بسام راضي: الأمن الغذائي العالمي يعني إمكانية كل البشر الحصول على كافة احتياجاتهم
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد السفير بسام راضي، سفير مصر لدي إيطاليا، أن مفهوم الأمن الغذائي العالمي يعني إمكانية كل البشر في أي وقت الحصول على كافة احتياجاتهم من الماء والغذاء والطعام، ولكن قوات الاحتلال تقوم بتجويع نحو مليوني شخص من الشعب الفلسطيني.
وتابع بسام راضي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، أنه ذكر أمام اللجنة الدولية للأمن الغذائي أن الرئيس السيسي أكد له أنه لا يوجد تصفية للقضية الفلسطينية على حساب مصر، موضحًا أن هناك تنسيق داخل المجموعة العربية لإيصال المساعدات لقطاع غزة، كما أن اللجنة بصدد تقديم المساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية للمدنيين في غزة.
وأكمل أن: اللجنة الدولية للأمن الغذائي التابعة للأمم المتحدة ناقشت خلال اجتماعها عدد من القضايا الخاصة بالأمن الغذائي، خاصة التجويع الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني جراء القصف الإسرائيلي منذ أسبوعين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بسام راضي الإعلامي أحمد موسى الأمم المتحد الأمم المتحدة الأمن الغذائي العالمي الامن الغذائي الرئيس السيسي السفير بسام راضي الشعب الفلسطيني المساعدات لقطاع غزة المساعدات الانسانية إيصال المساعدات برنامج على مسئوليتي
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: 63% من غذائنا من الإنتاج المحلي والزراعة ركيزة الأمن الغذائي
صراحة نيوز– أكد وزير الزراعة خالد الحنيفات أهمية تنوع الاقتصاد الأردني، مشددًا على الدور المحوري الذي يلعبه قطاع الزراعة في دعم الأمن الغذائي الوطني، رغم التحديات التي تفرضها الظروف المناخية وشح الموارد المائية والأوضاع الإقليمية.
وقال الحنيفات إن نحو 63% من الغذاء المستهلك في السوق المحلي مصدره الإنتاج الزراعي الأردني، معتبرًا ذلك إنجازًا وطنيًا يعكس تطور القطاع وقدرته على التكيف مع محدودية الموارد، بفضل توظيف التكنولوجيا الزراعية الحديثة، وأساليب التكيف مع تغير المناخ، وتعزيز تسويق المنتجات محليًا وخارجيًا.
وأضاف الوزير أن منظومة الأمن الغذائي تقوم على ثلاثة أطراف رئيسية: المواطن، وقطاع الزراعة، والمستثمرون، مشيرًا إلى أن الأردن ينتج سنويًا نحو 3 ملايين طن من المنتجات الزراعية، ويتم تصديرها إلى أكثر من 100 دولة حول العالم.
تحديات وصمود
وتطرق الحنيفات إلى أبرز التحديات التي واجهت القطاع، مشيرًا إلى أن إغلاق نحو 75% من الحدود البرية بسبب الأزمات الإقليمية أثر على حركة التصدير، إلا أن القطاع واصل النمو والتطور، مؤكدًا أن الزراعة أثبتت أنها قطاع مرن وقادر على الصمود.
وفيما يخص الشركة الأردنية الفلسطينية، أوضح الوزير أنها جاءت دعمًا لصمود المزارع الفلسطيني، وتُعد خطوة استراتيجية للحد من الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وتعزيز الشراكة الاقتصادية الزراعية بين الجانبين.
القمح والتحديات المائية
ورفض الحنيفات ما يُتداول حول “منع زراعة القمح في الأردن”، واصفًا إياها بـ”الخزعبلات”، مؤكدًا أن الأردن يستورد أكثر من مليون طن من القمح سنويًا، وأن تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذا المحصول يتطلب ما لا يقل عن مليار متر مكعب من المياه، وهو رقم غير متاح في ظل الظروف المائية الحالية.
وأشار إلى أن الوزارة حفرت سبع آبار مياه بين جنوب مطار الملكة علياء ومنطقة القطرانة، بكلفة بلغت نحو مليوني دينار لكل بئر، لكنها لم تثبت جدواها الاقتصادية بسبب ارتفاع كُلف استخراج المياه، موضحًا أن هذه التحديات نفسها تواجه زراعة محاصيل مثل الأرز والشعير، ما يجعل التركيز منصبًا على محاصيل أقل استهلاكًا للمياه وأكثر جدوى اقتصادية.