قررت النيابة العامة بالجيزة، حبس تشكيل عصابى تخصص في سرقة مهمات حكومية بمخزن خردة بالعجوزة 4 أيام على ذمة التحقيقات. وطلبت النيابة العامة بسرعة الفحص لكشف ملابسات الجريمة وبيان وجود وقائع سرقة أخرى من عدمه. واعترف المتهمين في تحقيقات النيابة، بتحصلهم على المضبوطات من مخزن بمنطقة العجوزة، لتسليمها لمالك مخزن خردة لتصريفها بالاتفاق مع أمين المخزن المهمات الحكومية لشراء تلك المضبوطات.
وتبين من التحقيقات، أن تلك المضبوطات "مهمات حكومية" ومودعة بالمخزن لطرحها بمزادات عامة "عهدة أمين المخزن ". وكان تم ضبط سائق وعاملان بحوزتهم 10 أعمدة إنارة منها 3 سليم والباقى مقطع لأجزاء ومجموعة من الكابلات الكهربائية طولها 200 متر تقريبا وسور حديدى بطول 5 متر وعربة يد حديدية محملة بعدد 2 أسطوانة غاز وأوكسجين بلمبة التقطيع – 80 ماسورة مختلفة الأحجام وزنوا 150 كيلو جرام، وتم اخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتي أمرت بما سبق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية:
أمن الجيزة
اخبار الحوادث
جرائم السرقة
العجوزة
سرقة مخزن خردة
وقائع سرقة
إقرأ أيضاً:
قيادي في “الانتقالي” ينهب ممتلكات حكومية بعدن
الجديد برس| أقدم قيادي في المجلس
الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، على الاستيلاء
بالقوة على حوش تابع لمؤسسة
الكهرباء في منطقة بئر فضل بمدينة عدن، في واقعة جديدة تضاف إلى سلسلة من الاعتداءات على الممتلكات
العامة والخاصة في المدينة. وأفادت مصادر محلية أن القيادي، الذي يشغل منصباً في إحدى التشكيلات العسكرية التابعة لـ”الانتقالي”، اعتدى على سور الحوش الحكومي الذي يضم عدداً من مولدات الكهرباء التابعة للمؤسسة العامة للكهرباء، محاولاً نهبه والاستيلاء عليه بالقوة. وبحسب المصادر، فإن الأرض مملوكة للمؤسسة منذ أكثر من ٢٠ عاماً، وتُعد من المواقع الحيوية في منظومة توليد وتوزيع الكهرباء في المدينة. وتأتي هذه الحادثة في سياق تصاعد عمليات النهب والبسط على أراضي الدولة والمواطنين في عدن، حيث يتهم السكان المحليون قيادات في “الانتقالي” وقواته بالوقوف خلف حملات استحواذ واسعة طالت أراضي عامة، وشوارع رئيسية، ومواقع أثرية وسياحية، بل وحتى سواحل المدينة. ويطالب المواطنون الجهات المختصة والمنظمات الحقوقية بفتح تحقيقات عاجلة وإيقاف عمليات البسط الممنهجة، التي يرتكبها نافذوا الانتقالي في عدن، مؤكدين بأن مثل هذه الانتهاكات تهدد ما تبقى من الممتلكات العامة وتزيد من معاناة السكان في ظل الانفلات الأمني وتدهور الخدمات.