زينب السيمو تشتكي إجبار المرضى على أداء مازوط الإسعاف.. والوزارة تتبرأ من الابتزاز (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي
دعت زينب السيمو، عضو فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، وزير الصحة خالد آيت الطالب، إلى الكشف عن عدد السيارات التي تتوفر عليها المنظومة الصحية الوطنية ونوعية الأجهزة وتوزيعها الجغرافي وعما إذا كانت المستشفيات لا تتوفر على ميزانية خاصة بوقود سيارات الإسعاف وكيف يمكن تدبير تكاليف نقل المرضى والمصابين.
وقالت البرلمانية عن الفريق التجمعي بمجلس النواب خلال الجلسة العمومية للأسئلة الأسبوعية الشفوية، أمس الاثنين، "أن سرعة وصول سيارات الإسعاف إلى المصابين تعتبر عنصرا حاسما في انقاذ أرواح المواطنين خاصة خلال الحوادث المميتة"، منبهة إلى "ضرورة معالجة القصور المسجل على هذا المستوى، خاصة وأن المغرب مقبل على تنظيم تظاهرات كروية كبرى قارية وعالمية تتطلب تهيئ الظروف الصحية والطبية الملائمة لها بشكل استيباقي."
وأشارت المتحدثة، إلى "أن البرلمان صادق على منظومة متكاملة للصحة وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى تجاوز أعطاب القطاع خاصة الأمور البسيطة منها،" مردفة أنه “لا يعقل أن تكون أسباب الوفاة وقود نقل المرضى عبر سيارات الإسعاف،" موجهة الدعوة إلى وزير الصحة لتدارك الأمر وايجاد الحلول الكفيلة بتجاوز هذه المعضلة.
وأكد آيت الطالب، في معرض جوابه على سؤال "السيمو"، أن نقل المرضى عبر سيارات الإسعاف التابعة للوزارة يتم بصفة مجانية، متبرئا من التصرفات والسلوكات "الابتزازية" المحتملة والتي لا يمكن القبول بها بتاتا، موضحا أن أسطول الوزارة من سيارات الإسعاف كاف حيث تم توفير 800 سيارة لنقل المصابين بالمناطق المتضررة من زلزال الحوز.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: سیارات الإسعاف
إقرأ أيضاً:
ما حدود تدخل الأهل في اختيار شريك الحياة؟.. أمين الإفتاء يجيب
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن إجبار الفتاة على الزواج ممن لا ترغب فيه مرفوض شرعًا، وهو من كبريات الأخطاء التي يقع فيها بعض أولياء الأمور، حتى وإن كانت النسبة قليلة في بعض القرى والنجوع.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، إن النبي ﷺ أعطى المرأة الحق الكامل في قبول الزواج أو رفضه، مستشهدًا بما قالته المرأة: "يا رسول الله إن أبي زوجني برجل ليرفع بي خسيسته"، فخيّرها النبي بين المضي في الزواج أو فسخه.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن مقولة "أنا أعرف منها وهي صغيرة" لا تصلح ذريعة لإجبار الفتاة، فالزواج لا يقوم على الوصاية، بل على التفاهم والقبول المشترك، مشددا على أن الإقناع بالحسنى هو السبيل، أما الجبر فهو باب لمشكلات اجتماعية ونفسية عميقة، وقد شهد بنفسه حالات كثيرة لفتيات عشن تعاسة طويلة بسبب هذا الإجبار.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن من مقاصد الشريعة مراعاة الأعراف، مستشهدًا بكلام الإمام الكَرافي الذي قال: "ولا تجمد على المسطور في الكتب"، أي لا تُلزم الناس بأقوال فقهية قيلت في سياقات زمنية مختلفة. فكل عصر له أعرافه، وواقعنا اليوم لا يقبل إجبار البنات على الزواج دون مشورتهن.
أمين الإفتاء: الشبكة ليست هدية بل جزء من المهر.. ويُرد في هذه الحالة
هل يجوز قضاء السنن الرواتب لمن فاتته؟.. الإفتاء تجيب
هل يعتبر الدم الموجود بعد الإجهاض نفاسا؟.. الإفتاء تجيب
الإفتاء: القلب السليم أصدق من صورة الطاعة أو المعصية
وفي سياق متصل، أشار أمين الإفتاء إلى أن اختيار الشاب لشريكة حياته يجب أن يكون أيضًا محل حوار مع والديه، لا خصامًا ولا تجاهلًا لهم. وقال: "أحيانًا يبصر الله الولي بما يصلح الابن أو الابنة، والبركة تأتى حين يرضى الوالدان"، مضيفًا أن الارتباط في مجتمعاتنا ليس بين فردين فقط، بل هو تصاهر بين أسرتين، والمودة تبدأ حين يرضى الجميع.
وشدد أمين الإفتاء على أهمية التوازن بين حرية الاختيار ومكانة الأهل، مشيرًا إلى أن العقوق العاطفي قد يفتح باب الشقاء في الحياة الزوجية، و"ما خاب من استشار، ولا ندم من أدار حوارًا عاقلاً مع وليّه".