نائب نقيب الصحفيين الفلسطيني: من سينجو من القصف سيموت بالعطش أو الجوع أو الألم.. فيديو
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
كشف تحسين الأسطل، نائب نقيب الصحفيين في فلسطين، تطورات الوضع في قطاع غزة، خلال الساعات الأخيرة.
وقال الأسطل خلال مداخلة هاتفية، مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمل على هدم المنازل وقتل المدنيين العزل، معتبرا ما يحدث جريمة ترتكب في حق المجتمع الإنساني.
ولفت نائب نقيب الصحفيين في فلسطين، إلى أنه قبل الساعة 4 مساء يشهد قطاع غزة هدوءً، تزامنا مع تسليم 2 من الرهائن المتواجدة في قطاع غزة بوساطة مصري، واللتان وصلتا معبر رفح البري، معلنا أن الاحتلال الإسرائيلي يقصف المستشفيات في القطاع بكل وحشية.
وعلق تحسين الأسطل قائلا: «مرضى الكلى والسرطان في مستشفيات غزة يواجهون أزمة في الغسيل والعلاج، وعمليات الولادة تتم بدون تخدير، والمياه غير صالحة للشرب بالمحطات؛ نتيجة توقف محطات الكهرباء عن العمل، ومن سينجو من القصف سيموت بالعطش أو الجوع أو الألم من الجرح بالمستشفيات».
وأشار نائب نقيب الصحفيين في فلسطين، إلى أن كل محطات الوقود أصبحت خالية، وحصة الفرد رغيف خبز ولتر مياه الآن، واصفا ما يحدث بالوضع الأكثر مأساوي وأشد وحشية.
وتابع تحسين الأسطل: «الصحفيين في قطاع غزة سقط منهم 13 صحفيا بطريقة ممنهجة، على غرار ما حدث مع الصحفية الراحلة شيرين أبو عاقلة، وطائرات الاحتلال تستهدف عائلات الصحفيين بقنابل فتاكة، بتورط أمريكي غربي واضح، باعتراف الرئيس الأمريكي جو بايدن».
وبشأن العملية البرية المستهدف تنفيذها من قبل جيش الاحتلال، اختتم: المجازر مستمرة في حق الفلسطينيين، والقصف الجوي يستهدف من تبقى من المدنيين، ولا فرق بين الإبادة البرية أو الجوية، وإسرائيل تقون إن الحرب لم تبدأ بعد، والمقاومة ليس لديها ما تواجه به جيش نظامي تدعمه أكبر قوة في العالم، والولايات المتحدة هي التي تقف ضد حل الدولتين لاستمرار أعمال المجازر بحق الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الإعلامي أحمد موسى الساعات الأخيرة هدم المنازل هدوء الصحفیین فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يكثف عملياته العسكرية في غزة ويدمّر المباني السكنية
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من غزة، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عملياته البرية المكثفة في قطاع غزة، متبعًا أساليب تصعيدية متعددة، أبرزها القصف الجوي وتدمير الأبراج السكنية، وهو ما أدى إلى تشريد عشرات العائلات الفلسطينية خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.
وأضاف "أبو كويك"، خلال تصريحات مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وقد رُصد اليوم فقط تدمير ثلاث بنايات في بلدة جباليا شمال القطاع، بينها مبنى مأهول يعود لعائلة البرش، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمفقودين، نُقل بعضهم إلى مستشفى الشفاء أشلاءً ممزقة، بينما لا تزال الحصيلة الدقيقة غير واضحة حتى اللحظة".
وتابع، أنه في شمال القطاع أيضًا، استهدفت الطائرات المُسيّرة الإسرائيلية مجموعة من المواطنين عند مفترق أبو شرخ، ما أسفر عن استشهاد أربعة أشخاص، كما استقبل مستشفى الأهلي المعمداني شرق مدينة غزة جثمان شهيد آخر تم انتشاله من المنطقة الجنوبية للمدينة، في وقت تتواصل فيه عمليات القصف المدفعي شرقًا وشمالًا، وفي المحافظة الوسطى، استهدفت طائرة مُسيّرة سيارة مدنية، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة موظفين من بلدية دير البلح.
وواصل: "وفي تصعيد موازٍ، يواصل الاحتلال استهداف مراكز توزيع المساعدات، حيث استشهد 3 مواطنين وأُصيب أكثر من 30 آخرين في شمال غرب مدينة رفح الفلسطينية في أثناء محاولتهم الوصول إلى أحد هذه المراكز، كما حال إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال دون وصول المواطنين إلى مركز توزيع تابع للولايات المتحدة جنوب محور نتسريم، وبحسب المصادر الطبية الفلسطينية، فإن عدد الشهداء منذ بدء توزيع المساعدات ضمن هذه الآلية بلغ 52 شهيدًا وقرابة 350 جريحًا".