ارتفاع أصول التأمين بالصين إلى 4.12 تريليون دولار في الربع الثالث
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
ارتفع إجمالي أصول قطاع التأمين في الصين إلى 29.6 تريليون يوان "نحو 4.12 تريليون دولار" في نهاية الربع الثالث من هذا العام.
وبحسب وكالة “سي ان بي سي عربية”، فقد أظهرت بيانات رسمية أصدرتها الهيئة الوطنية للتنظيم المالي في الصين أمس، أن الرقم شهد زيادة بنسبة 10.8% على أساس سنوي.
وارتفع دخل أقساط التأمين في الصين بنسبة 11% على أساس سنوي ليصل إلى 4.
وأضافت الهيئة أنه "خلال الفترة نفسها، وصلت النفقات على التعويضات والمدفوعات إلى 1.4 تريليون يوان، بزيادة 20.1% على أساس سنوي".
إلى ذلك، أفاد تقرير لمجلس الدولة الصيني بأن النظام المالي سيستمر في تحسين قدرته على خدمة الاقتصاد الحقيقي.
وتم تقديم التقرير بشأن العمل المالي للنواب من أجل المشاورة خلال الدورة الحالية للجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني.
وجاء في التقرير أنه منذ الربع الرابع لـ2022، نفذ النظام المالي بدقة وفاعلية، سياسة نقدية حكيمة، كما قدم دعمًا أقوى للاقتصاد الحقيقي وعمل على ضمان عمل سلس للسوق المالية.
وأظهرت البيانات أن القروض المقومة بعملة اليوان الصينية ارتفعت بواقع 19.75 تريليون يوان "2.75 تريليون دولار" خلال تسعة أشهر من العام الجاري، بزيادة مقدارها 1.6 تريليون يوان على أساس سنوي.
وأشار التقرير إلى أن النظام المالي سيعمل على تحفيز قوى دافعة جديدة للنمو وتوفير دعم مالي مستقر لطلب المستهلكين وتعزيز الخدمات المالية للشركات الخاصة.
من جهة أخرى، توصلت الحكومة الأسترالية إلى اتفاق مع الصين قد يفضي إلى إلغاء الرسوم الجمركية على بعض السلع، التي كان قد تم فرضها 2020، وفقًا لما ذكره أنتوني ألبانيز رئيس الوزراء الأسترالي أمس، بعد أشهر فقط من رفع رسوم مماثلة على الشعير.
وقالت أستراليا: "إن الصين وافقت على إجراء مراجعة سريعة لرسومها"، وهي عملية من المتوقع أن تستغرق خمسة أشهر، حسبما جاء في بيان ألبانيز. وخلال تلك الفترة ستعلق أستراليا إجراءاتها ضد بكين أمام منظمة التجارة العالمية.
وتابع البيان "إذا لم يتم إلغاء الرسوم في نهاية المراجعة، فستستأنف أستراليا النزاع في منظمة التجارة العالمية. ونحن واثقون بالتوصل إلى نتيجة مثمرة".
يشار إلى أن الصين فرضت في 2020 رسوم مكافحة الإغراق على سلع أسترالية، قائلة: "إنها أضرت بشكل كبير بالسوق المحلية".
ومنذ ذلك الوقت توترت العلاقات بين البلدين بشكل متزايد، وغضبت بكين من قرار كانبرا بمنع شركة الاتصالات الصينية العملاقة هواوي من إنشاء شبكة للجيل الخامس في أستراليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع التأمين الصين الربع الثالث أساس سنوي على أساس سنوی تریلیون یوان
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الذهب يكبح طلب البنوك المركزية في الربع الثاني
انخفضت مشتريات البنوك المركزية وتجار المجوهرات من الذهب في الربع الثاني، وذلك بعد الارتفاعات القياسية المتتالية في أسعاره.
واشترت البنوك المركزية 166.5 طنا خلال الأشهر الثلاثة حتى يونيو/حزيران، أي أقل بمقدار الثلث عن الربع الأول، مما خفض مشتريات النصف الأول الإجمالية إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2022، وذلك وفقًا لأرقام أعلنها مجلس الذهب العالمي، وهو هيئة تجارية، ومن المتوقع الآن أن يبلغ طلب البنوك المركزية حوالي 815 طنا هذا العام (2025).
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تعرف على أكثر 10 سيارات مبيعا في العالمlist 2 of 2تركيا تبدأ تزويد سوريا بالغاز الطبيعي في 2 أغسطسend of listوكانت هذه المؤسسات من بين أهم محركات ارتفاع سعر الذهب الذي زاد سعره بأكثر من الربع هذا العام مع تراجع الدولار مقابل العملات الأخرى، وبحثِ المستثمرين عن ملاذ آمن من الحروب التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبعد أن لامس سعر الذهب مستوى قياسيًا عند 3500 دولار في أبريل/ نيسان، استقرت أسعار السبائك في نطاق ضيق، إذ ينتظر المتداولون محفزا لمزيد من ارتفاع الأسعار.
ونقلت بلومبيرغ عن الخبير الإستراتيجي في مجلس الذهب العالمي جون ريد قوله: "إذا كنت تستهدف تخصيص نسبة من احتياطياتك من النقد الأجنبي للذهب، فإن ارتفاع سعر الذهب بشكل كبير يقلل من حافز الشراء"، وأضاف أن الارتفاعات السريعة في الأسعار أضعفت على الأرجح الطلب مع خشية من انخفاضها لاحقا.
ومع ذلك، تُرجح استطلاعات الرأي استمرار البنوك المركزية في مراكمة الذهب. ففي استطلاع حديث، توقع 95% من المؤسسات زيادة احتياطياتها العالمية من النقد الأجنبي خلال العام المُقبل، وتضاعفت وتيرة الشراء في أعقاب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، إذ سلط تجميد احتياطيات روسيا من النقد الأجنبي الضوء على مزايا الذهب كوسيلة للتحوّط من المخاطر السياسية.
إعلانوقال ريد: "لا أعتقد أن أيًا من الدوافع الأساسية وراء شراء البنوك المركزية للذهب قد تغير".
وظل الطلب الإجمالي على الذهب أعلى خلال الربع الثاني، ويعود ذلك جزئيا إلى عمليات شراء غير ملاحظة في أسواق التداول خارج البورصة، ومن حيث القيمة لا يزال المستثمرون يشترون أكثر من أي وقت مضى نظرا لارتفاع الأسعار، إذ ارتفع إجمالي مشتريات الذهب بنسبة 45% على أساس سنوي ليصل إلى 132 مليار دولار، وفقا لحسابات مجلس الذهب العالمي.
وأدى تأثير الحرب التجارية على الصين تحديدا إلى إعادة ترتيب حادة في سوق السبائك الذهبية الأهم في العالم، وانكمش الطلب على المجوهرات الذهبية في الصين بنسبة 45% مقارنة بالربع السابق، بينما ظل الطلب على سبائك وعملات الاستثمار مرنا نسبيا.
وانخفض الطلب العالمي على المجوهرات إلى أدنى مستوى له منذ عام 2020 في الربع الثاني، إذ دفع ارتفاع الأسعار المستهلكين إلى الامتناع عن الشراء أو اختيار قطع أخف وزنا، ومع ذلك، ونظرا لارتفاع الأسعار، ظلت قيمة المجوهرات الذهبية المشتراة خلال هذه الفترة أعلى بمقدار الخُمس مقارنة بالعام السابق.
زيادة العرضوأشار مجلس الذهب العالمي إلى ارتفاع إجمالي المعروض من المعدن الأصفر -بما في ذلك المُعاد تدويره وتحوطات المنتجين الصافية- بنسبة 6% على أساس ربع سنوي ليصل إلى 1249 طنا.
وانخفض الطلب من مصنّعي المجوهرات بنسبة 16% على أساس ربع سنوي ليصل إلى 356.7 طنا، كما انخفض إجمالي الطلب على السبائك والعملات المعدنية بنسبة 6% على أساس ربع سنوي ليصل إلى 306.8 أطنان.
وأشار مجلس الذهب العالمي إلى أن نمو حيازات صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب تباطأ في الربع الثاني، ولكنه "يحمل إمكانات للنمو".