تقديرات دولية: 4.3 مليار دولار خسائر العاصفة «دانيال» في ليبيا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةقدّر تحليل وضعته شركات عالمية لإدارة المخاطر حجم الخسائر التي تتكبدها ليبيا بسبب الفيضانات التي صاحبت العاصفة «دانيال» في الشرق بنحو 4.3 مليار دولار.
وذكرت شركة «أون»، وهي شركة أميركية - بريطانية للخدمات المهنية والاستشارات تقدم خدمات البيانات والتحليلات والاستشارات الاستراتيجية، أن الخسائر المؤكدة عالمياً بسبب الكوارث الطبيعية كانت الأعلى على الإطلاق في الربع الثالث من عام 2023.
وذكرت، في تقرير تحليلي نشرته، أمس الأول، أن الفيضانات الغزيرة التي شهدتها ليبيا، سبتمبر الماضي، هي ثاني أكثر الكوارث الطبيعية فتكاً خلال عام 2023، وتسببت في خسائر مالية بقيمة 4.3 مليار دولار.
ولفتت إلى أن العاصفة دمرت آلاف المباني في مدينة درنة وحدها، وأسفرت عن أكثر من 4 آلاف وفاة وفقدان أكثر من 8 آلاف آخرين.
إلى ذلك، كشفت المنسقة المقيمة للشؤون الإنسانية نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، جورجيت غانيون أن أكثر من 156 ألف شخص في درنة والمناطق المتضررة من الفيضانات بمناطق الجبل الأخضر شرق ليبيا تلقوا حتى الآن مساعدات إنسانية من الأمم المتحدة وشركائها.
وأجرت غانيون رفقة وفد من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة العاملة في ليبيا، أمس، زيارة إلى مدينة درنة حيث عقد الوفد اجتماعاً مع اللجنة المحلية لدعم الصحة النفسية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليبيا دانيال الفيضانات
إقرأ أيضاً:
كويدير: غير مقتنع بـ “تيته” ولا بباقي ممثلي الأمم المتحدة في ليبيا
علق عضو مجلس النواب الليبي مفتاح كويدير على الإحاطة الأخيرة التي قدمتها المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيته أمام مجلس الأمن، معربا عن استيائه الشديد من أداء البعثة الأممية، متهماً تيته بالسعي إلى تقويض الاستقرار السياسي في البلاد.
وقال كويدير في تصريحات نقلتها صفحة “فواصل” إنّه غير مقتنع بشخص المبعوثة الأممية هانا تيته، ولا بباقي ممثلي الأمم المتحدة في ليبيا، وأن جميعهم يبحثون عن مصالحهم الشخصية ولا يكترثون بمصلحة ليبيا”.
وأضاف “أن تيته انتقدت إقرار مجلس النواب لميزانية صندوق إعادة الإعمار، رغم أنّ هذه الميزانية تغطي مختلف أنحاء البلاد، وأن المجلس كلّف 13 نائبًا من دوائر انتخابية مختلفة للجلوس مع مدير الصندوق والتشاور حول أولويات الإعمار وتوزيع المشاريع وفقاً لاحتياجات المناطق كافة.
واتهم كويدير المبعوثة الأممية بالسعي إلى خلق فجوة بين شرق البلاد وغربها وتعميق الانقسام السياسي، وأن سلوكها يؤدي إلى مزيد من الخراب ويعيق أي فرص حقيقية لتحقيق التوافق الوطني”.
وختم تصريحه قائلًا: “ليس لدى تيته شيء لتقدمه وستتخبط مع نفسها وتفشل كما فشل من سبقها من المبعوثين الدوليين”.