شبوة (عدن الغد) خاص

تراس الأخ عبد ربه هشله ناصر الأمين العام للمجلس المحلي صباح اليوم اجتماعا للجنة الطوارئ بالمحافظة لمناقشة ابرز المستجدات والاجراءات الاحترازية المتخذه لمكافحة وباء الكوليرا في شبوة.

وفي الاجتماع الذي شارك فيه ممثلي منظمة أطباء بلا حدود وجمعية الأسرة ومنظمة يمن الخير بالمحافظة استعرض مدير عام مكتب الصحة والسكان أبرز المستجدات والإجراءات الاحترازية التي تم القيام بها منذ تسجيل أول إصابة بالوباء السبت الماضي.

وتطرق مدير عام الصحة إلى أبرز الإجراءات اللازم اتخاذها، إضافة إلى الاحتياجات اللازمة للقيام بتنفيذ المهام على أكمل وجه للإسهام في محاصرة الوباء ومنع انتشاره، مؤكدا تحمل قيادة مكتب الصحة لمسئولياته والقيام بالإشراف والمتابعة وتجهيز المراكز الطبية بالتعاون مع الشركاء والداعمين..

الأمين العام للمجلس المحلي عبدربه هشله عبر عن تقديره للجهود المبذولة من قبل قيادة مكتب الصحة ومنظمة أطباء بلا حدود وهيئة مياه الريف في القيام بالإجراءات الأولية، مؤكدا اهتمام ودعم السلطة المحلية برئاسة المحافظ بن الوزير لكل الجهود وتذليل الصعاب في سبيل الحد من انتشار المرض وتجنيب المحافظة مخاطرة الصحية الكبيرة.

ودعاء الأمين العام الحكومة والمنظمات الدولية والجهات المانحة بسرعة التحرك لدعم ومساندة جهود السلطة المحلية في المحافظة للتغلب على هذا الوباء الذي يهدد حياة مئات الآلاف من سكان المحافظة والمقيمين فيها، مشيرا إلى ان المقياس الحقيقي للشراكة هو التواجد في الظروف الصعبة التي تهدد حياة الجميع..

ووقف الاجتماع أمام مناقشة الرؤى والمقترحات التي قدمها أعضاء اللجنة والأصدقاء في منظمة أطباء بلا حدود بشأن وضع خطة طوارئ عاجلة تسهم فيها مختلف الجهات المعنية كلا في مجال اختصاصه.

وتضمنت المرتكزات الرئيسية للخطة العاجلة لمواجهة الكوليرا تكثيف كل الجهود واتخاذ الإجراءات اللازمة لحصر المرض وكذا سبل الوقاية منه وإجراءات الحد من انتشاره وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة للحالات المصابة به.

وأقرت اللجنة توجية الجهات الأمنية بالقيام بالإجراءات الأمنية على مخيمات المهاجرين غير الشرعيين ومنع دخولهم للمدينة ونقل من تبقى منهم داخل المدينة للمخيمات.

كما وجهت الإخوة في الأشغال والنظافة وصحة البيئة بتنفيذ الإجراءات اللازمة في مايتعلق بإجراءات الوقاية والإصحاح البيئي داخل المخيمات وخارجها.

وأكدت اللجنة على أهمية دور الخطباء والمرشدين ووسائل الإعلام بشأن تبني نشر الوعي الصحي والتحذير من مخاطر وباء الكوليرا وطرق الحد من انتشاره.

وأوصت اللجنة ضرورة قيام المؤسسات التعليمية في المحافظة بإجراءات الوقاية وتقديم مستلزمات التعقيم في مختلف المؤسسات التعليمية والتشديد على الالتزام بها.

وأهابت لجنة الطوارئ بالمواطنين بالحرص على اتباع وسائل الوقاية والإسراع إلى مراجعة المراكز الصحية حال الشعور بأية أعراض مشابهة لأعراض مرض الكوليرا.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

“درع الوطـن” و”دفاع شبـوة”.. أدوات صـراع تنهش حيـاة المواطنين في شبوة

الجديد برس| في محافظة شبوة “توتر متصاعد”، و فخٌ يُنصب ، ووقودٌ يُلقى في أتون حرب لا ترحم. شبوة الكنز اليمني من النفط والغاز تحولت إلى رقعة شطرنج ، تُدار عليها مؤامرات التحالف السعودي والإماراتي التي تدفع بأذرعها العسكرية في سباق محموم للسيطرة على ثرواتها، غير عابئة بالثمن الباهظ الذي يدفعه أبناؤها من حياتهم ومعيشتهم المنهارة. تتصاعد حدة التوتر في شبوة مع تحركات عسكرية متبادلة. فمن جهة، تسعى قوات “درع الوطن” المدعومة سعوديًا إلى فرض سيطرتها بالقوة على المواقع الاستراتيجية: حقول النفط ومحطة بلحاف لتصدير الغاز المسال. هذه التحركات، التي تهدف بوضوح إلى الهيمنة على شرايين شبوة الاقتصادية، تُقابل بغضب وقلق من قبل قوات “دفاع شبوة”. في المقابل، تتلقى قوات “دفاع شبوة” دعمًا إماراتيًا مكثفًا، وتدفع بها لتعزيز مواقعها وقطع الطريق أمام أي تمدد لقوات “درع الوطن”. هذه لعبة شد وجذب خطيرة، لا هدف لها سوى السيطرة على الثروات، تاركةً خلفها دمارًا في حياة المواطنين. فالمنشآت الحيوية في شبوة لا تمثل شريانًا اقتصاديًا للمحافظة فحسب، بل للبلاد بأكملها، والسيطرة عليها تعني حكمًا على مصير الملايين. طيران حربي يحلق: نذير شؤم على رؤوس المواطنين في المحافظة! الأمر الذي يبعث قلق المواطنين، والذي تشهده شبوة منذ أسابيع، هو التحليق المستمر والمكثف للطيران الحربي في سمائها. ليس تحليقًا روتينيًا، بل هو إشارة واضحة على أن الخلاف بين التحالف السعودي والإماراتي قد وصل إلى نقطة اللاعودة. هذا التحليق يزرع الرعب في قلوب السكان، ويزيد من معاناتهم، ويؤكد أن المواجهة قد تقترب، وسيدفع ثمنها الأبرياء. شبوة: كنز منهوب وحياة مدمرة! شبوة، التي كان من المفترض أن تكون قاطرة التنمية في اليمن، أصبحت اليوم ساحة حرب بالوكالة، يدفع ثمنها أبناؤها. بينما تتصارع القوى الإقليمية على نفطها وغازها، يعيش سكان المحافظة في ظروف معيشية قاسية، محرومين من أبسط الخدمات. وتُعد شبوة من أبرز المحافظات المنتجة للنفط والغاز في اليمن، مما يجعلها مطمعًا للقوى الإقليمية. ولكن بينما تتصارع قوات السعودية والإمارات على هذه الثروات الضخمة، يعيش أبناء المحافظة في ظروف معيشية مزرية، يعانون من تدهور غير مسبوق في الخدمات وغياب تام للتنمية. و يعيشون في فقر مدقع فوق بحر من النفط، تُنهب ثرواتهم أمام أعينهم. ويُحذر مراقبون من أن استمرار هذا التنافس المدمر بين القوى المتصارعة يهدد بزعزعة الأمن والاستقرار الهش في المنطقة، ويزيد من تفاقم المأساة الإنسانية. فالمواطنون في شبوة يجدون أنفسهم عالقين في مرمى نيران صراعات لا ناقة لهم فيها ولا جمل. المصدر/ المشهد اليمني الأول.

مقالات مشابهة

  • اللجنة العليا لبعثة الحج تتخذ قرارات عاجلة لضمان سلامة وراحة الحجاج
  • شبوة.. وفاة تاجر من أبناء ذمار دهسا بسيارة دورية تابعة لمليشيا الانتقالي
  • تعرف إلى تدابير الوقاية والسلامة في أحواض السباحة المنزلية؟
  • وفيات جراء الكوليرا بالسودان والإصابات تتزايد في الخرطوم
  • برئاسة الوكيل البشري اجتماع لمناقشة التدابير للحد من الإسهالات المائية بمحافظة الحديدة
  • شبكة أطباء السودان تطلق نداءً لتدارك الوضع الصحي بعد انتشار الكوليرا بالخرطوم
  • اقتصادية حقوق الإنسان تستعرض جهودها ومبادراتها المجتمعية في الأقصر
  • السودان:إعلان حالة الطوارئ بعد تفشي الكوليرا في أم درمان
  • “درع الوطـن” و”دفاع شبـوة”.. أدوات صـراع تنهش حيـاة المواطنين في شبوة
  • غلق مطعم .. حملات مكثفة على الفنادق والأسواق قبل موسم الصيف بمطروح