مسيرات طلابية وتربوية بعمران منددة بجرائم الكيان الصهيوني و داعمة ومؤيدة للمقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
الوحدة نيوز/ شهدت مديريات محافظة عمران اليوم، مسيرات طلابية وتربوية كبيرة تنديدًا بجرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني ومنها جريمة استهداف المستشفى المعمداني في قطاع غزة التي راح ضحيتها المئات جلهم من الأطفال والنساء.
وخلال المسيرات التي تقدمها مدير مكتب التربية بالمحافظة، زيد رطاس، بمشاركة قيادات وكوادر تربوية واجتماعية ، وجابت مراكز المديريات و رفع الطلاب فيها الأعلام الفلسطينية واللافتات ورددوا الهتافات والشعارات المنددة بالمجازر البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة.
ونددوا بقطع الإمدادات الإنسانية وفرض التهجير القسري واستهداف المنشآت العامة والخدمية والمنازل والمستشفيات والطواقم الطبية والمساجد والكنائس في ظل صمت دولي.
واستنكر الطلاب والمشاركين في المسيرات الصمت الدولي إزاء ما يرتكبه العدو الإسرائيلي من مجازر بحق الشعب الفلسطيني، مطالبين المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والطفولة باتخاذ موقف حازم تجاه جرائم الإبادة وتدمير المنازل والمساجد والكنائس والمستشفيات والمدارس في غزة بالتزامن مع قطع الإمدادات الإنسانية وفرض تهجير قسري.
وعبروا عن تضامنهم المطلق مع أطفال فلسطين الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية من قبل قوات العدو الاسرائيلي وبدعم أمريكي، حيث استشهد الآلاف من الأطفال ، تحت مرأى ومسمع العالم.
وأكد المحتجون وقوف أطفال اليمن إلى جانب أشقائهم الفلسطينيين، وهم يواجهون حرب إبادة وتجويع وحصار في ظل صمت دولي مريب، معتبرين المجازر وحرب الإبادة التي يواجهها الشعب الفلسطيني وصمة عار في جبين المجتمع الدولي والأنظمة العربية والإسلامية.
وعبر بيان المسيرة الطلابية عن الاستياء للخنوع والارتهان، الذي وصلت إليه تلك الأنظمة على حساب دماء وأشلاء الشعب الفلسطيني العربي المسلم ونساء وأطفال غزة.
أوضح أن الدعم الأمريكي والغربي للكيان الغاصب وتجاهل المجتمع الدولي للجرائم ، يزيد من صلف اسرائيل ، داعية حكام العرب للخروج عن صمتهم بدعم المقاومة الفلسطينية لردع العدوان المستمر على غزة.
وأكد البيان أن العدوان على غزة ومنع الخدمات والمساعدات الإغاثية عنها، وما يتم حشده من جيوش وأسلحة ودعم للكيان الصهيوني للاستمرار في جرائمه مخالف لكل القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.
وحمل الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن حماية الشعب الفلسطيني ومقدراته خاصة وهو يخوض معركته في استعادة أرضه وحقوقه.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: تخطى العدو الاسرائيلي كل الخطوط الحمر
الثورة نت /..
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية، مساء اليوم السبت، “الصمت الدولي على كل الجرائم للاحتلال الصهيوني النازي “، مستهجنة “عدم إدانة المجتمع الدولي لهذه الجرائم، وتدمير المستشفيات، والعمل على سرقة معداتها من خلال تشكيل عصابات محمية بطائرات الاحتلال، واستهداف الطواقم والمرافق الطبية والصحية”.
وقالت في تصريح صحفي، وصل وكالة الأنباء اليمنية(سبأ)، إن العدو الصهيوني قد تخطى كل الخطوط الحمراء، بارتكاب كل ما يخالف القانون الدولي والدولي الإنساني، من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية وعدوان.
وأضافت: لقد استباح الاحتلال دماء الأطفال والنساء والأبرياء في مشهد دموي فضيع تندى له جبين الانسانية، وأذهل إحصاءه كل المؤسسات الدولية، بقتل وإصابة ما يقارب 20000 طفل و13000 امرأة منذ عدوانه على قطاع غزة.
وأردفت: كما مارس الاحتلال الصهيوني جريمة أخرى تضاف لجرائمه، باستخدام التجويع سلاحاً في حربه، بإغلاق المعابر ومنع المساعدات، وتشكيل عصابات لقطع الطريق، وإغراق القطاع بأزمات حرجة من نقص للطعام والدواء والماء نتيجة المجاعة المتعمّدة الممنهجة.
واستطرد البيان: كما مارس سياسة الأرض المحروقة، وتدمير أحياء سكنية كاملة، وإخراجها عن الخدمة، وقتل كل مقومات الحياة فيها، لخلق حالة من التيه والنزوح وإرباك للمواطنين الأبرياء، وزيادة الأعباء والضغوط المعيشة عليهم.
ودعت “المجتمع الدولي للخروج من عباءة الصمت المقيت والغير مبرر، وتحمل مسؤولياته بوقف الإبادة ومحاسبة الاحتلال ولجمه عن جرائمه، والضغط لفتح المعابر وإدخال المساعدات عبر المؤسسات الأممية، وإسقاط ٱلية الإذلال الجديدة التي اتبعها الاحتلال في توزيع المساعدات على أبناء شعبنا، والتي أكد على رفضها كافة المؤسسات الدولية وقادة المجتمع الغربي”.