وسائل إعلام عبرية: اتصالات مكثفة لإطلاق سراح ٥٠ رهينة من غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
صراحة نيوز – ذكرت وسائل إعلام عبرية، مساء الاثنين، أن الصليب الأحمر على وشك استقبال خمسين رهينة أجنبية من قطاع غزة.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن اتصالات مكثفة تجري في هذه الأثناء من أجل إطلاق سراح 50 رهينة يحملون جنسية مزدوجة “إسرائيلية وأجنبية”، وهناك اهتمام كبير بهذه القضية.
وزعم جيش الاحتلال أنه أبلغ 212 عائلة أن أبناءها أسرى في غزة، وذلك منذ بداية عملية طوفان الأقصى، بحسب وسائل إعلام عبرية.
نفذ مستوطنون مظاهرة في تل أبيب، الأحد، للمطالبة بالإفراج عن الرهائن، لدى حركة المقاومة الفلسطينية حماس.
وطالبوا رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالرحيل والاعتراف بفشله، و”بإعادة أبنائهم من غزة”.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
القدس: استعدادات أمنية مكثفة لقوات الاحتلال قبيل انطلاق “مسيرة الأعلام” الاستفزازية
#سواليف
نصبت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حواجز حديدية في محيط “باب العامود”، أحد مداخل البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، وذلك في إطار استعداداتها لتأمين “مسيرة الأعلام” الاستفزازية التي ينوي المستوطنون تنظيمها يوم غدٍ الاثنين.
ومن المقرر أن تنطلق “مسيرة الأعلام” من ساحة “البراق”، مرورًا بباب العامود وحي الواد داخل البلدة القديمة، وهي مناطق مكتظة بالسكان الفلسطينيين.
وحذرت محافظة القدس، التابعة للسلطة الفلسطينية، في بيان رسمي، من “تصعيد خطير ستشهده المدينة في ظل مضي سلطات الاحتلال في تنظيم سلسلة فعاليات استيطانية تهويدية تستهدف فرض السيادة الإسرائيلية على مدينة القدس”.
مقالات ذات صلةوتُعد هذه المسيرة السنوية جزءًا من أجندة استفزازية ممنهجة، ترافقها عادة اعتداءات على المواطنين المقدسيين، إلى جانب ترديد شعارات عنصرية تستهدف المسلمين والمسيحيين.
ويحظى المستوطنون بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، التي ستفرض إغلاقًا كاملًا على المنطقة اعتبارًا من منتصف يوم غد الاثنين.
وتشهد الفترة الأخيرة تصاعدًا في وتيرة اقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى، خاصة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من تشرين أول/ أكتوبر 2023.
عادةً ما يشارك في المسيرة آلاف المستوطنين، حيث تنطلق من غربي القدس، وتمر من باب العامود، ثم تتجه إلى شارع الواد داخل البلدة القديمة، وصولًا إلى حائط البراق. وغالبًا ما تتخلل المسيرة اعتداءات على المحال التجارية والمواطنين الفلسطينيين في البلدة القديمة.
وقد حولت سلطات الاحتلال مدينة القدس المحتلة، وبلدتها القديمة، إلى ثكنة عسكرية بذريعة تأمين “مسيرة الأعلام” الاستفزازية، والتي دعت إلى تنظيمها منظمات “الهيكل” والجمعيات الاستيطانية.
ودفعت قوات الاحتلال بأكثر من 3 آلاف شرطي إلى المدينة، ونصبت حواجز عسكرية على الطرقات الرئيسة، كما أعلنت نيتها إغلاق محاور رئيسة ودفع المزيد من عناصر الشرطة عشية انطلاق المسيرة.
وتُعرف “مسيرة الأعلام” بأنها فعالية سنوية تنظمها جماعات “الهيكل” المزعوم في القدس المحتلة، وتُعرف أيضًا بـ”يوم القدس” وفقًا للتقويم العبري.
وتُقام هذه المسيرة في ذكرى احتلال “إسرائيل” للجانب الشرقي من مدينة القدس خلال حرب حزيران/ يونيو 1967 (النكسة)، وتُعد من أبرز الفعاليات التي تسعى من خلالها سلطات الاحتلال إلى فرض السيادة الإسرائيلية على المدينة المقدسة.