إحالة طبيبة بالتأمين الصحي للمحاكمة التأديبية لتقاعسها عن إنقاذ حياة مريضة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أمرت النيابة الإدارية، بإحالة طبيبة بإحدى مستشفيات التأمين الصحي بمدينة المنصورة إلى المحاكمة العاجلة؛ وذلك على خلفية التقاعس عن إنقاذ حياة مريضة، حيث امتنعت عن القيام بالإسعافات الطبية العاجلة عقب تدهور حالة المريضة الصحية أثناء وجودها بقسم الغسيل الكُلوي بالمستشفى يوم ٤ / ٧ / ٢٠٢٣؛ مما كان من شأنه عدم استجابة المريضة لمحاولات فريق إنعاش القلب لإسعافها لاحقاً، ووفاتها بعد ساعات قليلة من دخولها المستشفى.
وكانت النيابة الإدارية بالمنصورة - القسم الرابع، في تحقيقاتها التي باشرها المستشار رامي الجنيدي- رئيس النيابة، بإشراف المستشار هاني عبد الواحد – مدير النيابة، قد استمعت لشهادة كلٍ من: الطبيب المسؤول عن المستشفيات بإدارة الشئون الطبية بفرع شمال شرق الدلتا للتأمين الصحي، ورئيس قسم الكُلى بالمستشفى، وطاقم التمريض المسؤول عن وحدة الكُلى بالمستشفى في تاريخ الواقعة، وطبيبة بإدارة الشؤون الطبية بفرع شمال شرق الدلتا، و أخصائي القلب والأوعية الدموية بالمستشفى، وطاقم الفريق الطبي المُنقِذ، كما اطلعت النيابة على كافة المستندات الخاصة بحالة المتوفاة منذ لحظة دخولها المستشفى وحتى وفاتها.
وقد تبين أن المريضة كانت قد دخلت إلى المستشفى صباح يوم ٤/ ٧ /٢٠٢٣، تعاني من اضطراب بدرجة الوعي ولديها تاريخ مرضي بالإعاشة على جلسات الغسيل الكُلوي، وبعد إجراء الفحوصات الطبية، تبين ارتفاع درجة حموضة الدم، فتم إحالتها إلى "وحدة الغسيل الكُلوي" لعمل جلسة غسيل كُلوي طارئة، وأثناء الجلسة تبين للممرضة المسؤولة عن الحالة عدم استقرارها، وتم استدعاء الطبيبة -المتهمة- لمناظرة الحالة، إلا أنها امتنعت عن القيام بإجراءات الإنعاش القلبي الرئوي اليدوي العاجل.
كما امتنعت عن تركيب قناع إمداد الأوكسجين، وبدء حقن "الأدرينالين" وفقًا للبروتوكول الطبي المعمول به في تلك الحالات، واكتفت بأن طلبت من الممرضة استدعاء "فريق إنعاش القلب الرئوي" الخاص بالحالات الحرجة، بل وتركت جسد المريضة في وضع الجلوس بدلًا من الوضع الأفقي اللازم لبدء إجراءات إسعاف المريضة، لتعاني المريضة سكرات الموت دون أن تحرك المتهمة ساكنًا، رغم علمها بمدى أهمية وسرعة تلك الإجراءات لضمان استمرار القلب بضخ الدماء للحيلولة دون موت خلايا المخ في تلك الدقائق المعدودة؛ وظلت كذلك حتى وصول فريق إنقاذ الحالات الحرجة، حيث كانت حالة المريضة قد تدهورت ولم تفلح محاولات إنقاذها، فصعدت روحها إلى بارئها.
وبناءً عليه انتهت النيابة إلى قرارها المتقدم بإحالة المتهمة للمحاكمة التأديبية، مع إبلاغ نقابة الأطباء لإعمال شئونها حيال الطبيبة المتهمة، وإبلاغ النيابة العامة بما تشكله الواقعة من جريمة جنائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسعافات الطبية آله التأمين الصحي التقاعس الحالات الحرجة الحالة الفحوصات الطبية الغسيل المحاكمة العاجلة المخ المنصورة الموت النيابة الادارية ألو تمريض توك
إقرأ أيضاً:
بدء خطة القوافل الطبية المجانية بـ12 قرية بأسيوط ضمن مبادرة «حياة كريمة»
أعلن اللواء الدكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، انطلاق خطة القوافل الطبية العلاجية المجانية التي تنفذها مديرية الصحة والسكان بالمحافظة خلال شهري مايو ويونيو 2025، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بهدف تقديم خدمات الرعاية الصحية المتكاملة للفئات الأكثر احتياجًا والوصول بالخدمات إلى القرى والمناطق النائية تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأوضح محافظ أسيوط أن القوافل الطبية ستبدأ أعمالها اليوم الثلاثاء 6 مايو وتستمر حتى 24 يونيو 2025، وتستهدف 12 قرية في مراكز أبوتيج، أبنوب، والفتح، بواقع يومين لكل قرية، وذلك بهدف دعم وتحسين مستوى الخدمات الصحية في هذه المناطق وتتضمن خطة القوافل مركز أبوتيج: قرية نزلة كعب (6 و7 مايو)، قرية نزلة باقور (10 و11 مايو) ومركز الفتح: قرية عرب مطير (13 و14 مايو)، قرية الشيخ سويف (14 و15 يونيو)، قرية الكلابات (17 و18 يونيو)، قرية الحاج موسى (21 و22 يونيو) ومركز أبنوب: قرية المعابدة (17 و18 مايو)، قرية الشنابلة (20 و21 مايو)، قرية العطيات (27 و28 مايو)، قرية رفاعة الطهطاوي (1 و2 يونيو)، قرية عزبة إسحاق (11 و12 يونيو) وأسيوط الجديدة: ختام أعمال القوافل يومي 23 و24 يونيو 2025.
وأشار المحافظ إلى أن القوافل تشمل عددًا من التخصصات الطبية المختلفة لتوقيع الكشف الطبي على المواطنين، وصرف الأدوية مجانًا، بالإضافة إلى إصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة، وتحويل الحالات التي تحتاج إلى رعاية متقدمة إلى المستشفيات العامة والمركزية والجامعية.
وجه المحافظ رؤساء الوحدات المحلية بتقديم الدعم الكامل للقوافل وتوفير جميع التسهيلات اللوجستية لضمان تنفيذها بكفاءة، مؤكدًا اهتمام الدولة بتقديم رعاية صحية متكاملة وتحقيق حياة كريمة لكافة المواطنين، لاسيما في القرى الأكثر احتياجًا.