سهم "تسلا" يهبط 15% في أسبوع.. الأسوأ أداء هذا العام
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
هوت أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية الأميركية "تسلا"، بأكثر من 15 بالمئة خلال الأسبوع الماضي، لتغلق عند مستوى 211.99 دولار، وذلك بعدما أبدى رئيسها التنفيذي، إيلون ماسك، عن تشاؤمه بشأن الاقتصاد الكلي، في مكالمة أرباح الربع الثالث.
وسجل سهم "تسلا" أسوأ أسبوع له هذا العام، على الرغم من أنه لا يزال مرتفعا بنحو 96 بالمئة منذ بداية العام وحتى الآن.
وفي الربع الثالث من العام الجاري، سجلت "تسلا" إيرادات بقيمة 23.35 مليار دولار، وأرباح قدرها 1.85 مليار دولار، وهو ما جاء أقل من التوقعات، كما أنها منخفضة مقارنة بالربع السابق، كما أن الأرباح كانت أقل من الربع نفسه من العام الماضي.
كما أعلنت شركة السيارات الكهربائية العملاقة عن أول انخفاض ربع سنوي في المبيعات هذا العام، حيث سلمت 435,059 سيارة، في حين انخفضت الهوامش إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من أربع سنوات بعد أن خفضت "تسلا" أسعار سياراتها بشكل متكرر.
وفي مكالمة الأرباح، قدم ماسك رؤية متشائمة للغاية، بشأن الاقتصاد، وشدد على أن خفض التكاليف وتقليل الأسعار سيكون ضروريا لشركة تسلا في الأرباع القادمة، كما ذكر مراراً وتكراراً تأثير أسعار الفائدة المرتفعة على ثقة المستهلك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تسلا تسلا تسلا أسواق
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد التركي ينمو 2% في الربع الأول
أظهرت بيانات رسمية اليوم الجمعة، أن الاقتصاد التركي نما بنسبة 2% في الربع الأول من العام بما يقل عن التوقعات. وأوضحت بيانات معهد الإحصاء التركي، أن الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول نما 1% مقارنة بالربع السابق على أساس التعديل في ضوء العوامل الموسمية والتقويم، وكانت التقديرات السابقة تشير إلى أن النمو سيكون بنسبة 2.3% في الربع الأول على أساس سنوي.
ونما الاقتصاد التركي 3% على أساس سنوي في الربع الأخير من عام 2024، ليصل النمو للعام بأكمله إلى 3.2% متجاوزا التوقعات رغم وطأة أسعار الفائدة المرتفعة.
وتشير التقديرات إلى أن الاقتصاد التركي سينمو بنسبة 3% في عام 2025، وهو أقل قليلا من العام الماضي، مما يعكس آثار تشديد السياسة النقدية.
وبدأ البنك المركزي التركي في ديسمبر/كانون الأول دورة التيسير النقدي بعد أن أبقى سعر الفائدة الرئيسي ثابتا عند 50% لمدة ثمانية أشهر. وتراجع التضخم من مستوى مرتفع بلغ 75% في مايو/أيار من العام الماضي.
لكن تلك المبادرة توقفت فجأة في مارس/آذار الماضي، عندما اضطر صانعو السياسات بدلًا من ذلك إلى رفع أسعار الفائدة لإدارة اضطرابات السوق التي أثارها اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، ومنذ ذلك الحين، اتخذت السلطات النقدية لهجة متشددة، مما يشير إلى استمرار نهج التشديد.
إعلانويصر المسؤولون الماليون في تركيا بعد مايو/أيار 2023، على تغيير مكونات النمو التي كانت تعتمد في الماضي على القروض الرخيصة والاستهلاك المرتفع.