نلعب من أجل وطن كامل يحلم بالتأهل.. لوبيتيغي: سنقاتل بكل ما نملك من أجل المونديال
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
نعرف قيمة المباراة وكيفية الفوز بها
عمان خصم قوي وسنلعب بتوازن وعزيمة لتحقيق التأهل
تمثيل الوطن مسؤولية عظيمة.. وسنعطي كل ما لدينا لإسعاد الجماهير
نعرف صعوبة المهمة وسننتظر اللحظة الأخيرة لاختيار التشكيلة الأفضل
بهدوء الإسبان وثقة الكبار، تحدث لوبيتيغي مدرب العنابي في المؤتمر الصحفي قبل المواجهة المرتقبة أمام منتخب عمان اليوم ضمن الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026، مؤكدًا أن العنابي مقبل على مرحلة حاسمة ومفصلية في مشواره نحو الحلم العالمي.
وقال لوبيتيغي: «ندرك جيداً أن منتخب عمان منافس قوي ونحترمه جداً، لكننا نركز على أنفسنا، ويجب أن نفوز أولاً».
وأكد أن المنتخب يعيش لحظة مهمة في تاريخه، حيث يقف على أعتاب مواجهة تحمل آمال الجماهير القطرية كاملة.
«فنحن مقبلون على مرحلة حاسمة ومفصلية في مباراتين تتطلبان أعلى درجات التركيز والحضور الذهني. ثقتنا كبيرة، وجهزنا أنفسنا لخوض المباراة وهدفنا تحقيق الفوز، لأننا نقاتل من أجل حلم الوصول إلى المونديال».
وأضاف: «نحن نمثل دولة بأكملها، وندرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا. لن ندخر جهدًا وسنعطي كل ما لدينا من أجل إسعاد الجماهير التي تقف خلفنا وتساندنا في كل لحظة».
وأشاد لوبيتيغي بالمنتخب العماني ووصفه بأنه خصم عنيد ومنظم يمتلك مدربًا خبيرًا ولاعبين مميزين.
ولديهم مدرب كبير ولاعبون على مستوى عالٍ، ولذلك نحترمهم كثيراً. لكننا نركز على أنفسنا أولاً.
وقال «نحتاج للعب بتوازن أمام عمان، فالمباريات الحاسمة تُربح بالعقل والهدوء والانضباط التكتيكي».
وعن سبب تأخر إعلان التشكيلة النهائية للمنتخب، أوضح لوبيتيغي أن القرار جاء لاعتبارات فنية بحتة، وسننتظر حتى آخر لحظة للكشف عن التشكيلة. الأهم أن يكون اللاعبون في جاهزية تامة بدنياً وذهنياً.
وأضاف بابتسامة واثقة: «اليوم يعرف الجميع أننا جاهزون، ومن المهم أن نحقق الحلم. هذا تحدٍ كبير لنا جميعاً، واللاعبون يدركون حجم المسؤولية التي يتحملونها».
التحضيرات والهدوء التكتيكي
كشف لوبيتيغي عن فلسفته في الإعداد للمباريات الكبيرة، مشيراً إلى أنه يفضل العمل بهدوء وتركيز بعيداً عن الضوضاء.
«وعدم فتح التدريبات أمر طبيعي بالنسبة لي. أحب أن أعمل في أجواء من التركيز والهدوء. المهم أن يكون اللاعبون في قمة تركيزهم الذهني قبل اللقاء».
«الاستعدادات سارت كما هو معتاد. اللاعبون أظهروا التزاماً كبيراً في التدريبات، وكلنا نعرف حجم المباراة المنتظرة وأهميتها».
الثقة باللاعبين والمرحلة الجديدة
أبدى لوبيتيغي فخره بلاعبي العنابي وبما يقدّمونه من التزام وعطاء داخل وخارج الملعب: «لدينا لاعبون جاهزون ونفخر بهم. هم يمتلكون الموهبة والانضباط والمسؤولية. وعلينا أن نثبت أننا نستحق الوصول للمونديال من جديد». وأضاف: «هذه مباراة تاريخية بكل المقاييس، ويجب أن نلعبها بقلب واحد وإصرار جماعي. سنقاتل حتى اللحظة الأخيرة لتحقيق هدفنا».
الرسالة الأخيرة للجماهير
نلعب من أجل الوطن ومن أجل كل مشجع ينتظرنا. دعم الجماهير يعني لنا الكثير، ووجودهم في المدرجات سيكون دافعًا كبيرًا. نعدهم بأن نقدم كل ما لدينا لتحقيق الفوز وإسعادهم، لأن حلم التأهل إلى المونديال هو حلمنا جميعاً. قطر منتخب العنابي كأس العالم 2026
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر منتخب العنابي كأس العالم 2026 الأكثر مشاهدة من أجل
إقرأ أيضاً:
منتخبنا الوطني.. أبطال في رفع ضغط الجماهير!
د. عبدالعزيز بن محمد الصوافي
في زمن قلَّما تجد فيه مُنتخبًا خليجيًا أو عربيًا لم يُشارك حتى الآن في بطولة كأس العالم أو لم يُحقق بطولة كأس آسيا أو أفريقيا على أقل تقدير، نجد مُنتخبنا الوطني لكرة القدم قد اتخذ قرارًا جريئًا وهو الاحتراف في فنون تحقيق الهزيمة والخسارة، حتى أصبحت الخسارة وجائزة الترضية باللعب النظيف التي تمنح لصاحب المركز الأخير علامة تجارية مُسجلة باسم منتخبنا الوطني!
فكم من مرة قد خسرنا المباريات والبطولات والتأهل في الوقت "بدل الضائع" بسبب أخطاء وتمريرات عشوائية لا تصدر حتى من لاعبي الحارات!
وفي إحدى المرات كانت أمام منتخبنا ثلاث فرص للتأهل: فرصة الفوز، وفرصة التعادل، وفرصة الخسارة بفارق هدف. لكن لاعبينا اختاروا أن يُبهِرونا بخسارة بفارق هدفين وكالعادة في الوقت بدل الضائع. منتخب أصبح يعيش ويلعب على "حسبة الأمل"؛ وهي انتظار نتائج مباريات الآخرين وتعثرهم من أجل الصعود وإكمال المشوار.
منتخب لا مكان له بين الكبار في الخليج أو القارة أو العالم.. منتخب قرن اسمه بعبارة "أول المغادرين للبطولة" وقرن اسمه في كل البرامج التحليلية بأنَّه "نقطة العبور" التي تحصد الفرق الأخرى منها النقاط ويلعبون أمامه بالصف الثاني والثالث.
الغريب أن منتخبات كانت وما زالت تُهزم بالدرازن من الأهداف أصبحت اليوم تتغلب علينا وفي عقر دارنا وبين جماهيرنا، وإن فزنا عليهم فإننا نفوز بشق الأنفس وبسبب الركلات الترجيحية.
لقد قالها معلق إحدى المباريات وبكل حسرة بعد خسارة منتخبنا في منافسات التأهل لبطولة كأس العالم الأخيرة في قطر: "لو تم رفع عدد الفرق المشاركة في كأس العالم إلى ألف فريق فإنَّ منتخبنا لن يصعد"!
الغريب في الأمر هو عدم وجود أي خطوات لتصحيح المسار أو المساءلة. لذا حتى يأذن الله بالفرج فإننا نُطالب وزارة الصحة بأن تزيد من مخزونها من أدوية ضغط الدم والأمراض النفسية، كلما لعب هذا المنتخب؛ فمشاهدة هذا المنتخب وهو يلعب ويخسر مخاطرة وسبب رئيسي لرفع الضغط وانفجار المرارة!