انقطاع المياه عن عدة قرى بمركز سمسطا في بني سويف غدا
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي في محافظة بني سويف عن إجراء أعمال التطهير بالخزان الأرضي لمحطة مياه غرب اليوسفي «مازوره» وتوقفها بمركز سمسطا، ما يتسبب في انقطاع المياه عن عدة مناطق وقرى في مركز سمسطا.
مواعيد واماكن انقطاع المياه في بني سويفوأشارت شركة مياه الشرب و الصرف الصحي في بني سويف، خلال بيان، إلى أن أماكن انقطاع المياه هي قرى: 1، 2 والكمين الصحراوي، والإسعاف بمركز سمسطا، غدا الاثنين، من الساعة 8 صباحًا وحتى الساعة 4 عصرًا، وذلك لوجود أعمال تطهير بالخزان الأرضي لمحطة مياه غرب اليوسفي «مازوره» وتوقفها بمركز سمسطا.
وأعربت شركة مياه الشرب والصرف الصحي في بني سويف، عن اعتذارها عن قطع المياه خلال الفترة المذكورة، لأعمال التطهير اللازمة، مناشدة المواطنين وأصحاب المخابز وكل المنشآت الحيوية، تدبير احتياجاتهم الأساسية من المياه خلال تلك الفترة.
تدبير سيارات مياه نقيةوأشارت الشركة، إلى تدبير سيارات مياه شرب نقية عند الحاجة إليها، مع التأكيد على الاتصال من أي تليفون أرضي على الخط الساخن 125، حال وجود شكوى في هذا الشأن.
إنتاج مياه شرب نقية مطابقة للمواصفات القياسيةواكدت شركة مياه الشرب، سعيها الدائم لتطهير وصيانة محطات المياه، من أجل إنتاج مياه شرب نقية مطابقة للمواصفات القياسية صالحة للشرب، من خلال رفع عينات بصورة دورية ومنتظمة، للتأكد من سلامة وجودة المياه المنتجة، والاهتمام بسلامة ومأمونية المياه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مياه بني سويف قطع المياه ببني سويف شرکة میاه الشرب انقطاع المیاه بنی سویف
إقرأ أيضاً:
وزير: تجميع مياه الأمطار يوفر 30% من استهلاك المياه الاعتيادية في المناطق الجافة
أكد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، أن وزارته تولي أهمية متزايدة لمشاريع تجميع مياه الأمطار، التي أثبتت فعاليتها في دعم الأمن المائي بالمغرب، خاصة في المناطق التي تعاني من ندرة المياه السطحية والجوفية.
وأشار بركة إلى أن هذه المشاريع تشمل إنشاء عتبات للتطعيم الاصطناعي للفرشات المائية، مطفيات، منشآت نصف مطمورة، وأخرى مخصصة لتجميع المياه عبر أسطح المؤسسات التعليمية.
وأوضح الوزير أن هذه المبادرات تندرج ضمن سياسة مائية مستدامة، مضيفًا أن الوزارة تستثمر سنويًا حوالي 80 مليون درهم لتنفيذها في المناطق الأكثر هشاشة مائيًا.
وأبرز بركة أن نتائج هذه المشاريع كانت مشجعة، إذ ساهمت في تغطية نحو 30 في المائة من معدل استهلاك المياه الاعتيادي، ما يمثل خطوة مهمة نحو التكيف مع التغيرات المناخية وتحقيق التوازن المائي.