انطلاق فعاليات الدورات التدريبية للأطقم الطبية على مكافحة العدوى بمطروح
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
انطلقت فعاليات الدورات التدريبية على معايير مكافحة انتشار العدوى IPC، اليوم، للأطقم الطبية والتمريض، بنظام «أونلاين»، وذلك في إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، وتعليمات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، برفع كفاءة وجودة الخدمات الصحية المقدمة من خلال تسجيل المستشفيات والوحدات طبقا لأعلى معايير الجودة المعتمدة دولياً الصادرة عن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR.
وقال الدكتور مبروك سالم وكيل وزارة الصحة بمطروح، إن التدريب على مكافحة انتشار العدوى IPC يأتي وفقا لأداة التقييم الذاتي SAT لليوم الأول، وتقدمه الدكتورة حنان إبراهيم مدبولي، بمشاركة الدكتورة ليلى صلاح مدير إدارة الجودة بمديرية الصحة بمطروح، وأعضاء أطباء إدارة الجودة وفرق الجودة بمستشفيات المحافظة، وذلك لرفع مهارات مقدمي الخدمات الصحية بجميع منافذ تقديم الخدمة والتي تأتي وفق توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بجميع أعضاء الفريق الطبي.
وأضاف وكيل وزارة الصحة بمطروح، في بيان، أنه هناك استفادة من خلال هذه الدورات التدريبية بالعمل على نقل الخبرات الفنية والإدارية، مما ينعكس بالإيجاب على متلقي الخدمة بمحافظة مطروح، ويساهم في مكافحة العدوى بشكل مستمر طبقا لأحدث الطرق العلمية التي تطبقها وزارة الصحة بالمعايير الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة مطروح وزارة الصحة محافظة مطروح مكافحة العدوى
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر: المنظومة الطبية في قطاع غزة على حافة الهاوية
"قريبون جدًا من الهاوية"، بهذه العبارة وصفت متحدثة منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، الوضع الصحي الكارثي بقطاع غزة .
وحذرت من أن المخاطر الصحية التي يواجهها المواطنون في القطاع تتزايد بسبب عدم دخول أي مساعدات أو مستلزمات طبية منذ قرابة شهرين، جراء حصار الاحتلال الخانق.
وأكدت هاريس أن الفلسطينيين في غزة محرومون من كل شيء الآن، إذ إنهم يفتقرون إلى الغذاء والمياه النظيفة والمأوى، وكذلك إلى الوصول إلى الرعاية الطبية.
وأشارت إلى أن الفلسطينيين يخافون حتى من الذهاب إلى المستشفى، بسبب استهداف العديد منها.
نقص حاد في المستلزمات
لفتت إلى أن الأطباء والممرضين يعانون من نقص جميع المستلزمات الضرورية لمساعدة الجرحى.
وأضافت هاريس، في مقابلة مع "الأناضول"، أن العاملين في القطاع الصحي يفتقرون إلى أكياس الدم، ووحدات الحقن الوريدي، وأعواد القطن لتنظيف الجروح، والمضادات الحيوية لحماية الناس من العدوى.
وقالت إن الجرحى يأتون إلى المستشفيات بإصابات مختلفة، وكلها تحمل خطر العدوى بدرجة كبيرة.
وأشارت إلى أن أهالي غزة يتعرضون للقصف يوميا، وهناك حالات يصاب فيها الناس بما يسمى إصابات رضحية، مثل: كسور في العظام، وجروح مفتوحة معرضة بشدة للعدوى.
انتشار أمراض معدية
أوضحت أن أهالي غزة يعيشون ظروفا صعبة للغاية، حيث يعانون من سوء التغذية، ويعيشون في أماكن مزدحمة، ما يسهل انتشار الأمراض المعدية.
وأردفت، أن العديد منهم يعانون من الإسهال ونقص المياه النظيفة، ما يزيد من المخاطر الصحية في غزة.
وأشارت متحدثة منظمة الصحة العالمية، إلى أن المستشفيات في غزة مكتظة بالمصابين والمرضى، ولا تستطيع تلبية الحاجة.
وأفادت بأنه يوجد حاليا في غزة 21 مستشفى، و4 مستشفيات ميدانية، إلا أن أيا منها لا يمتلك القدرة الكافية من الأسرة لتلبية الاحتياجات.
وأضافت، أن المستشفيات لهذا السبب غالبا ما تضطر لإرسال المرضى إلى منازلهم بسرعة، قبل أن يتعافوا تمامًا بهدف استقبال مرضى جدد.
ولفتت إلى أن الأطباء يضطرون لعلاج المرضى في الممرات، عندما لا توجد أسرّة متاحة، ما يؤدي لزيادة حالات الوفاة.
وتابعت قائلة: إن عدم وصول المساعدات إلى غزة يصعّب عمل العاملين في القطاع الصحي كثيرا.
وأوضحت هاريس، أن الصحة العالمية لديها فريق في غزة، ومستودعان مليئان بالمستلزمات الطبية تم تجهيزهما خلال فترة وقف إطلاق النار.
شاحنات متكدسة على حدود غزة
وقالت: "لقد نفد منا كل شيء حقا.. لدينا كميات كبيرة من المواد، و16 شاحنة محمّلة تنتظر على حدود قطاع غزة، لكن لا يُسمح لنا بإدخالها".
وأضافت: "هذا يعني أن العاملين في قطاع الصحة محرومون من كل شيء. نحن قريبون جدًا من الهاوية، ولهذا هناك خطر كبير".
وأكدت أن الصحة العالمية ستواصل البقاء في غزة تحت أي ظرف، وأنهم يفعلون أكثر بكثير من مجرد إيصال المواد.
وأشارت إلى أن المنظمة تقدم الدعم لأعمال رصد مستوى انتشار الأمراض المعدية، كما تنظم عمليات إجلاء للمرضى.
وتواصل إسرائيل منذ نحو شهرين منع دخول جميع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إذ أوقفت في 2 مارس/ آذار الماضي، عبور المساعدات من المعابر مع قطاع غزة، ما أدى إلى توقف دخول المواد الإغاثية والوقود بشكل كامل.
وفاقم هذا القرار الأوضاع الكارثية التي يعيشها المواطنون، الذين يعتمدون بشكل كامل على المساعدات الخارجية، نتيجة حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة.
ومنذ 7 من أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين استشهاد المعتقل محيي الدين نجم في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي اليمن تعلن استهداف مطار بن غوريون وسط إسرائيل بصاروخ فرط صوتي الصحة تنشر أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة الأكثر قراءة قطر: جهودنا مستمرة في مفاوضات غزة "رغم الابتزاز" ولاحظنا بعض التقدّم مؤخرا بالفيديو: 13 شهيدا في قصف إسرائيلي على خانيونس ودير البلح جنرالان إسرائيليان: الجيش غير قادر على تنفيذ أهداف الحكومة في غزة شاهد: حريق ضخم في وادي القلط بين القدس وأريحا واستنفار لفرق الإنقاذ عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025