رئيس الوزراء الماليزي: ما يحدث في غزة هو ذروة همجية العالم
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إن ما يحدث من فظائع في غزة هو ذروة الهمجية في هذا العالم
وقاد إبراهيم نحو 16 ألفًا خرجوا للتعبير عن دعمهم للفلسطينيين والتنديد بأفعال إسرائيل "الهمجية" في قطاع غزة، وكذلك بمؤيديها الغربيين.
أخبار متعلقة العريش.. المغرب يرسل طائرتي مساعدات للفلسطينيينمسؤول أممي يحذر من احتمال امتداد الصراع إلى المنطقة كلهاوكان التجمع في العاصمة الماليزية كوالالمبور، هو الأكبر في سلسلة من المظاهرات التي خرجت في ماليزيا ذات الغالبية المسلمة في الأسابيع الماضية.
وحمل المتظاهرون العلم الفلسطيني ولافتات، وهتفوا "تحيا فلسطين" و"يسقط الاحتلال الإسرائيلي".
رفض الضغوط الغربيةوقال أنور إبراهيم للحشود المتجمعة في استاد مغلق في كوالالمبور: "إن من الجنون أن يسمحوا بذبح الناس وقتل الرضع وقصف المستشفيات وتدمير المدارس، إنها ذروة الهمجية في هذا العالم".
وأضاف "نحن مع الشعب الفلسطيني أمس واليوم وغدًا"، مضيفًا أن الدعم من الولايات المتحدة وأوروبا يعزز موقف الاحتلال الإسرائيلي.
وقال رئيس الوزراء الماليزي الأسبوع الماضي، إنه يرفض الضغوط الغربية للتنديد بالمقاومة الفلسطينية، ودعا إلى الوقف الفوري للقصف في غزة وفتح ممر إنساني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز كوالالمبور ماليزيا أنور إبراهيم جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
إقرأ أيضاً:
إلى الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء
إلى الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء
مع التحية والاحترام.
من أبرز ما يوصي به مدربو كرة القدم لاعبيهم، في حال كانوا بحاجة إلى إحراز ثلاثة أهداف مثلًا، أن يركّزوا على الهدف الأول وكأنه غايتهم النهائية.
فإذا تحقق، ينتقلون إلى السعي نحو الثاني، ثم يبذلون جهدهم الأقصى لإحراز الثالث.
فالتفكير في الأهداف مجتمعة دفعة واحدة قد يؤدي إلى زيادة التوتر، وتشتيت التركيز، واستنزاف الجهد النفسي والبدني، مما يضعف فرص النجاح.
اللاعب المحترف يدير طاقته بذكاء، ويوزع مجهوده على مراحل زمن المباراة، ويدرك متى يضغط، وأين يوجّه جهده في اللحظة والمكان المناسبين.
النجاحات الحقيقية تُبنى على الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة، والبناء التدريجي على الجزئيات، وترتيب الأولويات بعناية.
هكذا يصنع الفارق.
وهذه القاعدة تنسحب، إلى حد بعيد، على العمل السياسي والتنفيذي.
فالتقدم الراسخ لا يتحقق بالقفز على المراحل، بل بالتدرج المدروس، وإدارة الأولويات بواقعية وهدوء.
فالعمل العام، كالمباراة الدقيقة، يتطلب توزيعًا حكيمًا للجهد، وتنفيذًا متزنًا للمهام، وقرارات تتخذ في توقيتها الصحيح.
إنه مسار يُكسب خطوة بخطوة، ويدار بتخطيط عميق، لا بتسرع الرغبات أو ضغوط اللحظة.
نثق فيما تملكونه من رؤية وتجربة، ندرك تمامًا أنكم أقدر على تحويل التحديات إلى فرص، حين تُدار بعقل استراتيجي وروح هادئة، تُحسن التوقيت وتراكم الإنجاز بصبر وثبات.
لكم خالص الدعاء بالتوفيق والسداد في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ وطننا المكلوم.
ضياء الدين بلال
إنضم لقناة النيلين على واتساب