لميس الحديدي: سيناء خط الدفاع الأول عن مصر وحان موعدها مع التنمية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قالت الاعلامية لميس الحديدي أن سيناء أرض الفيروز خط الدفاع الشرقي الاول عن مصر شبه الجزيرة التي رويت رمالها بدماء المصريين على مدار العقود والان حان موعدها مع الحياه والتنمية والامل فمن حق أكثر من 600 ألف مصري يعيشون فيها بين شمالها وجنوبها ان يعيشوا في أمان يتعلمون ويحصلون على فرص العمل سواء أطفال أو شباب
واصلت عبر برنامجها " برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه على شاشة ON :" خططة التنمية التي بدأت منذ عام 2018 بتطهير الارض من الارهاب ثم بإقامة البنية الاساسيسية ومشروعات الاسكان والمدارس والمشروعات الاقتصادية بتكلفة 600 مليار جنيه
واصلت : " خطة التنمية مهمة في ذاتها ولاهل سيناء ولكل المصريين ولكنها في حقيقتها ايضاً خطة دفاع وحماية على الارض لو أردت أن تدافع عن أرضك تنميها وتعمرها بالحياىة والناس والامل
أكمل : " سيناء ليست أرض بلا صاحب هي أرض مصرية يملكها ويحميها مصريون ويعيش بها مصريون حيث ان الدفاع عن الارض لايكون فقط بالجيش فهو صحيح خط الحماية واساس تطهير الارض من الارهاب وحماية الارض من اية محاولات للاعتداء عليها لكن الحماية أيضاً تكون بالتنمية والتعمير وتسكين الناس.
أشارت إلى أن خطة التنمة سارت على مرحلتين الاولى تطهير الارض من الارهاب ورغم ذلك حدث ذلك بالتوازي مع عمليات التنمية وبالتعاون مع قبائل سيناء الوطنيون "
ووجهت التحية لقبائل سيناء قالئة : " أهل وطنية وهم من دافعوا عن هذه البلد بالتعاون مع القوات المسلحة في كافة الحروب حاربوا عن هذه البلد ورفضوا وأحبطوا كثير من المحاولات لتدويل القضية لخيانة ووقفوا حجرة عثرة أمام كل المخططات الاسرائيلية وكانوا أعين القوات المسلحة في الضفة الشرقية من سيناء الحبيبة "
أتمت : بقالنا فترة كده بنسمع عن إحياء مخطط التهجير والرئيس عبد الفتاح السيسي كان واضحاً منذ البداية برفض هذا المخطط جملة وتفصيلاً وبشكل حاسم ورغم إن اسرائيل كانت تنفي ذلك إلا ان المقالات المنشورة في الفياننشال تايمز تؤكد صحة المخطط والتسريبات التي تحدثت عن طلب رئيس وزراء من بعض دول الاتحاد الاوروبي تمرير المخطط وإقناع مصر وشكراً للرئيس السيسي في كل مرة عدم قبول مصر بمخطط التهجير وذلك لسببين الاول يتعلق برفض تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو المساس بأرضها سيناء .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أهل سيناء الإعلامية لميس الحديدي برنامج كلمة أخيرة أرض الفيروز الإرهاب الارض من
إقرأ أيضاً:
الغابة المتحجرة بجنوب سيناء.. حكاية كنز جيولوجي وسياحي فريد
تُعد الغابة المتحجرة في جنوب سيناء تحفة جيولوجية نادرة ومتحفًا طبيعيًا مفتوحًا، يجذب العلماء والزوار من جميع أنحاء العالم. هذه المنطقة الفريدة تضم بقايا جذوع وأشجار متحجرة تعود إلى عصور جيولوجية غابرة، وتشكلت بفعل النشاط البركاني ودفن الأخشاب في رواسب غنية بالمعادن.
أهمية علمية وسياحية
توفر الغابة المتحجرة معلومات قيمة حول التغيرات المناخية والبيئية التي شهدتها المنطقة عبر العصور، مما يجعلها موقعًا حيويًا للبحث والدراسة. من الناحية السياحية، تمثل الغابة وجهة مميزة للزوار الذين يرغبون في مشاهدة هذه البقايا الشجرية المتحجرة والتعرف على تاريخ المنطقة الجيولوجي.
دعوة للتسويق
يشير الدليل البدوي، يوسف بركات، إلى أن هذه المنطقة جزء أصيل من التراث الطبيعي لمصر وتساهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي. ويدعو بركات إلى ضرورة الترويج لهذه الغابة الفريدة جيولوجيًا لتصبح نقطة جذب سياحي رئيسية.
الموقع والتمييز
تقع الغابة المتحجرة في جنوب سيناء وتعتبر جزءًا من محمية طبيعية. من المهم الإشارة، كما أوضح بركات، إلى وجود محمية أخرى تحمل اسم "محمية " في القاهرة، وهي تختلف تمامًا عن غابة جنوب سيناء.