نداء عاجل للمجتمع الدولي ومجلس الأمن.. الكويت تنتفض ردا على مجزرة جباليا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعربت الكويت، اليوم الأربعاء، عن إدانتها القوية لشن قوات الاحتلال الإسرائيلي هجوما غاشما على مخيم جباليا في قطاع غزة المحاصر، الأمر الذي تسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين الأبرياء العزل.
ووفقا لصحيفة "الرأي" الكويتية، أكدت وزارة الخارجية، في بيان لها اليوم، شجب دولة الكويت التام لاستمرار التصعيد الذي تقوم به قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص.
وجددت الوزارة موقف دولة الكويت الداعي إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي ومجلس الأمن لمسؤولياته والتحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني ووقف دائرة العنف.
كما جددت دولة الكويت مطالبتها بالوقف الفوري لإطلاق النار والهدنة الإنسانية، وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر يوم الجمعة الماضي.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء، باستشهاد 14 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية جديدة على جباليا شمال قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، نفذ مجزرة جديدة للحرب على قطاع غزة، حيث شن غارات شديدة العنف على مخيم جباليا، ما أسفر عن تسجيل 400 شهيد وجريح فلسطيني على الأقل جراء إلقاء جيش الاحتلال 6 قنابل، تزن الواحدة منها طنا من المتفجرات؛ ما يعني إلقاء 6000 كيلو جرام متفجرات.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن تدمير 40 منزلا في منطقة بلوك 6 في مخيم جباليا، المعروف بأنه الأكثر اكتظاظا في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل الشعب الفلسطيني الكويت المجتمع الدولي امن الكويت جيش الاحتلال شمال قطاع غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير في الشأن الدولي: زيلينسكي لا يتصرف اليوم كرئيس دولة بل كرئيس “عصابة”
علق الباحث في الشأن الدولي، فؤاد خوري، على الدعم الأوروبي المستمر لكييف، معتبرًا أن “هذا الدعم بالنسبة للأوروبيين أساسي وسيستمرون به رغم التباين في المواقف مع الولايات المتحدة الأمريكية”.
ولفت خوري في حديث عبر إذاعة “سبوتنيك”، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو المايسترو الجديد وتوجهاته تختلف عن الإدارة الأمريكية السابقة، لذلك التعنت الأوروبي سيقابله حلول سياسية كبرى”، قائلا: “بالتدخل اليوم من ترامب سنذهب إلى شيء أكبر وأهم لوقف الحرب”.
الباحث في الشأن الدولي، اعتبر أن “الأوروبيين غير قادرين اليوم للتخلّي عن زيلينسكي لأن هدفهم ليس دعم أوكرانيا فقط، بل تحقيق أهداف معينة وكلّ هذا كان من باب الحصار على روسيا، وهذا ما لن يقدروا على فعله لأنّ روسيا من الدول الكبرى”.
كذلك أكد خوري أنّ “دور أوروبا لا يقف عند حدود دعمها لكييف، بل هي متورّطة في هذا الصراع مع أوكرانيا وهي في صميم المعركة”، لافتاً إلى أنّ “لقاء زيلينسكي وترامب كان دليلا على السخط الأمريكي باتجاه الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته”، مشدداً على العلاقات الجيدة ما بين بوتن وترامب خصوصاً على صعيد التعاون الدولي والإقليمي”، مشيراً إلى أنه “في حال توقف الدعم الأمريكي سيصبح هناك إعادة حسابات مع الواقع الأوروبي”.
ورأى أن “الاستعراض الأوروبي لن يؤدي إلى نتيجة”، قائلا: “ليس من السهل أن يحاول أحد السيطرة على روسيا، وبالتالي هذا الاستعراض يأتي من باب عرض العضلات ليس أكثر”.
خوري أكد أن “ضرورة أن يكون هناك رد موجع من روسيا على التطاول الأوكراني الذي يجب وضع حدود له”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب