صحيفة الاتحاد:
2025-05-30@22:34:32 GMT

كوريا بطل «مونديال جولف السيدات» في أبوظبي

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الزعيم» على الصدارة بعد اصطياد «الصقور» روسيا تشارك في «آسيوية الشطرنج» بالعين


تُوج منتخب كوريا الجنوبية بلقب «النسخة 30»، من بطولة العالم لفرق الهواة للسيدات «كأس إسبيريتو سانتو»، والتي اختتمت بنجاح كبير في نادي أبوظبي للجولف، مع احتضان أبوظبي بطولتي العالم للرجال والسيدات، على مدار أسبوعين حافلين للمرة الأولى، في منطقة الشرق الأوسط، واستضافهما اتحاد الجولف، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، وشريك الحدث، دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي.


وجاء تتويج كوريا، بعد التفوق في الجولة الرابعة والأخيرة التي سجل فيها 5 ضربات تحت المعدل، لينهي المنافسات برصيد 22 ضربة تحت المعدل، متفوقاً على أقرب مطارديه منتخب تايوان «الوصيف» برصيد 18 ضربة تحت المعدل، وإسبانيا ثالثاً برصيد 17 ضربة تحت المعدل.
وهي المرة الخامسة في تاريخ كوريا الجنوبية التي تحصد فيها اللقب، بعد أعوام 1996، 2010، 2012 و2016.
شهد الجولة الختامية ومراسم التتويج، معالي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس اتحاد الجولف، اللواء طيار«م» عبدالله الهاشمي، نائب رئيس الاتحاد، وممثلي الاتحاد الدولي والمنظمات العالمية للجولف.
وأنهى الفريق الإماراتي الذي يشارك للمرة الأولى، نتيجة مشجعة في مشاركة شجاعة، وحقق 24 ضربة فوق المعدل، ليتقدم على منتخبات مثل تشيلي وباكستان وبوليفيا، وعلى صعيد الفردي حققت جيمي كاميرو أفضل نتيجة برصيد 11 فوق المعدل، وانتصار ريتش ولارا الشايب بـ 17 ضربة فوق المعدل.
على صعيد الفردي، حققت التايوانية هوان-شين هسو المركز الأول، بعدما سجلت 3 ضربات تحت المعدل في الجولة الأخيرة، لتنهي المنافسات برصيد 13 ضربة تحت المعدل، وتبعتها الإسبانية كايتانا فرنانديز جارسيا-بوجيو برصيد 11 ضربة تحت المعدل، والكورية الجنوبية كوريم سيو برصيد 10 ضربات تحت المعدل.
وشهدت بطولة العالم للسيدات «كأس إسبيريتو سانتو»، وبطولة العالم للرجال «كأس أيزنهاور» التي تُوج المنتخب الأميركي باللقب للمرة الـ 16 في تاريخه، مشاركة 72 فريقاً بواقع 36 فريقاً في كل بطولة، وتصدرت أبوظبي المشهد العالمي بنجاح تنظيم الحدثين بشكل بارز عالمياً.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الجولف كوريا الجنوبية نادي أبوظبي للجولف ضربة تحت المعدل

إقرأ أيضاً:

بنسعيد : مونديال 2020 ليس مجرد تظاهرة رياضية بل جسر للتواصل بين القارات والحضارات

زنقة 20. مراكش

أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، اليوم الأربعاء في مراكش، أن مونديال 2030 لكرة القدم الذي تستضيفه المملكة المغربية مع الجارتين والصديقتين إسبانيا والبرتغال، ليس مجرد تظاهرة رياضية عابرة، بل هو مشروع حضاري بامتياز يجسد رؤية سامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تستشرف المستقبل وتؤكد على دور المغرب الريادي كجسر للتواصل بين القارات والحضارات.

وشدد السيد بنسعيد في كلمة تلاها نيابة عنه، الكاتب العام لقطاع التواصل، عبد العزيز البوجدايني،بمناسبة افتتاح أشغال الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط (أمان)، أن هذا الحدث العالمي،”بتنظيمه المشترك بين ضفتي المتوسط، يمثل تحديا وفرصة في وقت واحد لوكالات أنباء منطقتنا” .

وأوضح أن هذا التحدي يتمثل في تعزيز المهنية من خلال تقديم تغطية إعلامية شاملة وموضوعية، تتجاوز مجرد إعطاء النتائج لتسليط الضوء على الأبعاد الثقافية الاجتماعية، والاقتصادية لهذا الحدث الضخم.

وأضاف أن هذا الحدث العالمي يشكل فرصة للتكامل والتعاون من خلال إقامة شبكة من التعاون بين وكالات الأنباء المتوسطية، لإنتاج محتوى غني ومتنوع يعكس التنوع الثقافي لمنطقتنا ويبرز القيم المشتركة التي تجمعنا، وكذا بوابة لإنهاء الصور النمطية ل”نكون صوت منطقتنا، صوت الجنوب وإفريقيا، قصد إبراز الصورة الحقيقية لمجتمعاتنا المتميزة بالتضامن والتسامح والابتكار، بعيدا عن أي أحكام جاهزة أو مسبقة”.

وأبرز أن المغرب أثبت، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، أن الثقافة هي ركيزة التنمية الحقيقية، والسلام هو جوهر الدبلوماسية الفاعلة، مضيفا أن “ما رأيناه خلال ملحمة أسود الأطلس في مونديال قطر 2022 لم يكن مجرد إنجاز رياضي، بل تعبيرا صادقا عن قيمنا الأصيلة، الشجاعة والصمود والجدية وروح الجماعة والانفتاح على العالم”.

واعتبر الوزير أن تنظيم كأس العالم 2030 “هو دعوة لنا جميعا، كوكالات أنباء، لأن نكون في صلب هذا المشروع التنموي والثقافي لكونه فرصة لتسليط الضوء على “ثراء ثقافاتنا المتوسطية من خلال إبراز التراث الحضاري المشترك، والمبادرات الإبداعية التي تزخر بها بلداننا”.

وأشار إلى أن الرياضة “هي المنارة التي تشير إلى المستقبل، مستقبل يتجه فيه العالم أكثر فأكثر نحو الجنوب، وتتزايد فيه أهمية الثقافة والأنشطة الإنسانية”، داعيا وكالات الأنباء لأن تكون الجسر الذي يصل بين هذه التحولات، وأن تعكس هذا التوجه العالمي بكل احترافية ومهنية.

وخلص الى القول “فلنعمل معا، لتكون وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط، ركيزة إعلامية قوية، تساهم في إنجاح كأس العالم 2030، وفي طليعة من يعكس الصورة الحقيقية لمنطقتنا : منطقة سلام تضامن، إبداع، وانفتاح”.

وتعرف أشغال الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط (أمان)، مشاركة المديرين العامين وعدد من المسؤولين الممثلين لوكالات الأنباء الأعضاء في هذه الرابطة.

المهدي بنسعيدفوزي لقجعمونديال 2030

مقالات مشابهة

  • ماذا لو تأهل منتخب النشامى إلى مونديال 2026؟
  • الأهلي يُعفى من ضرائب مونديال الأندية.. وغرامات تصل لـ24 ألف دولار للبطاقات الحمراء
  • خلدون المبارك: مانشستر سيتي متحمس للعودة بطلاً في «مونديال الأندية»
  • أسامة نبيه: قرعة مونديال الشباب قوية.. ونسعى لتقديم بطولة تليق باسم مصر
  • مونديال الشباب.. المنتخب المغربي في المجموعة الثالثة رفقة إسبانيا والبرازيل والمكسيك
  • بعد رحلة أسطورية مع ريال مدريد.. مودريتش يبحث عن محطة جديدة قبل مونديال 2026
  • الهلال يستعيد مصابيه قبل مونديال الأندية
  • قرعة مونديال الشباب.. المنتخب المغربي في القبعة الرابعة
  • بنسعيد : مونديال 2020 ليس مجرد تظاهرة رياضية بل جسر للتواصل بين القارات والحضارات
  • الهلال السعودي يكشف عن صفقة جديدة قبل مونديال الأندية