن وجود قنبلة على متنها
  • هبوط طائرة في الكويت بعد بلاغ بوجود قنبلة
  • “القسام ” تعرض مشاهد استهداف جرافة عسكرية صهيونية في خانيونس
  • بلاغ بوجود قنبلة على طائرة قادمة من البحرين إلى الكويت
  • بلاغ بوجود قنبلة على رحلة بطيران الخليج المتجهة للكويت.. صور
  • بلاغ بوجود قنبلة على متن إحدى رحلات طيران الخليج
  • الدينار الهادئ: قراءة في هبوط العملة المطبوعة في العراق