أحمد موسى يكشف عن وثيقة مسربة بشأن تهجير أهالي غزة لسيناء (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى، عن دليل جديد بشأن سعي الكيان الصهيوني إلى تهجير أهالي غزة إلى سيناء.
وأوضح أحمد موسى، خلال برنامجه “علي مسؤوليتي”، المذاع على فضائية صدي البلد، مساء اليوم الثلاثاء، أن صحيفة إسرائيلية كشفت عن وثيقة مسربة بشأن تهجير أهالي قطاع غزة إلى سيناء علي أربع مراحل.
وتابع أحمد موسى: "الرئيس عبدالفتاح السيسي وأجهزة الدولة والمخابرات العامة ووزير الدفاع يعرفون هذا الأمر"، مردفا: "لن يسمح أحد بأن يحدث هذا الأمر تماما ، والقوات المسلحة المصرية لن ولم تسمح بتنفيذ هذه الخطة في سيناء وتهجير الشعب الفلسطيني إلى قطاع غزة.
وقال سامح شكري، وزير الخارجية، إنه يجب أن يتوافر إطار للتوافق على المبادئ التي تحكم الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، بالإضافة إلى تكريث وتدعيم حل الدولتين.
وأكد شكري، في كلمته على هامش اجتماع مجلس الأمن، أن مصر تعمل على الإفراج عن المحتجزين المدنيين، مشددًا على أنه من الضروري استمرار المساعدات الإنسانية.
وتابع وزير الخارجية: "نستمر بالتعاون مع كافة الأشقاء ونأمل أن يكون هناك إدراك بأن استمرار التصعيد يؤدي إلى آثار غاية في الخطورة على المنطقة، فنحن أمام منعطف خطير ويجب وقف التصعيد في قطاع غزة ونطالب بوقف إطلاق النار الفوري والمستدام كي تعفى المنطقة من ويلات الصراع واتساع رقعته".
وأضاف شكري: "من الضروري التوقف عن كل ما يخالف القانون الدولي الإنساني".
واستكمل: "نحن نرى ضرورة البعد عن ازدواجية المعايير ومراعاة حماية المدنيين وأن توصف الأعمال وتسمى بأسمائها ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد موسى غزة فلسطين التهجير بوابة الوفد تهجیر أهالی أحمد موسى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بخطوة نادرة.. مسؤول يكشف لـCNN: وزير الخارجية السعودي سيزور الضفة الغربية بأول زيارة من نوعها منذ 1967
(CNN)-- قال مسؤولون فلسطينيون إن المملكة العربية السعودية سترسل وزير خارجيتها إلى الضفة الغربية نهاية هذا الأسبوع، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ احتلال إسرائيل للمنطقة عام 1967.
وصرح نائب رئيس السلطة الفلسطينية، حسين الشيخ، لشبكة CNN أن وفدًا وزاريًا عربيًا برئاسة وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان سيصل إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية، الأحد، للقاء رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس.
وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي يسعى فيه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، مع استمرار الحرب في غزة، وتراجع احتمالات التطبيع السعودي- الإسرائيلي.
وصرح السفير الفلسطيني لدى المملكة العربية السعودية، مازن غنيم، لقناة الإخبارية السعودية الحكومية بأن مصر والأردن و"دولًا أخرى" سترسل وزراء خارجيتها أيضًا.
ونقلت الإخبارية عن غنيم قوله: "الزيارة الوزارية... تُعتبر رسالة واضحة، القضية الفلسطينية قضية مركزية للعرب والمسلمين".
أكدت السلطة الفلسطينية انعقاد اجتماع لوزراء خارجية عرب، الأحد، لكنها لم تُحدد هوية الحضور، وتواصلت شبكة CNN مع حكومات المملكة العربية السعودية ومصر وقطر لتأكيد النبأ.
وقال مصدر إسرائيلي مطلع لشبكة CNN إن السلطات الإسرائيلية أُبلغت بالزيارة.
وعلمت شبكة CNN أن المملكة العربية السعودية تشعر بالإحباط من رفض إسرائيل إنهاء الحرب في غزة، وتبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة لإقناع الدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة، بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتثق المملكة بأن فرنسا ستكون من بين الدول التي ستفعل ذلك في يونيو/ حزيران، كما تعمل الرياض على دعم السلطة الفلسطينية، إذ لا ترى بديلاً عمليًا لدورها كممثل سياسي للشعب الفلسطيني.
وفي يونيو/ حزيران، من المتوقع أن ترأس المملكة العربية السعودية بالاشتراك مع فرنسا مؤتمرًا رفيع المستوى في نيويورك حول حل الدولتين، الذي ينص على إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
وفي حديثه في سنغافورة، الجمعة، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون إن الاعتراف النهائي بدولة فلسطينية "ليس واجبًا أخلاقيًا فحسب، بل ضرورة سياسية أيضًا"، مضيفا: "ما نبنيه خلال الأسابيع المقبلة هو بلا شك استجابة سياسية للأزمة (في غزة). نعم، إنها ضرورة. لأنه اليوم، وفوق المأساة الإنسانية الحالية، أصبح مجرد إمكانية قيام دولة فلسطينية محل تساؤل".
وحذر من أن إسرائيل لديها "ساعات أو أيام" لتحسين الوضع الإنساني في غزة أو مواجهة موقف أوروبي "أكثر صرامة".
ويذكر أن الرياض عيّنت، نايف السديري، سفيرًا غير مقيم لدى الأراضي الفلسطينية عام 2023، قبل أسابيع من شن حماس هجومًا مميتًا على إسرائيل أسفر عن مقتل 1200 شخص وأشعل فتيل الحرب الدائرة في غزة.
وزار السديري الضفة الغربية في سبتمبر/ أيلول 2023 لتقديم أوراق اعتماده لعباس، في زيارة كانت الأرفع مستوىً بين الزيارات السعودية الرسمية منذ عقود.
تاريخيًا، زار ملكان سعوديان القدس، وهما الملك سعود عام 1954، والملك فيصل عام 1966.
وقال شاؤول أرييلي، رئيس مركز T-Politographyوهو مركز أبحاث يُعنى بدراسة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، إن هذه أول زيارة لوفد رفيع المستوى للضفة الغربية المحتلة منذ احتلال إسرائيل للمنطقة عام 1967.
وأضاف لشبكة CNN أن الزيارة ستكون "غير مسبوقة"، وتُبرز تنامي الدعم السعودي للسلطة الفلسطينية الذي برز بعد بدء الحرب على غزة.
وتابع أرييلي: "إنه تغيير جذري"، فقد أوضح السعوديون منذ بدء الحرب أنهم "يدعمون حل الدولتين على أساس حدود عام 1967، ويدعمون إقامة عاصمة للدولة الفلسطينية في القدس الشرقية، وأنهم مستعدون لدعم ميزانية السلطة الفلسطينية".
إسرائيلالأردنالسعوديةقطرمصرالحكومة الإسرائيليةالحكومة السعوديةالسلطة الوطنية الفلسطينيةالضفة الغربيةحركة حماسحصريا على CNNرام اللهغزةمحمود عباسنشر الجمعة، 30 مايو / أيار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.